أن المؤسسات والمنظمات ليس كلها سواء، فإن الفرق تتباين وتختلف من مؤسسة إلى أخرى ومن تشكيل إلى آخر. ونشير هنا إلى أن أكثر الفرق نجاحاً هي التي توازن بين الجانب الإنساني والجانب المهني لأعضائها: فأعظم الأعضاء هم أميلهم للإقرار بأخطائهم والمكاشفة بنقائصهم الإنسانية، مما يزيد الثقة والالتزام ويحول الصراعات من الجانب الشخصي الهدام إلى لجانب المؤسسي والفكري البناء، ويجعل الفريق يدا واحدة وقلباً واحداً في تركيزه على تحقيق الأهداف المشتركة، مع مساءلة الجميع وعدم تنصل أي عضو من المسؤولية. Edara | Home page