المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تاريخ يعيد نفسه.


فاطمة سيد أم سهيلة
08-04-2010, 06:08 AM
تـــــاريخ يعيـــدنفســه..
.
.
عند نتأمل أحداث قصة ذو القرنين نجد أننا نشبه أولئك القوم الذين مر بهم خلال رحلاته ونشترك معهم فى الكثير من الصفات التي اتصفوا بها.. وكأن التاريخ يعيد نفسه!!..
.
كانوا قوما متخلفين لأنهم كانوا منغلقين على أنفسهم ولا يتفاعلون مع الأحداث، وذلك لغفلتهم وسذاجتهم وانشغالهم فقط بأنفسهم..
.

كانوا قوما ضعاف لذلك لم يستطيعوا صد هجمات يأجوج ومأجوج
والوقوف أمامهم ومنع فسادهم فى الأرض..
.

كانوا قوما عاجزين عن الدفاع عن أراضيهم ومقاومة المعتدي ورفع الظلم عن أنفسهم..
.
كانوا قوما فى قمة السلبية والاعتماد على الغير..
.

نعم، هكذا أصبحنا!!!
أصبحنا مثلهم متخلفين ومنغلقين على أنفسنا ومنشغلون بها ولا نتفاعل مع الاحداث ولا نستطيع رفع الظلم عن أنفسنا ولا عن اخوانا المستضعفين فى الأرض.. لم نعُد نحرك ساكنا إلا في ما يتعلق بأمرورنا ومصالحنا الضخصية والذاتية..
.

اصبحنا عاجزون عن الدفاع عن أراضينا ومقداستنا وننتظر من يرفع عنا الظلم!!.. فنحن مثلهم فى قمة السلبية لم نحسن استغلال مواردنا وطاقتنا وثرواتنا..
.


هل نحن ننتظر ظهور المهدى المنتظر ليرفع عنا الظلم ولم نأخذ بالاسباب ونحاول صد هجمات يأجوج ومأجوج؟..

.

عندما جاء القوم ذو القرنين وطلبوا منه ان يجعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج سدا قال لهم فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما ..


لماذا هذا العجز؟؟
ولماذا الانتظار؟؟
لم لا نأخذ بالاسباب؟؟
.
عندما تركنا إخواننا المسلمين فى محنهم تكالبت علينا المحن رضينا لهم الجوع وعدم الراحة وعدم الأمن الامان فأصبحنا نفتقد الامن والامان رغم اختلاف اوضاعنا المعيشية..
.

لن نخرج من هذه المحن بمعجزة فقد انتهى زمن المعجزات!!..
لن نخرج إلا باستخدام طاقاتنا ومواردنا.. ونترك ثوب الذل والخضوع والانكسار، ونتعاون مع بعضنا البعض فى مواجهة يأجوج ومأجوج زماننا هذا! الذين يفسدون فى الارض ويهلكون الحرث والنسل ..
.



ذو القرنين لم يمتلك عصاه مثل عصاة موسى عليه السلام فى الجهاد فى سبيل الله واقامة العدل ورفع الظلم، ولكنه كان يمتلك الايمان بالله و كان يطوف الارض من أجل ذلك الهدف ولم تكن رحلاته للمتعة وللنزه..
.

فالايمان هو الذى امده بهذه القدرات وجعله ممكن فى الأرض من الله ..
.
نحن نمتلك الموارد والطاقات والثروات التي حبانا بها الله سبحانه وتعالى، ولكن ما ينقصنا هو الايمان لكي نمكن فى الارض ..
.
كفى يا أمة الاسلام!! كفى
.
كفاك انتظار وسبات!!
..
ولنتقدم خطوة للامام ولنأخذ بالاسباب
..
.

حنين المغازي
08-04-2010, 11:19 PM
بورك هذا اليراع وهذا المنهج ..

لاحرمتِ الأجر يارب


ثابت يا أستاذة


ولي عودة إن شاء الرحمن

فوزية محمد
09-04-2010, 11:10 AM
المسلم الناجح هو من يتعظ ويتعلم من تجارب الآخرين..

والحق سبحانه وتعالى عندما يروي لنا قصص العصور والأقوام السابقة يرويها لنا حتى نتجنب إعادة الخطأ الذي وقع فيه هؤلاء الأقوام ونتبع ونتقفى آثارهم فيما فيه خير البشرية...

بوركت أختي الغالية على هذه المقارنة الهادفة والوعي الملموس..

ولك فائق احترامي وتقديري

:1016:

فاطمة سيد أم سهيلة
09-04-2010, 11:44 AM
جزاكم الله خيرا اخواتى الكريمات
وشكرا لكى اختى الحبيبة ومعلمتى
الاستاذة فوزية وجعله الله فى ميزان حسناتك

احمد الراجي
22-04-2010, 04:43 PM
جزاكم الله كل خير
حقا مقارنة جميلة هادفه ، أرجو أن نفيق من غفلتنا وننتبه لأدوارنا كي نستعيد عزنا وكرامتنا ومجدنا

الحنين للذكريات الجميلة
26-04-2010, 03:08 PM
أصبحنا مثلهم متخلفين ومنغلقين على أنفسنا ومنشغلون بها ولا نتفاعل مع الاحداث ولا نستطيع رفع الظلم عن أنفسنا ولا عن اخوانا المستضعفين فى الأرض.. لم نعُد نحرك ساكنا إلا في ما يتعلق بأمرورنا ومصالحنا الضخصية والذاتية..





اولاً أختنا الكريمة بارك الله فيكم وفى قلمكم ... أسأل الله ربى أن يرزقكم والجميع الإخلاص يارب العالمين .

ثانياً : لو تسمحى لى :
1- لا أوافقك كلياً وجزئياً فى معظم العبارة السابقة لأنى لا أحب أن أمرر كل ما أقرأه او يملى على - معذرةً أختى والله لا أقصدكم بشىء- لكن هذه طبيعتى ,,
أولاً لم ولن يكون المسلمسن يوماً متخلفين ,,

لكن هى نعمة ٌ أنعم الله بها علينا فى عصور اذدهار الإسلام - وهى قوة المسلمين واذدهار نهضتهم - لكننا أو من عايشها لم يحافظ عليها و (( للإنصاف كانوا معذروين فقد أتتهم الدنيا وفتحت عليهم أبواب الخير ومتع الدنيا من هنا وهناك فافتتنوا بالدنيا ولم يحافظوا على ما استتطاعوا تحقيقه فى قبل )) وكما يقال : الوصول لقمة أى شىء امرٌ سهل ,, لكن المحافظة قمة هذا الشىء هو الصعب ( فقولى تأخر المسلمين أصح من تخلف المسلمين ) . ..... أولاً .

2- ولا نتفاعل مع الاحداث ولا نستطيع رفع الظلم عن أنفسنا ولا عن اخوانا المستضعفين فى الأرض..

كلامكم النظرى جميل ,, لكن أحياناً نرى الأشياء بالمفهوم العاطفى فقط دون النظر للواقع والتاريخ والأمجاد .. اعلمى أختى أنه لم ولن يتحرك المسلمون جميعاً فى أى وقت من الأوقات لنصرة القضايا الجوهرية والمصيرية فى الأمة ,, اللهم إلا حادثة هنا او هناك .
سأدلل على كلامى :

1- حوصر أمير المؤمنين عثمان بن عفان فى مدينة رسول الله ولم يحرك المسلمون ساكناً .
2- قال الدكتور عائض القرنى فى كتابه لا تحزن :

جلد بن حنبل فى قضية خلق القرآن ولم يتحرك طلاب علمه للدفاع عنه وعن قضية هى أساس الدين كله ,, حبس بن تيمية لفتوى رفض الإدلاء بها لما فيها من تعدى على حدٍ من حدود الله ,, وذكر شيخى القرنى كثيراً من المواقف لا أتذكرها كله .. ثم ختم - أكرمه الله - بسيد الخلق محمد ٍ - صلى الله عليه وسلم : حيث أورد عن بعض الصحابةِ قوله : أنهم كانوا يرون الرسول يؤذى فى مكة ولا يستطيع أحدٍ منهم دفع الضرر والإيذاء عنه - صلى الله عليه وسلم .( انتهى كلام الدكتور عائض .. بتصرف ) .

