مسنونة ومشروعة بين المسلمين؛ وذلك لأنه يوم فرح وسرور واغتباط لإكمال العبادات وانتهائها، فلذلك يتبادل المسلمون فيما بينهم التهنئة والتبريك مُشافهة ومُقابلة، وقد يتبادلون ذلك بالخطابات والمُكالمات الهاتفية، وفيه دعاء لكل منهم بالخير والبركة كقول أحدهم العيد عليك مباركٌ، أو هنيئًا لك إدراك هذا العيد، أو كل عام وأنتم بخير، أو ما أشبه ذلك، ولا بأس بالمعانقة والمُصافحة لكل من لقيه من إخوانه وأصدقائه وأقاربه ليكون ذلك سببًا في إثبات المودة والمحبة من المسلمين بعضهم لبعض.
رقم الفتوى (3814).