المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص واقعية فقدت بصرها وهي في١٣من عمرها


قصص
10-05-2016, 03:23 PM
فقدت بصرها وهي في١٣من عمرها..ولم تبصر قط بعدها تزوجت وهي عمياء وحملت وهي كذلك..وعاشت حياتها بلا كلل او ملل من حالتها ..وعندمت بلغت من العمر٧٠سنة ارادت ان تحج الى بيت الله الحرام ....
نستكمل هذه قصص واقعية (http://www.storiesrealistic.com/) رائعة .
فجمعت العدة وتاهبت للحج مع ابنها واحفادها..
ولكن ظل في نفسها شوقا لرؤية بيت الله الحرام..فقامت بقصد الاطباء بغرض عمل عملية لاعادة البصر لعيناها فتتكحل برؤية البيت العتيق..ولكن الاطباء كان جوابهم واحد مستحيل وسابع مستحيل اعادة البصر لعينين فقدتهما من٥٧سنة
عندما حان وقت السفر الى مكة المكرمة كانت تكرر يارب ليتني ارى الكعبة اه لو شوي بس يارب يارب كيف اقف امامها ولا اشوفها
وظلت تقول لابنها هل وصلنا هل الكعبة امامنا
وعندما وصلوا الى الكعبة سكتت فقال الابن لامه هاهي امامنا
قالت اه اه اه ماأحلاها ماابهاها الله اكبر الله اكبر الحمدلله يارب
التفت الابن لامه كيف ترينها وانت عمياء
قالت انا اراها امامي وانا مبصرة واراك امامي وارى الجميع حولي انبهر الابن وصرح بأعلى صوته الله اكبر الله اكبر تجمع الناس ووسائل الاعلام وعرفوا قصة الحاجة فاطمة التونسية ومدى كرم الله معها فكيف لايعطي الكريم المنان مايطلبه عبده اذا كان صادقا
لماذا تسأل العباد وتترك رب العباد.

مريم™
01-04-2017, 04:50 PM
موضوع جميل جدا الله يعطيك العافية انها قصص (https://msry.org/stories.html) جميلة جدا وممتعة جدا حيث ان قصص اطفال (https://msry.org/stories.html) يحب ان يستمع اليها الاطفال والكبار ايضا حيث ان بها العديد من الحكم مثل هذه القصة الجميلة
كان يراها وهي تذهب وتعود وتتبعها مرات عديده ولكن خجله منعه من الحديث معها وسأل عنها وعن أهلها وأُعجب بأخلاقها
وكان هو شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه تقدم اليها وخطبها من والديها وطار قلبه من الفرح فهو على وشك أن يكون له بيت
وأسرة خرج ذات مرة هو وإياها بعد أن دعاها إلى فنجان قهوة وجلسوا في مطعم في مكان منعزل مضطربا جدا ولم يستطيع الحديث
وهي بدورها شعرت بذلك لكنها كانت رقيقة ولطيفة فلم تسأله عن سبب اضطرابه خشيت أن تحرجه فصارت تبتسم له كلما وقعت عيناهما على بعض وفجأه
أشار للجرسون قائلا: ((رجاءا. اريد بعض الملح لقهوتي))! نظرت اليه وعلى وجهها ابتسامة فيها استغراب احمر وجهه خجلًا ومع هذا وضع الملح في قهوته
وشربها سألته لم أسمع بملح مع القهوة رد عليها قائلاعندما كنت فتى صغيرا، كنت اعيش بالقرب من البحر، كنت احب البحر واشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحه،
الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي، بلدتي، واشتاق لأبواي اللذين علماني وربياني وتحملا لأجلي الكثير. رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته فامتلأت عيناها بالدموع
تأثر كثيرا كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه تأثرت بحديثه العذب ووفاءه لوالديه فترقرقت الدموع في عينيها. فرحًا بزوج حنون ووفي أهداها الله إياه حمدت الله
أنه جعل نصيبها على شاب حنون رقيق القلب لطالما طلبت ذلك من الله بصدق في صلاتها لطالما سألته في سجودها أن لا يجعل حياتها همًا ونكدًا مع رجل لا يخاف الله
حقق الله لها أمنيتها. اكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها كان ذكيا، طيب القلب، حنون، حريص، كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته
كلما أخرج رأسه الأصلع من خلف باب بيتها وهو يودعها لكن قهوته المالحة شيء غريب فعلًا إلى هنا، القصه كأي قصة لخطيبين. كانت كلما صنعت له قهوة وضعت
فيها ملحًا لانه يحبها هكذا. مالحه بعد أربعين عاما من زواجهما وإنجابهما ستة أطفال، توفاه الله مات الرجل الحبيب إلى قلبها بعد أن تحمل كأبيه أعباء كثيرة لكن
بيتهما وعشهما الدافئ أهدى للمجتمع ستة أطفال اثنان: أطباء جراحة والثالث: مهندس رفيع المستوى والرابع: محامي شريف يقف مع الحق إلى أن يرده لأصحابه،
يقصده الفقراء قبل الأغنياء يحبه القضاة لنزاهته. معروف في الحي أنه النزيه ذي اليد التي لا تنضب والخامسة طبيبة نسائية وتوليد والسادسة لا تزال تكمل
مشوارها الدراسي ومات هذا الأب العظيم، بعد أربعين عامًا من حياة الحب والود مع رفيقة دربه لكنه قبيل موته ترك لزوجته رسالة هذا نصها: ((أم فلان، سامحيني،
لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط القهوة المالحه! أتذكرين أول لقاء في المقهى بيننا؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجه لاضطرابي قلت ملح بدل سكر!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت! أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه ولكني خفت أن اطلعك عليها كي لا تظني أنني ماهر في الكذب!
فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى لكني الآن أعلم أن أيامي باتت معدودة فقررت أن أطلعك على الحقيقه انا لا احب القهوة المالحه! طعمها غريب!
لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف على شربي لها لان وجودي معك وقلبك الحنون طغى على اي شيء لو ان لي حياه اخرى في هذه الدنيا
اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانية لكن ما عند الله خير وأبقى وإني لأرجو أن يجمعني الله بك في جنات ونعيم
دموعها اغرقت الرساله. وصارت تبكي كالأطفال يوما ما سألها ابنها: أمي ما طعم القهوة المالحه؟ فاجابت: إنها على قلبي أطيب من السكر، إنها ذكرى عمري الذي مضى، وفاضت عيناها بالدموع

HOUDAA
06-02-2018, 10:28 PM
قصص جميلة وممتعة

shaban83
18-04-2018, 09:08 AM
ممتاز اخى الكريم نرجو الاستمرار

ayaabni
18-04-2018, 09:37 AM
ممتاز
جزاكم الله خيرا

ملاوني
02-05-2019, 12:21 PM
جزاكم الله كل خير موضوع رائع

karim1999
05-08-2020, 09:02 AM
مجموعة القصص القصيرة (https://islamkids.net/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9/) السابقة أفضل ما وقعت عليه عيناي من قبل.. استمروا بتقديم جديد القصص القصيرة