المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبيل التقى


المراقب العام
22-08-2018, 06:28 AM
٣٣ فائدة منتقاة من كتاب «سبيل التقى بتقريب ذم الهوى»






بسم الله الرحمن الرحيم

📚 ٣٣ فائدة منتقاة من كتاب «سبيل التقى بتقريب ذم الهوى» الأصل لابو الفرج ابن الجوزي، والتقريب إعداد دار اليسر.
قيدها: محمد العوضي

غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين


‏• عن وهب: (أن رجلا تعبّد زمانا، ثم بدت له إلى الله حاجة فصام سبعين سبتا، ثم سأل حاجته، فلم يُعطَهَا، فرجع إلى نفسه، فقال: مِنك أُتيت، لو كان فيكِ خير أعطيتِ حاجَتَك! فنزل ملك، فقال: ياابن آدم ساعتك هذه خير من عبادتك التي مضت، وقد قضى الله حاجتك).

• قال عمر بن عبدالعزيز:
( أفضل الأعمال ما أُكرِهَت عليه النفوسُ ).

• قال الفضيل بن عياض، في قوله تعالى: ( ولا تقتلوا أنفسكم) لا تغفلوا عن أنفسكم؛ فإنه من غفل عن نفسه فقد قتلها.

• عن أبي محمد الجريري قال: (من استولت عليه النفس صار أسيرًا في حكم الشهوات، محصورًا في سجن الهوى، وحرّم الله على قلبه الفوائد؛ فلا يستلذ بكلامه ولا يستحليه، وإن كثر ترداده على لسانه).

• قال أبو بكر ابن الضرير المقري:
دافعت الشهوات حتى صارت شهوتي المُدافعة.

• أنشد أبو عبدالله محمد بن أحمد الشيرازي الواعظ:
إذا ما أطعت النفس في كلِّ لذّةً • نُسبتَ إلى غير الحجا والتكرُّمِ
إذا ما أجبتَ النفس في كل دعوةٍ • دعَتْكَ إلى الأمر القبيح المحرَّمِ

• أنشدني أبو زيد الحسن الطبري:
إذا طالبتك النفس يومًا بحاجة • فكان عليها للقبيح طريقُ
فدعها وخالف ما هويتَ فإنما • هواك عدوٌّ والخلاف صديقُ

• قال بعض السلف: من تخايل الثواب خف عليه العمل.

• زياد مولى ابن عياش:
لَلصبر اليوم عن معاصي الله خير من الصبر على الأغلال.

• عن حارث بن أسد قال: بليَّةُ العبد تعطيل القلب من فكر الآخرة، حِينَئِذٍ تحدث الغفلة في القلب.

• قال يحيى بن معاذ:
سقمُ الجسد بالأوجاع وسُقم القلوب بالذنوب، فكما لا يجد الجسد لذّة الطعام عند سقمه، فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب.

• عن عبدالله بن خبيق قال:
لا يمحو الشهوات من القلوب إلا خوفٌ مزعج، أو شوقٌ مقلقٌ.

• عن أحمد بن خضرويه قال:
القلوب جوّالة إما أن تجولَ حول العرش، وإما تجُولَ حول الحُشِّ.

• من أطلق طَرْفَهُ طال أسفُهُ.
الحسن

• كم نظرة قد ألقت في قلب صاحبها البلابل.
أحمد بن حَنْبَل.

• عن الحسن بن مجاهد قال:
غض البصر عن محارم الله يُورث محبّة الله.

• كُلّ زمن الْجِهَاد في الغضِّ لحظة.

• قال أبو العباس بن مسروق:
من راقب الله في خطرات قلبه عصمَهُ الله في حركات جوارحه.

• عن سلمة الأفقم قال: (قلت لعبيدة بنت أبي كلاب: ما تشتهين؟ قالت: الموت، قلت: ولِمَ؟ قالت: لأَنِّي والله في كل يوم أصبح أخشى أن أجني على نفسي جناية يكون فيها عطبي أيام الآخرة).

• كتبت عائشة إلى معاوية رضي الله عنهما: ( أمَّا بعدُ، فإن العبد إذا عمل بمعصية الله عاد حامده من الناس ذامًّا ).

• قال الفضيل: (بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله).

• اعلم -وفقك الله- أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى، وهي وإن سرّ عاجلها ضرّ آجلها، ولربما تعجل ضرها، فمن أراد طيب عيشه فليلزم التقوى.

• فمتى رأيت -وفقك الله- تكديرا في الحال، فتذكر ذنبا قد وقع، فقد قال الفضيل: (إني لأعصي الله، فأعرف ذلك في خُلُقِ دابَّتي، وجاريتي).

• فمن عرف لنفسه من الذنوب ما يُوجب العقاب، فليُبادر نزول العقوبة بالتوبة الصادقة عساه يردُّ ما يُرَدٌُ.

• ما أهون الخلق على الله إذا تَرَكُوا أمره!
أبو الدرداء.

• عن مالك بن دينار قال: (البكاء على الخطيئة يحطُّ الخطايا كما يُحطُّ الريحُ الورقَ اليابس).

• عن إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال: (شهدتُ أبي عند الموت، فبكيتُ، فقال: يا بني ما يبكيك؟ فما أتى أبوك فاحشة قط!).

• السري بن دينار:
كم ذي معاص نال منهن لذّة * ومات، فخلاّها وذاق الدواهيا
تصرّمُ لذات المعاصي وتنقضي * وتبقى تباعاتُ المعاصي كما هيا
فيا سوأتا والله راءٍ وسامعٌ * لعبدٍ بعين الله يغشى المعاصيا.

• عن مجاهد - في قوله تعالى ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) قال-: هو الذي إذا همَّ بمعصيةٍ ذكر مقام الله عليه فيها فانتهى.

• كُلَّمَا قرب -العبد- من هواه بعُدَ من مولاه.

• وما زال الهوى يُذِلُّ أهل العزِّ.

• عن الجنيد قال: (الإنسان لا يعاب بما في طبعه، إنما يعاب إذا فعل بما في طبعه).

•ارض من الدنيا باليسير مع سلامة دينك، كما رضي أقوام بالكثير مع ذهاب دينهم.
داود الطائي.

[تم بحمدالله].