المرابط
21-03-2010, 09:27 AM
في احد الايام كنت في العمل وحان وقت الصلاة فقمت لاصلي وفي طريقي الي المصلى مررت على بعض الزملاء لاذكرهم بالصلاة وكان احدهم يبدء في الطعام والاخر كان منهمك في العمل, فلم يسرعوا الي الصلاة بل اكملوا ما كانوا يفعلوه ثم قاموا الي الصلاة........ ذكرني هذا المشهد بقصة احد الصحابة, إنه الصحابي الكريم عمير بن الحمامالأنصاري - رضي الله عنه
وهذه هي قصته:
عن أنس رضي الله عنه قال انطلق رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر وجاء المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ لا يقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه ] فدنا المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض ] قال يقول عمير بن الحمام الأنصاري رضي الله عنه : يا رسول الله جنة عرضها السماوات والأرض ؟ قال : [ نعم ]
قال : بخ بخ
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ ما يحملك على قولك بخ بخ ؟ ] قال : لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها .
قال : [ فإنك من أهلها ]
فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل . رواه مسلم
ان الصلاة هي عماد الدين والمحافظة عليها في وقتها من اهم العوامل لترويض النفس وتربيتها على التضحية، فعندما يحين موعد الصلاة يجب علينا ان نترك كل ما نفعله ونلبي النداء، هكذا تعامل عمير بن الحمام مع النداء الى الجنة فقد رمى ما في يده من تمرات ليلبي نداء الجنة.
أن العمر قد ينتهي في لحظة فلنسارع الي الخيرات كلما تبين لنا سبيل له ولا أكثر من الخير في المحافظه على الصلاة.
التضحية هي الاساس لقيام امر هذا الدين مرة اخرى بل هي الاساس لقيام اي عمل التضحية بالمال والوقت والنفس ...والجنة غالية لذا يجب علينا ان نضحي في سبيلها بكل ما نملك.
وهذه هي قصته:
عن أنس رضي الله عنه قال انطلق رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر وجاء المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ لا يقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه ] فدنا المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض ] قال يقول عمير بن الحمام الأنصاري رضي الله عنه : يا رسول الله جنة عرضها السماوات والأرض ؟ قال : [ نعم ]
قال : بخ بخ
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ ما يحملك على قولك بخ بخ ؟ ] قال : لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها .
قال : [ فإنك من أهلها ]
فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل . رواه مسلم
ان الصلاة هي عماد الدين والمحافظة عليها في وقتها من اهم العوامل لترويض النفس وتربيتها على التضحية، فعندما يحين موعد الصلاة يجب علينا ان نترك كل ما نفعله ونلبي النداء، هكذا تعامل عمير بن الحمام مع النداء الى الجنة فقد رمى ما في يده من تمرات ليلبي نداء الجنة.
أن العمر قد ينتهي في لحظة فلنسارع الي الخيرات كلما تبين لنا سبيل له ولا أكثر من الخير في المحافظه على الصلاة.
التضحية هي الاساس لقيام امر هذا الدين مرة اخرى بل هي الاساس لقيام اي عمل التضحية بالمال والوقت والنفس ...والجنة غالية لذا يجب علينا ان نضحي في سبيلها بكل ما نملك.