ما زالت نذر الله تعالى على عباده تتابع تترا بذنوبهم ومعاصيهم قال تعالى : (( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)) و ليس بين أحد وبين الله نسب. وذكر الإمام أحمد عن صفية قالت : ( زلزلت المدينة على عهد عمر فقال : أيها الناس ، ما هذا ؟ ما أسرع ما أحدثتم . لئن عادت لا تجدوني فيها . و ذكر ابن أبي الدنيا عن أنس بن مالك : ( أنه دخل على عائشة هو ورجل آخر ، فقال لها الرجل : يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة ؟ فقالت : إذا استباحوا الزنا ، وشربوا الخمور ، وضربوا بالمعازف ، غار الله عز وجل في سمائه ، فقال للأرض : تزلزلي بهم ، فإن تابوا ونزعوا ، وإلا أهدمها عليهم ، قال : يا أم المؤمنين ، أعذابا لهم ؟ قالت : بل موعظة ورحمة للمؤمنين ، ونكالاً وعذاباً وسخطاً على الكافرين ..)
وعن عبد الله بن عمررضي الله عنهما قال:أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين،خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهرالفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم،ولم يمنعوازكاة أموالهم إلامنعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا... ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سَلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ماكان في أيديهم ..وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم))رواه ابن ماجه وحسنه الألباني يا مخطئاً ما أجهلك *** عصيت ربـاً عدَّلك . وأقدرك وأمهلك *** عجل وبـادر أملك . واختم بخير عملك *** ونــاد رباً فضلك . لبيك إن الحمد لك *** والملك لا شريك لك
الريح الحمراء
لا أعلم والله أعلم بما هي ستكون
لكني رأيت وثائقيا يتحدث عن الرياح والعواصف الشمسية
وهي خطيرة على درجات فأبسطها كهرومغناطيسي يبطل الآلة
واخطرها لكم ان تتخيلو ما يكون
جزاك الله خيرا أخي المرتقب الفاضل وبارك الله فيك وفي علمك وهمتك ولكن هناك امر أود التنبيه عليه وهو حديث "إذا اتخذ الفيء دولا ، والأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وتعلم لغير الدين ، وأطاع الرجل امرأته ، وعق أمه ، وأدنى صديقه ، وأقصى أباه ، وظهرت الأصوات في المساجد ، وساد القبيلة فاسقهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم" هذا الحديث أخي الفاضل ضعيف لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وممن ضعف هذا الحديث : *الإمام الترمذي نفسه الذي رواه إذ قال بعده : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. *المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي إذ قال :في سنده رميح الجذامي وهو مجهول. *الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة.
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان