المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القلب الدعوي...!


المراقب العام
25-01-2017, 01:35 AM
http://i39.servimg.com/u/f39/14/26/64/84/untitl10.gif


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :



القلب الدعوي...!



د.حمزة بن فايع الفتحي



• القلب جوهرة لطيفة ربانية ، لا يصلح للدعاة إلا ايداع الحب والإخلاص والتآلف فيها.

• زكاته غالبا تعني الصفاء وحسن العمل وسلامة النيات(( قد أفلح من زَكَّاهَا )) سورة الشمس .

• يحرص الأعادي من المنافقين على تمزيقنا والتمزيق الدعوي من أهم مقاصدهم .(( ولا تنازعوا فتفشلوا )) سورة الأنفال .

• التمزيق الدعوي بالتحريش بين العلماء والدعاة، وجعلهم في معركة داخلية ، تنسيهم المعارك الحقيقية .(( إنما المؤمنون إخوة )) سورة الحجرات.

• قد يبدأ التحريش الدعوي بمسألة فقهية أو دعوية اجتهادية ثم ينتهي لتقاطع حاد (( ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا )).

• في ظل حرق الشام وتشييع العراق وبورما، يشتغل بعض الدعاة بإخوانه الإسلاميين تقطيعا وتجريحا .

• قال الإمام ابن تيمية في بعض أهل البدع: ( لا الإسلام نصروا، ولا الأعداء كسروا )!

• القلب الدعوي، يتجاوز كل ذلك، ويفرَغ لدعوته ورسالته البهيجة العطائية.

• فهو زكي رضي، بانٍ فاعل ومنتج وضاء .

• قلب معظّم لله، عليم بربه، كثير الذكر، مشفق لخطاياه. (( وتطمئن قلوبهم بذكر الله )) سورة الرعد.

• سليم الصدر على إخوانه ويفرح ببرامجهم ويدعو لهم بالتوفيق والتسديد.

• يحب الجميع، متواصل مع الجل، قضيته الأولى الدعوة، لا نفسه ولا أتباعه أو حزبيته..!(( أوثق عرى الإيمان الحب في الله )).

• لا يتحزب إلا للإسلام ونفع الخلائق، فهو غير موغل في التوجهات وفرِح بالجميع، ووصول برغم المحن والجفاء .(( وخيرهما الذي يبدأ بالسلام )).

• يشيد بكل إنجازات إخوانه وإن لم تكن على شرطه ومن منهاجه.(( لا يشكر الله من لا يشكر الناس )).

• الدعوة عنده انتفاع العالم وليس ظهور رايته أو منطقته أو انتصار توجهه..!

• لا يستجيز هتك الأعراض، أو انتقاص الفضلاء، ولو باسم البدع المغلوطة، ويغتفر سيئاتهم في بحار حسناتهم .

• خلافه الدعوي يكتمه، ويغلب المصالح الدعوية العليا، ويثني ويشكر كل محسن ومجتهد .

• قال الإمام أحمد في المحدث إسحاق رحمهما الله: ( لم يعبر الجسرَ إلى خراسان مثلُ إسحاق، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضا ).

• القاعدة المنهجية القرآنية (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا )) سورة المائدة .

• رب قلبٍ له من السماحة فضل// وقلوب كمرتع الأضغانِ

• التزكية الإيمانية صانعة للقلب الدعوي، مع تقوى وتواضع وفقه رشيد، ومجاهدة في كظم الغير بكل أشكالها.

• إخوة الإيمان كافية في التربية والصقل الاجتماعي المترابط (( والمؤمنون بعضهم أولياء بعض )) سورة التوبة .

• القلب الدعوي وَصول حفيّ بكل الناس، لا يتعالى أو يقطب أو يتضايق.(( وقولوا للناس حسنا )) سورة البقرة.

• نبذ الغيبة والوشايات الدعوية والأخوية مقدمة للصفاء والتباعد وإصلاح النفس وعيوبها( من نم لك نم عليك).

• تكفيه ذنوبه عن عيوب الناس، فيزكي روحه ويسير على خطى واضحة من الدعوة والمقاربة.

والله ولي التوفيق والتسديد.


http://krrar2007.googlepages.com/faselward2.gif