كشف فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة المغربي عن الكثير من الخبايا و الأسرار التي رافقت إختيار الجهاز الذي يشرف على المنتخب خلال الفترة الأخيرة، التي شهدت مفاوضات ماراثونية مع عدد من المدربين الأجانب و المغاربة لتولي مهمة تدريب منتخب الأسود.
لقجع قال خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره "لقد تفاوضنا مع عدد من المدربين و بمقدمتهم الهولندي إيدفوكات و الإيطالي تراباتوني إضافة لاتصالنا بالفرنسي هيرفي رونار قبل أن نلتقي الزاكي بادو.. لقد راجت أخبار عن تدخلات غيرت مجرى الأمور، لذلك أنفي كل ما تم الترويج له و أؤكد أن الزاكي اختيار أتحمل كامل مسؤوليتي فيه و أنا من دافع عنه لأنه لبى كل شروطنا"
وتابع لقجع" ما راقني بالزاكي و المدربين المغاربة هو روحهم القومية الكبيرة و استعدادهم للمهمة دون الحديث عن شروط مالية و هذه خصلة كبيرة من خصالهم الرائعة"
وعن العقد الموقع مع الزاكي قال" اتفقنا على بلوغ نهائي أمم أفريقيا و إذا فشلنا في الهدف سأعلن و أعترف بفشلي لأترك مكاني لمن هو قادر على تحمل المسؤولية"
كما كشف النقاب عن راتب الزاكي" إنه الموضوع الذي طالما تحدثت عنه الراتب ليس سرا من أسرار الدولة و سنتولى الكشف عن كل تفاصيله بموقع الإتحاد ومع ذلك الزاكي لن يتقاضى أكثر من 60 ألف دولار بالشهر"
ودافع لقجع عن أعضاء الإتحاد و قال أنهم تحلوا بروح المسؤولية أثناء التفاوض مع المدربين" رفضنا المزايدات و الضغوطات التي مورست علينا من بعض الأشخاص الذين حاولوا فرض مدربيهم، زمن المزايدات و الضغوطات انتهى و أنا طالما قلت على من يسعى للإنتفاع من هذا المجال أن يتجه لقطاعات أخرى تضمن لهم أرباحا أكبر لأني لن أتساهل مع كل هؤلاء"