المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تاريخنا بين الأمس واليوم


masnajar
01-01-1970, 12:00 AM
مشكلتنا أننا أسأنا قراءة التاريخ وصرنا نأخذ منه جزئيات ومقتطفات
ولكننا لم ندرسه ولم نقرأه بشكل كامل ولم نربط بين جزئياته
وأصبح عبارة عن قصص وأساطير نتسلى بها
والأجدر أن نتعظ منه ونتخذ منه الدروس والعبر
فقرائته تسهل علينا تصور مستقبلنا

حسين العسقلاني
01-01-1970, 12:00 AM
الأخ الحبيب masnajar
لم أفهم ما تقصده على وجه التحديد
هل أنت مع دراسة التاريخ وقراءته وأخذ العبر والعظات منه، أم أنك تعتب على القراءة والدراسة وأنها تسهل المستقبل مع كونه صعبا في الواقع...؟؟!!

حسين العسقلاني
01-01-1970, 12:00 AM
الأخ الحبيب masnajar
لم أفهم ما تقصده على وجه التحديد
هل أنت مع دراسة التاريخ وقراءته وأخذ العبر والعظات منه، أم أنك تعتب على القراءة والدراسة وأنها تسهل المستقبل مع كونه صعبا في الواقع...؟؟!!

هلا مررت هنا أخي masnajar حتى يتواصل الحوار

masnajar
01-01-1970, 12:00 AM
ما قصدته أخي الكريم هو أننا يجب وأن نغوص في التاريخ
وأن نبحر فيه دون كلل أو ملل
ولكن مشكلة معظم من درس التاريخ أو قرأه أنه يجتر هذا التاريخ دون فائدة
ويغرق فيه وفي الماضي دون نظرة مستقبلية للاستفادة من هذا التاريخ
لذا قصدت أن نقرأ ماضينا وأعيننا على حاضرنا ومستقبلنا لنأخذ العظة والفائدة



وللحديث بقية

حسين العسقلاني
01-01-1970, 12:00 AM
قد يستغرب البعض لماذا اخترت ساحة الخلفاء الراشدين لأثير فيها هذا الموضوع "تاريخنا بين الأمس واليوم" وللإجابة على هذا السؤال أقول: إن تلك الفترة الخصبة في تاريخ الإسلام - أقصد عصر الخلفاء الراشدين - هي ما أعنيه بــــــ الأمس، ومن ثم رأيت أن يكون الموضوع في هذه الساحة.. وجزاكم الله خيرا

حسين العسقلاني
01-01-1970, 12:00 AM
أعتقد أن البذل والتضحية صفات أساسية لمن يريد النهوض بأمته، فالكثير من الناس يتمنى أن تنهض لأمةمن كبوتها وأن تعود تلك الأيام السالفة التي كانت الأمة فيها في عزة ومنعة ورقي وتقدم، يريد أن يعود هذا التاريخ المجيد من جديد دون أن يبذل أي جهد إعادته فمن يعيده إذن؟؟!!

ahmed_50
01-01-1970, 12:00 AM
بارك الله فيكم جميعا و لكن من الواضح ان المنتدى يحتاج من اعضائة الى الكثير فيجب اثرائه بالكتب و المشاركات و المقالات و الاعلان عنه في المنتديات الاخرى التي نشارك فيها و كذلك موقع الدكتور راغب السرجاني نفعنا الله ببعضنا و لاقنا في مستقر رحمته اخوانا على سرر متقابلين و السلام عليكم و رحمة الله

حسين العسقلاني
01-01-1970, 12:00 AM
عندما ننظر إلى آفاق التاريخ الإسلامي نشعر بالعزة والسعادة أن أجدادًا لنا وصلوا إلى هذه الدرجة من الحضارة والمدنية والأخلاق العالية في ظل الإسلام بينما تبدأ الصورة في الظلام كلما امتد بنا النظر إلى الفترة الأخيرة من هذا التاريخ ويشعر الإنسان بالمرارة لما آل إليه حالنا... ويتجدد الأمل مرة أخرى ويشرق النور في قلوبنا إذا نظرنا إلى أناس نذروا أنفسهم لله، ولإعادة إعمار الكون على شرع الله، فيأمل الواحد منا في صحوة جديدة كتلك القديمة العزيزة... فهل ما زال بريق أمل في صحوة تعيد لتاريخنا عزته ولأمتنا سعادتها؟ كيف ومتى؟!!

حسين العسقلاني
01-01-1970, 12:00 AM
أما كيف؟
فأعتقد أن دراسة تاريخ تلك الحقبة من التاريخ بكل جوانبها ضرورة لا بد منها لإعادة صياغة الجيل الجديد، ولا بد لهذه الدراسة من أسس علمية ثابتة، ولا بد من منهجية علمية في تلك الدراسة حتى تأتي بثمارها المرجوة منها

ابن سيرين
15-07-2008, 04:33 PM
جزاكم الله خيرًا

أم عمار
16-07-2008, 02:56 PM
جزاك الله خيراً

حنين المغازي
24-07-2008, 01:54 AM
اتعلم اخى فى الله

المشكله الكبرى ان التاريخ للاسف كل مؤرخ يكتبه بقلمه هو ويحاول ان يفرض علينا فكره وفقط تجد اختلاف فى امور كثيره بين الكتاب كل كاتب له وجهة نظر وله قصص مختلفه فهذا ما جعل للتاريخ اكثرمن وجه واكثر من طريق كل واحد هنا يحاول ان يختارالطريق الذى يراه ممهد له حتىان كان طريق خطأ وسوف تكون نهايته اما الغرق فى محيط او ان تبتلعه الارض
وهناك الكثير من الكتاب ضللوا الكثير والله

والدليل على صدق كلامى ما تعلمناه نحن فى التاريخ فى الكتب الدراسيه نجد كل كاتب يكتب التاريخ من منظوره هو او كما يتماشى مع الواقع الذى نعيشه او كما طلب منه الحاكم حتى ان كان تضليل للطالب وهدم الكثير من اعلام الاسلام

والله شىء مؤسف جدا ان يكون مؤرخ ولا يتقى الله ويقول الحق


بارك الله فيك اخى وجزاك ربى الجنه

صلاح الدين أنس
24-07-2008, 07:00 AM
اتعلم اخى فى الله

المشكله الكبرى ان التاريخ للاسف كل مؤرخ يكتبه بقلمه هو ويحاول ان يفرض علينا فكره وفقط تجد اختلاف فى امور كثيره بين الكتاب كل كاتب له وجهة نظر وله قصص مختلفه فهذا ما جعل للتاريخ اكثرمن وجه واكثر من طريق كل واحد هنا يحاول ان يختارالطريق الذى يراه ممهد له حتىان كان طريق خطأ وسوف تكون نهايته اما الغرق فى محيط او ان تبتلعه الارض
وهناك الكثير من الكتاب ضللوا الكثير والله

والدليل على صدق كلامى ما تعلمناه نحن فى التاريخ فى الكتب الدراسيه نجد كل كاتب يكتب التاريخ من منظوره هو او كما يتماشى مع الواقع الذى نعيشه او كما طلب منه الحاكم حتى ان كان تضليل للطالب وهدم الكثير من اعلام الاسلام

والله شىء مؤسف جدا ان يكون مؤرخ ولا يتقى الله ويقول الحق


بارك الله فيك اخى وجزاك ربى الجنه



أمثلة ما أكثر منها فى عصرنا نسأل الله العافيه

ابن الشافعي
24-10-2008, 09:32 AM
عندما ننظر إلى آفاق التاريخ الإسلامي نشعر بالعزة والسعادة أن أجدادًا لنا وصلوا إلى هذه الدرجة من الحضارة والمدنية والأخلاق العالية في ظل الإسلام بينما تبدأ الصورة في الظلام كلما امتد بنا النظر إلى الفترة الأخيرة من هذا التاريخ ويشعر الإنسان بالمرارة لما آل إليه حالنا... ويتجدد الأمل مرة أخرى ويشرق النور في قلوبنا إذا نظرنا إلى أناس نذروا أنفسهم لله، ولإعادة إعمار الكون على شرع الله، فيأمل الواحد منا في صحوة جديدة كتلك القديمة العزيزة... فهل ما زال بريق أمل في صحوة تعيد لتاريخنا عزته ولأمتنا سعادتها؟ كيف ومتى؟!!


فهل ما زال بريق أمل في صحوة تعيد لتاريخنا عزته ولأمتنا سعادتها؟ كيف ومتى؟!!


نــــــعــم , ان شاء الله ::

سأتحدث في هذا الموضع عن الصحوة الاسلامية في العصر الحديث

تحاول الامة الاسلامية تجاوز المحن التي تعرضت اليه وتحاول ان تلتمس مواطن القوة وتنطلق من جديد
خاصة ان الدين الاسلامي لايزال ينبض في قلب الامة ولله الحمد والمنة
وهذا ماسيمكنها من النهوض ويعينها على الصمود بعد الاخلاص وتغيير مابي النفس من شوائب

فمر العالم الاسلامي في تاريخة الحاضر بموامرات كثيره منها
- الازمات الطائفية والسياسية التي يتعرض لها لبنان
-الحرب العارقية الايرانية التي أستنزفت الموارد بلافوائد
-الحرب الخليجية الثانية واحتلال الكويت وهذا الامر يعتبر دخيل على الامة الاسلامية ولم يسبق
لأي بلد أسلامي ان أحتل بلد أسلامي آخر
-الهجمة التنصيرية على بلدان افريقيا وآسيا وخاصة المسلمين
-قضية جنوب السودان التي زرعها الاستعمار الانجليزي
-قضايا الاقليات المسلمة
وفي مجملها حلقات في التآمر على الاسلام ودولة تقوم وتقوى بها الدول الامبريالية الغربية
والصهيونية العالمية والقوى الاشتراكية الشيوعية وغيرها من قوى الالحاد
رغم هذا كله الى الفترة الاخيرة بدئت تشهد صحوة اسلامية مباركة بعد ان صاب المسلمين الهوان
واليأس والقنوط وأصابتة خيبة أمل من تجارب الفكر الاوربي الفاشله
من ديمقراطية واشتراكية وتقدمية وقومية وطنية وما شابه تلك الشعرات الخلابة الخالية في حقيقة الامر
ومبادئهم الوصفيه التي أستمات وحاول الغرب زرعها مكان المبادء والأسس الاسلاميةالسياسية
والاجتماعية والأقتصادية ....

فأخذ بعضهم يعود الى الله وتمثلت هذه الصحوة
بأن يعيش المسلمون أسلامهم في جوهرة وحقيقتة وقيمتة الخالدة
وأن ينطلقوا منه لمعالجة عصرهم
خصوصا بعد ثبات زيف الحضارة الغربية سواء الرأس مالية او الشيوعية
وأنكشف أمامهم ماديتها وخواؤها الروحي وعجزها عن تقديم الحلول المقنعة لمشكلات الناس
في هذه الحياة فبدئت تنبعث الروح من جديد للبعض بأن يقروا بأن المستقبل لهذا الدين الحنيف
الدين الاسلامي العظيم ,,,,,

وانة لامفر من حتمية رجوعه الى مركز السيادة وموضع القيادة والريادة فبرزت لنا الصحوة الاسلامية
في هذا العصر تهدف الى الرجوع الى الاسلام ومن مظاهرها
تخرج شباب ملتزما متمسكا بدينة وعقيدتة رغم دراستة مناهج التعاليم في المدارس والمعاهد
والجامعات التي انشأها دعاة التغريب
ثم بداء الاهتمام بلجامعات الأسلامية واقبل عليها الطلاب من جديد بعد ان كانوا عازفين عنها وبدات بلمنافسة بل تفوقت احيانا على الجامعات العلمانية ,,,
وبدئت الجهات الرسمية تهتم بها وبدا واضحا مدى فعاليتها ومدى الحاجة لها كمى ازداد توجة الطالب لها
على اختلاف عاداتهم وجنسياتهم "عالمية الدين الاسلامي"

وخفت صوت دعاة التغريب وتوارو بعيدا وكسدت بضاعنهم بعد ان كان الطريق مفتوحا امامهم لفترات طويلة
فتفاجئوا في أنصار الصحوة الاسلامية الجديدة منافساّ خطيراّ لهم,,,
فوجدوا العقبة القوية امامهم بفضل الله اولا
حماسا منقطع النظير وووعي بدين الاسلامي مما اربك مخططاتهم
فأنتقدت الحضارة الغربية من منطلقات اسلامية مستنيرة وتورات الشعارت اللادينية القديمة ,,,
كتلك القائلة بأن الاسلام هو سبب التخلف ,,,,!!!!

وحلت محلها شعارت مناهضة تنادي بأن البعد عن الدين هو سبب التخلف
وأن المبادىء الأسلامية هي الحل الناجح لكثير من مشاكل العصر ,,
وأنها البديل لكل مانادى به الغرب وتلامذتهم من أفكار علمانية وضعيةفيكافة المجالات
السياسة والحكم والاقتصاد والاجتماع ,,,
وحتى وسائل الاعلام التي كانت حكرا على العلمانية والمستغربين
بدات تصبح منابر للدعوة الأسلامية ,,,,
لمناقشة مشكلات الاسلام وسبل النهوض به
وأتسعت دائرة الكتاب الاسلامي فأصبح أكثر انتشارا
وان شاء الله تبرز هذه الظاهرة الاسلامية وهي
الأعتزاز بلفكر الأسلامي ,,بشكل اقوى ومسطير كلي على الساحة العربية والاسلامية ,,
فاصبح المناداها بلحكم الاسلامي وتطبيقة تجد صدى كبير وتجاوب واسع
وبدأت بعضض الدول بأذن الله تفترب من ذالك ,,, أو على الاقل تنادي به

ولعل للمكلة العربية السعودية دور في هذا الاعتزاز خصوصا بعد بزوغها وظهور مكانتها السياسية
ومدى تأثيرها بعد ان حوربت وأتهمت برجعية والتخلف ,,,,
فقد ادرك عقلاء الغرب حرمة الدين الاسلامي وكانتة في نفوس المسلمين ,,
وهذا يحسب للملكة العربية السعودية ثبتها الله ,,,

واخيرا
بداء الاسلام يغزو الغرب ذاتة فزاد الأهتمام بدراستة ودراستة تاريخة وظهرت فئة جديدة
من المستشرقين الغربيين المنصفين بداء الاسلام يتنشر في الغرب
فأسلم العديد من المتخصصين الغربيين في شتى العالوم والمجالات والمفكريين
وأنفدع الكثير ممن يبحث عن الخلاص خصوصا ان أهل اوربا دوما يبحثون
عن مايسد خوائهم الروحي ,,,ويكفيهم شر ماديات حياتهم القاسية
وأقيمت المساجد وسمع الاذان في اوربا زأمريكا
وبدا المسلمون يعون مشاكلهم في قضايا التخلف والجهل والمرض
بعقد المؤتمرات والندوات لمناقشتها وأيجاد الحلول وأتضحت الرؤية
وعرفت الخصوم التي تتمثل في :الأستعمار والصهيونية ووالراسمالية والشيوعية والنظريات الغربية
الوضعية والعلمانية ....

وكل هذا مظاهر للصحوة الأسلامية ,,, وعالمية الدين الاسلامي ,,,,,
منقول

المرتقب
31-10-2008, 06:19 AM
كنا جبالا وكانو أنو الأسود
أما اليوم فالأسد في سبات و ...............
فما الفرق بين
اتخدو من دون الله أولياء وتركو دينهم
وتشردمو و..............
فنزلت علينا الذلة و الوهن و...........
فلا عز لنا من دون إسلامي

سلفية
19-11-2008, 06:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير علي الموضوع الهام

تاريخ الامس وضعه عظماء كان همهم الدين وكانت اهم دعائمهم حبه الذى تخلل كل ذرة في اجسادهم

حتى احدهم لم يكن يلتفت لما يلاقيه من طعنات وجروح نازفة لاعتقاده الثابت الذى لايتزعزع بان هذا

اقل ما يقدم لدينه هل لانهم جربوا الظلام وعاشوا فيه وعندما جاءهم النور رأوا الفرق الشاسع

فتفانوا لنشر هذا النور واظهاره ووضعوا تاريخهم المبهر والمشرف والذى نفتخر به نحن والاحق

ان نخجل من واقعنا

تاريخ اليوم من سيضعه ؟ مقلدون الغرب حتى فى مايسئ والاهم من هذا ان الغرب يستمد حضارته

من تاريخ امسنا

الصحوة نعم هناك صحوة ووعى اكثر مما مضي ولكنها مضطهدة الله المستعان

المرتقب
25-11-2008, 10:18 PM
تحت ضلال السيوف وطريق المنهاج

فاروق ابوعيانه
25-01-2009, 03:11 AM
نعم والله - سيعود مجد الاسلام وعزته
هكذا أخبرنا الصادق صلى الله عليه وسلم
ونعم لنا دور كبير وامامنا وقت طويل
ولكن يجب أن نقتنع ان الجولة القادمة لنا
هكذا علمنا التاريخ وهكذا استقرأنا دروسه
ونعم لدراسة التاريخ دور سحرى فى ايقاظ الامة
خاصة لايقاظ روح العزة والمقاومة فى النفوس
ولكن يجب ان نعرف عن من نأخذ تاريخنا

حسين العسقلاني
02-08-2009, 01:10 AM
نعم والله - سيعود مجد الاسلام وعزته
هكذا أخبرنا الصادق صلى الله عليه وسلم
ونعم لنا دور كبير وامامنا وقت طويل
ولكن يجب أن نقتنع ان الجولة القادمة لنا
هكذا علمنا التاريخ وهكذا استقرأنا دروسه
ونعم لدراسة التاريخ دور سحرى فى ايقاظ الامة
خاصة لايقاظ روح العزة والمقاومة فى النفوس
ولكن يجب ان نعرف عن من نأخذ تاريخنا
بارك الله فيكم، ونفع بكم، كلمات مهمة للغاية