قال ابن القيم في الفوائد - (1 / 61): علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون اليها الناس بأقوالهم ويدعونهم الى النار بافعالهم فكلما قالت أقوالهم للناس هلموا قالت أفعالهم لا تسمعوا منهم فلو كان ما دعوا اليه حقا كانوا أول المستجيبين له.
فهم فى الصوره أدلاء وفي الحقيقة قطاع الطرق اذا كان الله وحده حظك ومرادك فالفضل كله تابع لك يزدلف إليك أى أنواعه تبدأ به، واذا كان حظك ما تنال منه فالفضل موقوف عنك لانه بيده تابع له فعل من أفعاله، فإذا حصل لك حصل لك الفضل بطريق الضمن والتبع واذا كان الفضل مقصودك لم يحصل الله بطريق الضمن والتبع فإن كنت قد عرفته وأنست به ثم سقطت الى طلب الفضل حرمك اياه عقوبة لك ففاتك الله وفاتك الفضل.
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان
شيخنا الفاضل بارك الله فيك وأشكرك على مرورك الذي يشرفني
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان