إذا عرف الداء عرف الدواء
داؤنا هو الوهن وهو ما أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حب الدنيا وكراهية الموت، وزهرة الدنيا الآن بأيدي غيرنا فظننا أن أسباب تحصيلها هي اتباع سننهم شبرا بشبر وذراعا بذراع، وها هم قد سلكوا جحر ضب فسلكناه، فلا نعجب من شعورنا بالمعرة تجاه لغتنا.
هو الشعور بالانهزام والخجل من الهوية واسترضاء الغير علنا نحضى بنصيب مما كسبوا.
فلا منجى من ذلك كله إلا باستبدال هذه الروح الخربة بروح يقظة معتزة بهذا الدين القيم موقنة بظهوره وغلبته.