وهذا مصداق قول الله تعالى : " وما كان المؤمنون لينفروا كافة ً , فلولا نفر من كل فرقةٍ منهم طائفة ٌ ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون - التوبة " ......
وأيضاً مصداق قوله تعالى فى أول سورة العنكبوت : " .... أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا .... ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين " .
" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم ..." لا حظى التخصيص
" ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض ..."
قال - صلى الله عليه وسلم فى الحديث المشهور : " لا تزال طائفة من امتى ظاهرين على الحق ... "

لم نعُد نحرك ساكنا إلا في ما يتعلق بأمورنا ومصالحنا الشخصية والذاتية..





فى رأيى معكم حق لكن لى ملاحظتان أيضاً :
1- قد يكون هذا راجع لطبيعة النفس البشرية فهى دائماً تركن للدعة والكسل ... فهذا رسول الله يعلمنا " اللهم إنى أعوذ بك من العجز والكسل .." والله يقول على لسان الصديق يوسف : " وما أبرىء نفسى , إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى , إن ربى غفور رحيم " .

2- الأمر الثانى او السبب الثانى فى رأيى هو اتجاه حكام المسلمين وكأنهم مجتمعين اتفقوا على أن يجعلوا شعوبهم تسير فى اتجاه استعباد الغير من أجل لقمة العيش والعيش بسلام , والعيش - يعنى الحياة- من أجل الحياة .

وهذه غفلة اتفق معكم فيها - أسأل الله أن تفيق شعوب الإسلام لذلك , فقد قال الله عز وجل : " ولقد ذرانا لجهنم كثيراً من الجن والإنس , لهم قلوبٌ لا يعقلون بها , ولهم أعينٌ لا يبصرون بها , ولهم آذانٌ لا يسمعون بها , أولئك كالأنعام بل هم أضل , اولئك هم الغافلون "

سمعت من الدكتور ( محمود عمارة وليس محمد عمارة ) تفسير جميل جداً لقول الله فى سورة القصص : " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ً ونجلعهم الوارثين " . يقول - بارك الله فيه :

أن المقصود من هذه الآية أن هذه الأمة - بنى إسرائيل - لم يكونوا أذلاء ,, لكنهم جاءوا فى فترةٍ من الفترات وأصبحوا ضعفاء وذلك قوله تعالى " استضعفوا " - البناء للمجهول - اى استضعفهم الآخرين بفضل خورهم - أى بنى إسرائيل - وبعدهم عن كتاب الله عز وجل .

ما أرمى إليه أن انشغال الناس بالدنيا هو ما جعل المسلمين كذلك .

مرة قال لى أخ : مشكلتنا اننا لا نجد الرزق ,, بل اننا لا نجد وقتاً أطول أو ساعات إضافية فى 24 ساعة نعمل فيها كى نزيد دخلنا .

قال الشاعر :

فكسرة ُ الخبز بالإخلاص تشبعنا *** وقطرة ُ الماء بالإيمان تروينا .

معذرة ً فاضلة ,, لكنها وجهة نظر احببت توضيحها لأنه لا يجب أن نصف أمتنا - خير أمة - بالتخلف والرجعية مهما كانت الأسباب والدوافع ... اللهم قد بلغت .

حنين المغازي
28-04-2010, 07:58 AM
أخي الكريم أستاذ محمد
جزاك الله خيرا على حضورك الطيب والمميز
أسمح لي أن اعلق على ما كتبت أستاذنا

التخلف ليس معناه التخلف بالمعني الحرفي المعتاد والدارج اوالمتعارف عليه فالتخلف له اكثر من معني والمعنى المقصود هنا على حد علمي وما فهمت من مقال الفاضله هو التأخر فنحن فعلا متخلفين ومتأخرين وهذا واقع لايمكن نكرانه وليس الإسلام نقصد بل نقصد المسلمين فما نراه من مسلمين متخلفين وعاصيين وفاسقين وظالمين كُثر لكن ليس معنى ذلك اننا نتهم الإسلام نفسه هناك فرق بين الإسلام كمنهج ودين وشريعه وبين المسلمين وطرق تطبيقهم وفهمهم للنصوص
أتمنى من الله ان اكون وفقت فى توصيل ما اردت

ثم أختك تتكلم بشكل عام وتحكى عن واقع حقيقي وواضح جداااااا لا يمكن ان ننكر ذلك استاذنا
الصورة جداً قاتمة وحالنا مزري للغاية ونسأل الله السلامة

وأريد منك إجابه أخي الكريم على سؤالي هذا
هل ترى مسلمين اليوم كمسلمين أمس ..؟

الحنين للذكريات الجميلة
29-04-2010, 07:18 AM
أستاذتى الكريمة حنين للجنة :

اكرمكم الله ورفع بالإسلام قدركم وقدرنا والجميع ,,,

والمعنى المقصود هنا على حد علمي وما فهمت من مقال الفاضله هو التأخر


وانا قلت لها ( أن الصح وليس الأفضل بل الصحيح أن نقول تأخر المسلمين وليس تخلفهم - راجعى اختى الكريمة الفقرة الأولى من كلامى ) .

ثانياً : أيضاً لا أوافقكم بالتالى فى قولك : تخلف المسلمين .

متفق معكم فى مسلمين ..... عاصيين وفاسقين وظالمين أكيد .. بل إن معظم الحدود أختى طبقت فى عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم .

حد الزنا طبق على سيدنا ماعز ,, حد السرقة طبق على أحد وجهاء مكة وقد أرسلوا أسامة بن زيد للشفاعة ,, وغيرها من الحدود ,,
بالتالى وجود هذه الأشياء ضرورة كونية دنياوية ,, إذ لو لم توجد هذه الآثام والموبقات والظلمات لما أصبحت الدنيا دنيا ولأصبحت جنة ,, لأن الجنة هى وحدها التى لا لغوٌ فيها ولا تأثيم .


فرق بين الإسلام كمنهج ودين وشريعه وبين المسلمين وطرق تطبيقهم وفهمهم للنصوص

لو أنا وقفت عند تلك العبارة ساعتبرها إهانة ٌ لعقلى :v9v9net_004::v9v9net_004:
,, لأنى اعلم جيداً ذلك يا فاضلة
( مزحة اختنا لا أكثر ) .

أختك تتكلم بشكل عام وتحكى عن واقع حقيقي وواضح جداااااا

والناس اختنا مأخوذون من تلابيب ألسنتهم .. ولم يدخل القراء فى نوايا الكتاب والا الشيوخ .


هل ترى مسلمين اليوم كمسلمين أمس ..؟

بالطبع لا وهذا مؤكد ...

لكن لى سؤال عندكم :

مرت بالأمة ازمات ٌ عصيبة ومحن ٌ قاتلة فتاكة منذ الأزل - التتار والصليبيون ,ووو- هل سمعتم يوماً عن مؤرخ مسلم او داعية أو شيخ قال : وقت تخلف المسلمين ؟

اختى الكريمة انا لى بظاهر الكلام والله يتولى السرائر والنوايا , وإلا لماذا يهاجم الكتاب على كتابتهم ومقالاتهم ؟؟


والله أختى فاطمة أم سهيلة انا لا أقصدكم ولا مقالكم بشىء لكن مثل هذه الكلمات لا أحبذها على امتنا .

ما اجمل ما أسمعه من العلماء وخصوصاً الدكتور راغب حين يقول : عصور تأخر المسلمين .
هذا ما أراه مناسباً لأمتنا وغيره لا أقول به .

أكرمكم الله اختىّ أم سهيلة وحنين للجنة .
اخوكم فى الله : محمد الفقى .

حنين المغازي
30-04-2010, 04:36 AM
وأعزكم الرحمن وأكثر من أمثالكم

لا حرمت الاجرياطيب
بخصوص سؤالك أخي الكريم
الحقبة التى مضت رغم ما كان بها من حكام ظلمة لكنهم افضل بكثيرجدا مما نعرف اليوم لهم مواقف وتاريخ مشرف رغم سلبياتهم الكثيره
لكن هناك فرق شاسع بين الان والامس من حكام ومحكومين

ومازلت عند قولي بخصوص كلمة تخلف معناها تأخر وليست اهانة أبداً لكننا دائما عندما نسمعها او نقرائها نشعر بالضجر



بوركت وبورك سعيك للخيريا طيب

الحنين للذكريات الجميلة
03-05-2010, 05:39 AM
ومازلت عند قولي بخصوص كلمة تخلف معناها تأخر وليست اهانة أبداً


:v9v9net_004::v9v9net_004::v9v9net_004: إذاً يخلص الموضوع فى النهاية لكونه وجهات نظر .



بوركت وبورك سعيك

وإياكم بإذن الله

فاطمة سيد أم سهيلة
06-05-2010, 01:03 PM
[quote=الحنين للذكريات الجميلة;68636]اولاً أختنا الكريمة بارك الله فيكم وفى قلمكم ... أسأل الله ربى أن يرزقكم والجميع الإخلاص يارب العالمين .



ثانياً : لو تسمحى لى :
1- لا أوافقك كلياً وجزئياً فى معظم العبارة السابقة لأنى لا أحب أن أمرر كل ما أقرأه او يملى على - معذرةً أختى والله لا أقصدكم بشىء- لكن هذه طبيعتى ,,
أولاً لم ولن يكون المسلمسن يوماً متخلفين ,,




لكن هى نعمة ٌ أنعم الله بها علينا فى عصور اذدهار الإسلام - وهى قوة المسلمين واذدهار نهضتهم - لكننا أو من عايشها لم يحافظ عليها و (( للإنصاف كانوا معذروين فقد أتتهم الدنيا وفتحت عليهم أبواب الخير ومتع الدنيا من هنا وهناك فافتتنوا بالدنيا ولم يحافظوا على ما استتطاعوا تحقيقه فى قبل )) وكما يقال : الوصول لقمة أى شىء امرٌ سهل ,, لكن المحافظة قمة هذا الشىء هو الصعب ( فقولى تأخر المسلمين أصح من تخلف المسلمين ) . ..... أولاً .




شكرا لكم اخوانى على هذه المناقشة ولكن
التخلف الذى اقصده لم يكن تخلف المنهج الاسلامى ولكن تخلف من حملوا المنهج الاسلامى حيث انهم ابتعدوا كل البعد عن المفاهيم الاسلامية وظل الكل منشغل فى همومة ،
اليس من التخلف ان لا نتملك قوت يومنا اليس من التخلف ان لا نستطيع صناعة الدواء لمرضنا اليس من التخلف ان نفقد امتلاك لقمة العيش اليس من التخلف ان يصبح المسلمين مستهلكين لكل شىء حتى افكارهم وارائهم مستهلكين لحضارة غيرنا ونجلس ونتظر ان ياتى الفرج هذا هو التخلف الذى اقصده تخلف من ترك منهجة ورسالة وحضارته وصار يجرى وراء الاوهام

المرتقب
12-05-2010, 03:29 AM
إن الله يعيد التاريخ

فاطمة سيد أم سهيلة
25-05-2010, 08:25 AM
جزاك الله خيرا