الخميس 9 ذو الحجة 1430 ـ 26 نوفمبر 2009 مِنى : عبد الرحمن الغبيشي
لم يتوقع الحاجان المصري أحمد المنياوي والجزائري العبدي عمر أن تجمعهما الصدفة على صخرة واحدة في مرتفعات منى يوم التروية أمس وهما يحملان هدفا واحدا، وشعارا واحدا اتفقا من خلاله على نبذ الخلافات التي تركتها مباراة الخرطوم التاريخية بين منتخبي بلادهما.
الحاج العبدي عمر من دولة الجزائر كان يجلس على صخرة بسفح أحد جبال منى، ويتأمل تلك اللحظات الجميلة، والغيوم والتي غطت المشاعر المقدسة رافعا يديه إلى السماء ليدعو الله، وفجأة رصدت عدسة "الوطن"، خلال التقاطها صورا متنوعة لمنظر مشعر منى، وعلى نفس الصخرة، حاجا مصريا يعمل في إحدى شركات المقاولات، ويدعى أحمد المنياوي الذي بادر باستدعائنا، وتحدث معنا حول علامات التعجب التي قال إنها بدت على محيا جميع العابرين من هنا.
وقال الجزائري العبدي عمر: "نحن إخوة، ولن تفرق بيننا مباراة، ولن تكون هي الفاصل في علاقات حميمية، فمصر والجزائر تجمعهما الأصالة والتاريخ والعلاقات القوية.
أما الحاج المصري أحمد فلم يختلف حديثه عن حديث شقيقه الجزائري، وقال إن المملكة حرصت على خدمة ضيوف الرحمن، وهيأت لنا هذا المكان الآمن، الذي هو مدعاة للتفاؤل، ونبذ الخلافات لأشياء لا تغني ولا تسمن من جوع، وتمنى من الإعلام والحكومات تقريب وجهات النظر، والمحافظة على أواصر الأخوة العربية التي تجمعنا.
رد: روحانية يوم التروية تذيب خلافات "الكرة" بين مصري وجزائري
بارك الرحمن فيك أختنا الغالية
وهذا أكبر دليل علي ان الدين واحد والقلب واحد
اقتباس:
وقال الجزائري العبدي عمر: "نحن إخوة، ولن تفرق بيننا مباراة، ولن تكون هي الفاصل في علاقات حميمية، فمصر والجزائر تجمعهما الأصالة والتاريخ والعلاقات القوية.
رد: روحانية يوم التروية تذيب خلافات "الكرة" بين مصري وجزائري
ياأخى بارك الله فيك في هذا المكان ينسى الإنسان نفسه حتى إنى سمعت أن من الناس الجبابره من تأخذه هيبة المكان والكعبه ويندفع فى البكاء فكيف لا ننسى هذه المشاحنات التافهه بل ننسى الدنيا وما فيها
اللهم ارزقنا جميعا حجه وعمره آآآآآآمييييييين
توقيع : e-mysarah
قال عبد الله بن المبارك عليه رحمة الله إن البُصَرَاء لا يأْمَنون مِن خَمْسِ خصالٍ: × ذَنبٌ قَد مَضى لا يدري ما يصنع الربُّ فيه × و عُمرٌ قد بَقِيَ لا يدري ماذا فيه من الهَلَكَات × و فَضْلٌ قد أُعطِيَ لِعلَّةٍ و استدراج × و ضلالةٍ و قد زُيّنت لهُ فيراها هُدًى × و من زَيغُ القلب ساعةً بعدَ ساعة ، أسرع من طرفةٍ عينٍ قد يُسلَبُ دِينَه و هو لا يَشعُر