شيخنا محمد جزاك ربي الجنة على مقالتك الجميلة ولكن استوقفني حديث في بداية المقال فيه مافيه فأحببت النصح لي ولكم :
اقتباس:
وَرَوَى الإِمامُ أحمدُ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: «أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال: لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه»
|
هذا الحديث أخرجه أحمد (2/292)، والبزار (963-كشف الأستار)، وابن شاهين في فضائل رمضان (27)، والبيهقي في الشعب (3602)، وفضائل الأوقات (35)، والطحاوي في شرح المشكل (8/12)، والأصبهاني في الترغيب (1757)، وابن أبي الدنيا في فضائل رمضان (18).
جميعهم من طريق: يزيد بن هارون، عن هشام بن أبي هشام، عن محمد بن الأسود، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة به.
وإسناده ضعيف جداً:
1. هشام متروك.
2. وشيخه فيه جهالة.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (ج3/ص140) رواه أحمد والبزار وفيه هشام بن زياد أبو المقدام وهو ضعيف. قلت بل متروك .
قال الحافظ فى " المطالب " 1 / 275 : ضعيف.
وقال الشيخ الأعظمى 1 / 275 : قال المنذرى : رواه أحمد و البزار و البيهقى ( ص 172 ) ، و كذا فى الإتحاف أيضا ، و زاد رواه ابن منيع و الحارث بسند ضعيف .
وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند (ج2/ص292/ح7904) : إسنادُه ضعيف جدا
والله أعلم .