صغيرتي البريئة أرهقها اللعب تبت يد الأرهاق تبت يد اللعب
أضنتها أرجوحة الحياة فلا مرسى لها ولا أحد من الصحب
الكل مروا عبرها لم يأبهوا لصوت البكاء منها ولا لذلك النحب
صغيرتي أرهقها اللعب تبا ً لي وتبا ً لكم
غدت تسابق حلمها فرمتها أيدي من لاحياة لهم
يا سارقين الحلم من اعينها افيقوا من غفلتكم
ولتتلفتوا حولكم علكم تتعظون من غيركم
صغيرتي ها أنا أقف خلفك والظل مني يحميك من كل أمر تعب
صغيرتي فلتتركي هذا اللعب
ولنعد للمنزل
فالنهار أنزل قبعته على أعين الليل
ليرتاح من ضاعت منهم احلامهم
و يعدون على أصابعهم أيامهم
صغيرتي فالدنيا ليست اللعب
الدنيا اخبار نحملها لهم كما حملوها لنا مفادها
ان الكل يتقن الكذب
الى أصدق الكائنات
الى اطهر القلوب
الى اسمك الذي تربع على لوحة الشرف
في جامعة النجاح
اليك اخي ديب
اهدي كلماتي هذه
****
أخي وان جاروا
لي اخا لو رأيتموه لعجزتم
بصبره قد أسقط عنكم كل عذرا أختلقتم
لي أخا لو رأيتموه
فكيف اذا يوما عاشرتموه أو جالستموه
تعثرت بوصفه كلماتي
لمن سأفضي به شكاتي
يسير بالحب قلبه
وما زالت تتعثر منه الخطواتي
يقال عنه معاق
ولم تعق منه العزماتي
أرى الحياة أمامه
غريبة عنه الحياة
للكون يخرج ماله حول سوى نظرة الطفولة في سريره
ودمية وعربة
في الليل يبكي
أسمعه
ويخفي عند الضحى العبراتي
لئيم من الناس من يحقر حزنه
وما درو ان قلبه تلوكه حسرة
اذا رأى مصل يقوم في الظلمات
واخر يسعى بخفة بين الكائنات
لاتحزن أخي
فلست انت المعاق فيهم مادمت تسمو
وبكل محفل لك منه اجتهاد