طرق المعالجة
تعتمد معالجة حالات التسمم بالزئبق على عدة عوامل تشمل معرفة نوعية المركب الزئبقي ومدة التعرض والكمية التي تم التعرض لها، وإجمالاً يمكن إتباع الخطوات الأساسية التالية لإسعاف الحالة:
● نقل الشخص من مصدر التلوث وإيقاف جميع مصادر مركبات الزئبق
● قياس غازات الدم، وإعطاء الأكسجين في حالة نقصه
● عمل أشعة إكس للصدر للشخص المصاب للتأكد من سلامة جهازه التنفسي من وجود مركبات الزئبق
● فحص عينة دم الشخص المصاب لمعرفة كمية تركيز الزئبق بالدم
● إعطاء بعض المركبات التي لها القدرة على الالتصاق بالزئبق ومنع المزيد من امتصاصه مثل حامض الـ dmps.
● عمل غسيل الدم في حالة التعرض لكميات عالية من الزئبق لشخص يعاني من قصور في وظائف الكلى
إجراءات السلامة والوقاية
ماتم ذكره من بيان خطورة الزئبق ومركباته وأبخرته على صحة البيئة وخاصة صحةالإنسان، يؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية، على النحو التالي:
● التعامل مع الزئبق ومركباته بحذر شديد، فعند نقله يجب أن تكون الحاويات التي يوضع بها محكمة الإغلاق .
● ينبغي التأكد من نظافة الأجهزة والملابس والأيدي وغيرها وخلوها من بقايا الزئبق أو مركباته.
●عند حدوث انسكاب للزئبق أو مركباته ينبغي أن يزال فوراً، وذلك باستخدام مسحوق الكبريت أو هيدروكسيد الكالسيوم، أو برشه بواسطة محلول ثيو كبريتات الصوديوم.
● يجب مراقبة تركيز الزئبق في الهواء وذلك داخل المختبرات حيث تكمن الخطورة في أن الضغط البخاري للزئبق عند درجة حرارةالغرفة مرتفع مما يؤدي إلى تبخر كميات من الزئبق بسهولة، كذلك فإن التعرض الطويل للزئبق قد يؤدي إلى تراكمها في الجسم، حتى وإن كان التركيز الذي تم التعرض له ضئيلا.ً
●يمكن تقدير ومراقبة الزئبق في الهواء المحيط بواسطة القياس المباشر للتركيز، وذلك كجزء لكل مليون وذلك باستخدام جهازبسيط يعتمد على قياس الامتصاص الضوئي.
● الفحص الروتيني للعاملين المشتبه بتعرضهم للزئبق ومركباته عن طريق التحليل المخبري لعينة البول