كما رأينا وسمعنا وقرأنا فتوى النقاب عادة وليس عبادة الفتوى التى هزت شيوخ العالم الاسلامى وعلماؤه ومثقفيه وحتى العوام والبسطاء وأقبل بعضهم على بعض يتسائلون بين مستنكر من أهل العلم لما خالفته الفتوى ما تعلموه على يد مشايخهم وما قرأوه فى أمهات الكتب
وفريق أخر مستاء من المثقفين المعتدلين لما رأوه حجر على الحريات وقمع
وفريق أخر أقام الافراح والليالى الملاح انتصارا على حصن النقاب حتى أنهم بدأوا يستعدوا لهدم حصن الحجاب ظانين انهم انتصروا على الحصن الاكبر النقاب فراحوا يستهزأون من الحجاب فقال دكتور جامعى لفتاه محجبة عندما طلبت منه أعادة شىء لم تسمعه قال(أصل انتى مش سمعانى عشان الزفت اللى على راسك) حسبنا الله ونعم الوكيل واخر افتى أن الحجاب للجميلات فقط ونقول لهؤلاء لاتتعدوا حدودكم وأعلموا أن حصن النقاب لم يستسلم بعد فأخواتنا المنتقبات الان يحاربوا على جبهة الجامعة ليس فقط من الطالبات وأنما أيضا من أعضاء هيئة التدريس من المنتقبات رفضا للقررات المتعنتة والمتشددة التى صدرت بمنعهن من دخول الامتحانات وفصل المنتقبات من أعضاء هيئة التدريس فبعضهن فضلن المكوث فى البيت ولايرفعن نقابهن أبدا وأخريات يتظاهرن وينوون رفع دعاوى قضائية على الجامعة لاسترداد حققوقهن ونعلم أن للاسف أول من فتح الجبهة على النقاب أحد شيوخ المسلمين فى أول العام الدراسى بعد أن رأى ان المشكلة الوحيدة والمعضلة أمام تطور العملية التعليمية هو النقاب ولا شىء غيره ورأينا جميعا أطفال أحد المعاهد الازهرية فى الصعيد على برنامج العاشرة مساءا وهم يفترشون الارض لعدم وجود مقاعد ليس هذا وحسب بل أنهم جلبوا الماء الى المعهد عن طريق خرطوم لرش الزرع وجراكن هذا كله فى ظل ما أوصت به وزارة الصحة للحفاظ على التلاميذ والنظافة بسبب أنفلونزا الخنازير
والان يطالبون الطالبات المنتقبات بإستبدال النقاب بكمامة ويسمحون للطلبة والطالبات دخول الكلية بالكمامات رغم أن الكمامة تغطى معالم الوجه كما يغطى النقاب لكن كما يقولون(هو دة اللى وقف فى الزور)وطلعت الحكاية ليس لها علاقة بالامن وأستتبابه
وأريد توجيه سؤال للشيخ الوقور هو مولد السيد البدوى عادة أم عبادة وأجاوبه مولد السيد البدوى وما يحدث فيه شرك بالله فالتمسح بالقبور والذبح أمامها والاشياء التى نسمع عنها مثل
مسكت شباكك ياخضرة وأشفيلى الواد ياطاهرة وجوزلى البت يابدوى ومدد ياسيدى العريان ورغم أن أصوات الشرك علت وأرتفعت إلا انه ما من مجيب فبعض الرويبضة يعتبرون هذا الشرك فلكلور وتراث شعبى ولم نجد مئات الالاف من الكتب للتوعية ضد الشرك كما رأيناها ضد النقاب ولم نسمع بحملات تجوب القرى كالتى جابتها ضد النقاب
ولاكن السيد البدوي مين , وهل يجرؤ ان يكون من العبادة أعوذو بالله ربما رجل كريم واذنب من خلفه , واحببت ان اعرفه ولو بمعلومات بسيطه
وشكرا مرة اخرى
بالتأكيد لم أقصد عبادة للسيد البدوى بذاته وإنما يظن البعض أنهم يتقربون إلى الله بما يفعلونه من حضرة وذبح إمام القبور وغير ذلك من الامور التى لاتخفى عنا جميعا وللاسف لايجدوا من يوعيهم ولايضر صاحب القبر ما فعلوه وأبتدعوه بعده وشكرا على مروركم