المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقوال حافظ ابراهيم المشهورة


داعية الى الخير
19-04-2017, 08:11 AM
حكم واقوال حافظ ابراهيم المشهورة (https://www.muhtwa.com/16466/%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85/) محمد حافظ ابراهيم شاعر مصري شهير ولد في عام 24 فبراير 1872هـ & 21 يونيو 1932 م في محافظة أسيوط ،ولد علي متن سفينة كانت راسية في نهر النيل أمام قرية ديروط والتي كانت تقع في محافظة أسيوط كان أبيه مصري وأمه تركية أتت به الي مصر فتولي خاله رعايته بعد وفاة أبواه وهو صغير, كان قليل الرزق فكان يعمل مهندسا لدي مصلحة التنظيم ثم أنتقلوا للعيش في طنطا ثم بدأ يدرس في كتاب حتي أحس بثقله علي خاله فرحل عنه وترك له رسالة تضمنت ثقلت عليك مؤونتي اني أراها واهية .. فأفرح فاني ذاهب متوجه في داهية .

بعد ذلك أخذ حافظ إبراهيم يتجول في شوارع المدينة حتي أنتهي به الأمر بمكتب المحامي محمد أبو شادي وهناك أطلع علي كتب الأدب حتي أعجب به الشاعر البارودي ثم ألتحق بعد فترة من ممارسة مهنة المحاماة بالمدرسة الحربية عام 1888 حتي تخرج منها عام 1891 كضابط برتبة ملازم ثاني في الجيش حتي تم تعيينه في وزارة الداخلية .

ثم تم إرساله في عام 1896 مع الحملة المصرية الي السودان بقيادة كتشنر ثم عاد الي القاهرة مرة أخري عام 1899 بعد أن نشبت ثورة في السودان وتم أتهامه في حادث الجباخانة ،وقد ظل فترة حوالي العشر سنوات ينظم فيها الشعر حتي تعرف علي الإمام محمد عبده والشيخ علي يوسف الذي كان يملك صحيفة المؤيد وكان هو من أطلق عليه لقب شاعر النيل حيث نشر حافظ قصائدة في صحيفته ،وفي عام 1911 قام مدحت باشا بأصدار قرارا بتعيين حافظ ابراهيم رئيسا للقسم الأدبي بدار الكتب حتي أستمر في التدرج في المناصب حتي أصبح رئيسا للقسم .

تميز حافظ إبراهيم الي جانب براعته في الشعر بقوة الذاكرة التي لم تضعف طوال ال ستين سنة التي عاشها فقد أتسعت لتضم الآلاف من القصائد القديمة والحديثة ومئات الكتب فكان يستطيع بقدرته الفائقة أن يقرأ ديوان كامل في أقل من خمسة دقائق فقط ،أشتمل شعره علي وصف الأحداث وتسجيلها فكان يصيغ منها أدبا يشجع فيه الناس علي النهضة والتقدم .عاصر الشاعر أحمد شوقي ولقب بشاعر الشعب وشاعر النيل

حكم وأقوال حافظ ابراهيم
رغم تلك المميزات التي عرف بها حافظ ابراهيم الا أنه أصيب بفترة أمتدت من 1911 إلى 1932 باللامبالاة والكسل وعدم الأهتمام بتنمية موهبته علي الرغم من كونه رئيساًً للقسم الأدبي بدار الكتب في تلك الفترة الا أنه لم يقم بقراءه كتابا واحدا رغم قدرته علي الحصول علي الاف الكتب التي كانت تزخر بها دار المعارف .

ولكن دفاعا عنه أختلفت الأراء حول عدم أهتمام حافظ ابراهيم بتلك الكتب فالبعض أشار الي أصابته بالملل من كثرة تواجده الدائم مع تلك الكتب أما البعض الأخر فقال أن نظره بدأ في الذبول فخاف من أن يكون مصيره مثل البارودي .

تميز حافظ إبراهيم (https://www.muhtwa.com/16466/%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85/) بسرعة البديهة والمرح فكان يغمر المجلس الموجود فيه بالفكاهة والبشاشة كما أشتهر عنه أيضا بأنه كان مبذرا للمال حتي قال عنه العقاد ″مرتب سنة في يد حافظ إبراهيم يساوى مرتب شهر ″ كما يروي أيضا أنه في أحد الأيام قام بأستئجار قطارا ليوصله بمفرده الي مكان سكنه بحلوان .

إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم *** أنوح كما ناح الحمام المطوق .
نحن نجتاز مرقفا تعثر الآراء *** فيه وعثرة الرأي تردي .
الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراقِ .
رب ساع مبصر فى سعيه أخطأ التوفيق فيما طلبا .
قل للملوك تنحو عن مناصبكم فقد جاء آخذ الدنيا ومعطيها .
و مل كلانا من أخيه و هكذا إذا طال عهد المرء بالشئ مله .
يا من صدفت عن الدنيا وزينتها *** فلم يغرك من دنياك مغريها ***جوع الخليفة والدنيا بقبضته *** في الزهد منزلة سبحان موليها .
والضيف أكرمه فإن مبيته *** حق ولا تك لعنة ببنزل ***واعلم بأن الضيف مخبر أهله *** بمبيت ليلته وإن لم يسأل .
فلم نزل وصروف الدهر ترمقنا *** شزرا وتخدعنا الدنيا وتلهينا ***حتى غدونا ولا جاه ولا نسب *** ولا صديق ولا خل يواسينا .
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني *** ومنكم وعن عز الدواء أساتي*** فلا تكلوني للزمان فإنني *** أخاف عليك أن تحين وفاتي .