المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محجبات في قفص الإتهام


ساره رفعت
27-08-2016, 06:07 AM
lp[fمحجبات في قفص الغتهام
تتصاعد يومياً ردود فعل الشارع الغربي تجاه أحداث العنف التي شهدتها دعدة دول
ا ردود فعل الشارع الغربي تجاه أحداث العنف التي شهدتها عدة دول بداية من تفجيرات باريس الأخيرة، وما تبعها من حوادث إرهابية مثل حادثة كاليفورنيا.
http://www.uschaammedia.com/Ar/sections/interview/%D9%85%D8%AD%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%81%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85:1004:

وأدت ردود الفعل إلى تعرض كثير من المحجبات للمشاكل من الشارع الغربي وتعرضهن للإيذاء البدني والنفسي.
وأستطاعت الحوادث الإرهابية أن تربط بين نظرة الغرب للإسلام وربطه بالإرهاب، كما أصبح الحجاب الذي يميز المرأة المسلمة رمزا للإرهاب في عيونهم، وهو ما أدى لمعاناة مستمرة للمرأة المسلمة في الغرب.
استطلعنا آراء بعض المحجبات في الدول الغربية ووجهة نظرهن.
التفكير في خلع الحجاب
سارة معلمة سورية لاجئة في فرنسا، لم يخطر في بالها يوما أنها ستتعرض لمشاكل، ونظرات الازدراء لوجود تلك العلامة الفارقة على رأسها التي تميزها كمسلمة ويزيد رصيدها من تلك النظرة المتطرفة -كما تسميها- واتهامها بأنها أتت من بلد يحتضن ويسيطر عليه الإرهاب، كما يروج له الإعلام الغربي.
تقول سارة "كنت أسمع تناقضات عن المجتمع الغربي من حيث العنصرية، لكن بالمقابل كان يروج دائما للغرب على أنه حاضن للإنسانية ضد العنصرية، لكن الواقع للأسف يختلف تماما، حيث تعرضت للعديد من المواقف المؤذية لمشاعري، فبدأت أفكر ملياً بخلع الحجاب لأنني لن أستطيع مواجهة ضخ إعلامي هائل يروج للمحجبة بأنها إرهابية، وخاصة أنني قادمة من سورية وهذا يكفي".
لم تشفع الجنسية البريطانية
وتتأسف الدكتورة سماح التي غادرت سورية في عمر صغير ودرست في مدارس وجامعات بريطانيا عما فعله الإرهاب في طي أي محجبة تحت عباءته فتقول "لم أتوقع أن يحدث ذلك، فأنا بريطانية لكن الجميع يعرف أني من أصول سورية، وحجابي أكبر دليل يدلهم على إمكانية تطرفي بشكل ما أو بآخر، ففي بريطانيا لم تشفع الجنسية، وسنين العمر التي قضيتها أن أكون بعيدة عن تلك النظرات المشينة".
- See more at: ظ…ط*ط¬ط¨ط§طھ ظپظٹ ظ‚ظپطµ ط§ظ„ط§طھظ‡ط§ظ… (http://www.uschaammedia.com/Ar/sections/interview/%D9%85%D8%AD%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%81%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85#sthash. uzpJFThL.dpuf)