*قال ابن رجب: ولما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اضطرب المسلمون، فمنهم من دُهش فخولط ومنهم من أقعد فلم يُطق القيام، ومنهم من أعتُقل لسانه فلم يطق الكلام، ومنهم من أنكر موته بالكليةلطائف المعارف، ص114. *قال القرطبي مبيناً عظم هذه المصيبة وماترتب عليها من أمور: من أعظم المصائب المصيبة في الدين .. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصابه بي فإنها أعظم المصائب(قلت: الحديث رواه الدارمي وهوصحيح) وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لأن المصيبة به أعظم من كل مصيبة يصاب بها المسلم بعده إلى يوم القيامة، انقطع الوحي، وماتت النبوة، وكان أول ظهور الشر بارتداد العرب وغير ذلك، وكان أول انقطاع الخير وأول نقصانه(تفسير القرطبي (2/176). *وقال ابن اسحاق: ولما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عظمت به مصيبة المسلمين، فكانت عائشة فيما بلغني تقول: لما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - ارتدت العرب، واشرأبت اليهودية، والنصرانية ونجم النفاق، وصار المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية لفقد نبيهم ابن هشام (4/323). *وقال القاضي أبو بكر بن العربي: واضطربت الحال فكان موت النبي - صلى الله عليه وسلم - قاصمة الظهر، ومصيبة العمر، فأما علي فاستخفى في بيت فاطمة، وأما عثمان فسكت، وأما عمر فأهجر وقال: مامات رسول الله وإنما واعده ربه كما واعد موسى، وليرجعن رسول الله، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم القواصم من العواصم، ص38.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
fuq hg;glhj uk ,thm hgvs,g t]hi Hfd ,Hld lèn çgRQ,g çg;glçê èXA ïçi ,lld ,çé
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان