المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقه ادارة الاختلاف في الاسلام ج2


Abeer yaseen
29-01-2019, 02:30 AM
أداب الحوار مع المخالفين من غير الملة الواحدة
وذلك كما يقول د.يوسف القرضاوى (1) بالتركيز على الجوامع المشتركة التة تقترب ولاتباعد لأعلى نقاط التمايز والإختلاف فقال تعالى: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هى أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلاهنا وإلاهكم واحد ونحن له مسلمون" العنكبوت: 46
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب الكفار بكل رفق ولين قائلا لطالبي الآيات والمعجزات من عبدة الأوثان : "قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا " الإسراء:93
كما أن دلائل تسامحه على من آذوه من أهل الكتاب واضحه فكان خير قدوة تمثلها المسلمون في تعاملهم مع المخالفين لهم في الدين وممايدل على ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم عفا عن اليهودية التي دست له السم في لحم الشاة وعفا عن لبيدين الأعصم الذى سحره ومن عفوه وسماحته أنه منح عهدا لرهبان دير سانت كاترين بالقرب من جبل سيناء ولجميع النصارى كفل فيه لهم من المزايا والضمانات ما لم يبغموا به في ظل دينهم وألزم أتباعه حماية المسيحيين والذب عن كنائسهم (2). فهذا الخلق الحسن الذي اتبعه الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأخرين كان من عوامل انتشار الإسلام يؤكد ذلك قوله تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" ال عمران 159
بل إن القرآن يدعونا إلى أن لا تتخلى عن الأداب وحسن الحوار حتى ولو وصل الامر الي تعرض دين الله سبحانه للإستهزاء ولا يفعل ذلك إلا كل حاقد سيء الخلق ومع ذلك غير مطالبين بسوء السلوك حين ذاك وإنما أن نلزم بأسس للتعامل لا يؤدي إلى خروجه للعنف والقتال يؤكد ذلك قوله تعالى: "وقد ننزل عليك في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا" النساء: 140 فالقرآن لم ينهانا بالمطلق على مقاطعة مجالس الكافرين والمنافقين وعدم العقود معهم مرة أخرى وإنما هى حالة استثنائية لمن يرضى بالسكوت حين يسمع آيات الله يستهزيءبها ولم ينكر ذلك فهنا عليه مقاطعتهم حتى يخوضوا في حديث آخر أما من جلس وأنكر بالحجة فلا إثم عليه بالعقود معهم يوضح هذا المعنى علماؤنا الأفاضل.
د.وهبة الزحيلي يقول " سبب النهي أن المشركين كانوا يخوضون في ذكر القرآن في مجالسهم ، فسيتهزئون به فنهى المسلمون عن العقود معهم ماداموا خائضين فيه وفي هذا إيماء إلى أن الساكت عن المنكر شريك في الإثم(3)
ويقول الإمام الجصاص "في هذه الآية دلالة على وجوب انكار المنكر على فاعله وإن من إنكاره إظهار الكراهة إذا لم يكنه إزالته وترك مجالسة فاعله والقيام عنه حتى ينتهى ةيصير إلى حال غيرها" (4)
ويقول سيد قطب: فمن سمع الإستهزاء بدينه في مجلس فإما أن يدفع وإما أن يقاطع المجلس وأهله فأما التقاضي والسكوت فهو أول مراحل الهزيمة" (5)
وهنا تفهم أنه لابد من الإيجابية من خلال التحاور مع المخالفين وإن تقرضوا بالسوء للدين وهذه مساحة واسعة منحها الإسلام لإبراز التعددية والإختلاف في أعلى مستواه مع الكفار والمنافقين فما بالنا بأهل الكتاب الذين لا يصل الاختلاف والإحتكاك إلى هذا المدى أو كما يقول أحد الباحثين "إذا كان الكلام السابق على الكافرين فما بالنا بمسلم.. اقتنع بنظرية وضعية من صنع البشر فهو يدافع عنها لمرض في نفسه أو لدنيا أو كأي سبب من الأسباب فهل يترك أم يفهم ويعلم حتى تزول غشاوته ؟!" (6) . وهذا دليل على مدى حرص الإسلام على تأسيس مجتمع ينعم أفراده بالحرية وماتعززه من تنوعات واختلافات لا تكون سبيلا للفرقة والنزاع بقدر ما تكون سبيلا للتلاحم والتفاضل وتقوية المجتمع أمام التحديات الكبرى التي قد تواجهه على المستوى الداخلي والخارجي
ويوضح هذا المعنى أحد أعلام الفكر الإسلامي د.طارق البشري يقوله: "إن التعدد والتنوع هما ساقا الحركة وهما ما يهما يقوم التوازن الحركي ويغيرهما نواجه توازن الجمود والتيار السياسي الأساسي مقصود به الإطار الجامع لقوى الجماعة .. الحاضن لهذه القوى يجمعها ويحافظ على تعددها وتنوعها في الوقت ذاته (7)
وبالتالي ليس هناك مسوغ للخوف من الإسلام إذا سمح له بإبراز دورة في المجال السياسي على أصحاب الديانات الأخرى أو حتى أصحاب الرؤى والإتجاهات الفكرية المختلفة من أبناء الإسلام أنفسهم وكما سيتضح أكثر كيف سمح الإسلام بإبراز أقصى درجات التعددية في المجتمع حين كانت الغلبة له في واقع الحياة في عصور الإذدهار الحضاري الإسلامي وكما عكسته مؤلفات أعلام المسلمين ومفكريهم قديما وحديثا
أليات حماية التعددية وموانع الخوف من الإختلاف في الإسلام
فابالإضافة إلى ما سبق ذكره من اتخاذ الحوار الهاديء والرفق واللين ديدن الإنسان في تعامله مع مخالفيه كانت هناك وسائل أخرى في الإسلام تحول دون الإنحراف بهذه التعددية إلى زرع الضغينة والشحناء بين أبناء المجتمع الواحد وذلك حين تجاوز الإنسان حده بالاعتداء على أخيه بالسباب أو التغسيق أو الإستهزاء والإبتعاد عن التعدد المشروع من كونه وتعدد الأفكار والمناهج والسيايات يطرحها كل فريق مؤيدة بالحجج والأسانيد فيناصرها من يؤمن بها ولا يرى الإصلاح إلا من خلالها ويرفضها من يرى الصلاح أو الأصلح في خلافها (8)
لذلك كان لابد من وضع آليات لضبط المعالجات لاتعد حجرا على التعددية ولكن تنظيما لها حتى لا تهدر التعددية نفسها بنفسها ويتوصل إلى تحقيق الأهداف المطلوبة دون أن تتبدد الجهود سدى أو يحطم بعضها بعضا. (9) من هذه الضوابط :
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهو يأخذ في الفكر الإسلامي المستنير صورة صحيحة ترتبط بالهدي النبوي وتخالف التصور الذي يذهب البعض إليه من كونه قرين العنف والشدة في معالجة الأمور دون ضوابط شرعية
فالأستاذ جمال البنا يعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحد ضمانات التعددية لأنه ليس إلا ترخيصا بحرية الفكر.. ولوانعدم لكان من المحتمل دخول منكرات كأعداد لها دون احتجاج أو نقد وانعدم المعروف وقضى على التعددية نفسها (10) وهو في هذا الصدد يجيلي اللبس في الأفهام حين يجعل البعض منه وأد للتعددية من أنصار النظرة الأحاديه:
فهو يرى أن التغيير باليد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عند رؤية المنكر يراد به حالات معينة لا يكون فيها بديل آخر كان يحاول فردا القيام بجريمة ما.. أو يحاول الإنتحارعندئذ يصبح اللواذ باليد أمرا لا مناص عنه.
كما أن تفسير حديث " من رأى منكم منكرا.." وكما يعتقد لا بد أن يستصحب الأيات العديدة التي حددها الله تعالى لرسله كطريقة للتبليع دون أن يأسى لرفضالمشركين وتمثلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يتصور أحد أنه أكثر غيرة على الإسلام من الرسول صلى الله عليه وسلم أو أن عليه أن يفعل أكثر مما وجه القرآن رسوله.(11) من مثل قوله تعالى.
"ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء" البقرة 272
"أفمن زين له سوء عمله فرءاه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون" فاطر: 8
وحدد القرآن للرسول ما يفعله عند إعراض من يدعوهم " وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون" يونس: 41
"نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد" ق: 45
وابن العربي يعلق على حديث من رأى منكم منكراً.." إنما يبدأ باللسان والبيان فإن لم يكن فباليد يعني أن يحول بين المنكر وبين متغاطيه بنزعه عنه فإن لم يقدر إلا بمقاتلة وسلاح فليتركه وذلك إنما هو للسلطان، لأن شهر السلاح بين الناس قد يكون مخرجا إلى الفتنة.. (12)
بل إن علماء الإسلام ذهبوا إلى أنه إذا كان الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مما يستقصى تغييره لإتساع دائرة المنكر منها تسقط الفريضة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن المحتسب الذي يقوم بذلك لينتقل إلى دائرة الإستحباب بالتذكير والنصح باللسان وهذا رأي جماعة من العلماء منهم الأوزاعي والغزالي والفريق عبد السلام وابن العربي وكثير من الصحابة كابن عمر وابن مسعود ومن أدلتهم على ذلك:
ما جاء في سنن أبي داود وابن ماجة والترمزي عن أبي ثعلبة الحنشي أنه قيل له: كيف تقول في هذه الآية: "عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" قال: قد سألت عنها خبيرا، أما والله لقد سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "بل ائتمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة واعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بنفسك ودع عنك أمر العامة" (13)
وقال العزبن عبد السلام: " إن علم الآمر بالمعروف والناهى عن المنكر أن أمره ونهيه لايجديان ولايفيدان شيئا أو غلب على ظنه سقط الوجوب لأنه وسيلة ويبقي الاستحباب.. وقد كان صلى الله عليه وسلم يدخل إلى المسجد الحرام وفيه الأنصاب والأوثان ولم يكن ينكر ذلك كلما رآه وكذلك لم يكن كلما رأى المشركين ينكر عليهم وكذلك كان السلف لا ينكرون على الفسقة والظلمة فسوقهم وظلمهم وفجورهم كلما رأأوهم مع علمائهم أنه لا يجدى إنكارهم" (14)
وهذه ليست دعوة للسلبية في مواجهة المنكر على إطلاقها بدليل أننا نجد العز بن عبد السلام يواجه سلطة المماليك ويعارضها بكل شدة ولكن دون أن يؤدي ذلك إلى فتنة وقتل ومن هنا نفهم منطقة السابق
وابن تيمية نجده يسقط حتى وسيلة التغيير باللسان قائلا: "إذا قوى أهل الفجور حتى لايبغى لهم إصغاء إلى البر بل يؤذون الناهي لقلبة الشح والهوى والعيب.. سقط التغيير باللسان في هذه الحال ويقي القلب" (15) أي أن النهي مرتبط إذا خشى الإنسان على نفسه القتل وماشابه من سوء الأفعال من الظالمين وهكذا تفهم موقف علماؤنا بأنهم فأوا عن أن تكون هذه الفريضة الإسلامية وسيلة لنشر الرعب والفتنة بين أفراد المجتمع وإنما هى خاصة بالسلطة إذا كان التغيير سيؤدي إلى منكر أكبر فكانوا أكثر تورعا لكل ما يؤدى إلى بلبلة المجتمع أو سفك الدماء رخيصة على أيدي المجرمين مع أنهم كانوا متمسكين بالعمل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" فابن تيمية مات في سجنه والفريق عبد السلام كان له دور بارز في مواجهة ظلم المماليك. أى أنهم كانوا دعاة للحرية على أعلى مستوياتها ومجابهة الظلم في قمة عنفوانه ولكن المسؤلية هنا تكون أكبر في هذا الصدد على العلماء فلا يكونوا من الذين يشترون بأيات الله ثمنا قليلا حين يرضون بالظلم دون مجابهة على مستوى النصح والنقد أي باللسان واحتساب ذلك عند الله لما قد يصيبهم وهذا من باب الاستحباب كما سبق وليس الفرض
ومنهم من ذهب إلى وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عليه وإن لم يقبل منه لأن الذي عليه هو الأمر والنهي وليس القبول واستدلوا بما حكاه الله عز وجل عن الذين أنكروا على المعتدين في السبت رغم يأسهم من استجابة قومهم لهم وكيف أنهم استعادوا النجاة بذلك قال تعالى: "ةإذا قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون، فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون " الأعراف 164، 165 (16)
إذا فالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هو لب التعددية وأبرز مظاهرها والمحافظ على صورتها من التشويه والإنحراف عن مقاصدها العليا في حدود التسامح وسعة الصدر وليس سيفا مسلطا على خصوصية وتمايز فئات المجتمع وحكمها لأفواهها وإنما هو وسيلة لمحاربة الفساد وكشف الباطل الذي يكون الستر عليه هو انهيار للتعددية التي حافظ عليها الإسلام ووضع أطرحا الصحيحة من الحرية والنصيحة والحوار والتسامح والنقد
لكن إذا تجاوز إنسان حده بالاعتداء على أخيه -(سواء كان مسلم أم قبطي)- بالسخرية والإستهزاء والتفسيق وعجزت الوسائل السابقة فعلى المتضرر أن يشكوه إلى القضاء الشرعي(17) لأنه بذلك يكون قد دخل في دائرة الظلم والإثم ومؤصلا للتعددية المذمومة التي لا تحترم كرامة الأخرين وتزرع الشحناء وتفرس التفدق في وحدة الجماعة
كما أنه من الصور المثلى للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في العصر الحديث والتي تعتبر من الصيغ التي يرتضيها الطرفان المتخاصمان لبث نوازعهم ومظالمهم مطمئنين إلى حيدتها حين تطفي القنوات الرسمية التابعة للسلطة يكون السبيل هى " مؤسسات المجتمع المدنى وهيئات الإصلاح وكل ما يرى بعض الناس أنه جدير بأن يعالج عبر هيئة تنظم هذه المعالجة وتعطيها طابع جماعي في مثل الصحافة الحرة والمنظمات النقابية (18) والأحزاب وكلها وسائل تقوم الإعوجاج دون إراقة للدماء ولا تقدر السلطة الحاكمة القضاء عليها بسهولة (19)
وكما يقول طارق البشري مؤكدا على أهمية مثل هذه القنوات في المحافظة على تعددية المجتمعات وانسجامها "إن كل هذه الخلافات الإجتماعية والسياسية بين الجماعات المتعددة يحتاج إلى هذين الأمرين: صيغة تستوعب وجود هذه الجماعات معا ويجدون فيها سعة لهم وقبولا ، وصيغة تقبلهم ويقبلونها ونظام أو قنوات تنظيمية يطمئنون إلى أن لديها الحد الأدنى من القدرة على تنظيم خصامهم وإنهائه بقدر من الموضوعية وعدم الإنحياز المطلق (20)
وبناء على كل ما سبق يكون الخوف من الإختلاف أو التعددية في مجتمعنا الإسلامي لا مسوغ له مادامت وجدت مثل هذه الضوابط السابقة التي تجعل التعددية داغا في إطارها الإيجابي كقوة متلاحمه ومتحركة للنهوض بالمجتمع وتقدمه. خاصة إذا علمنا أنه لم تخلو أي مرحلة من مراحل تاريخنا الإسلامي (21) من التعددية بأنواعها وكما سيتضح لاحقا لأنه كان للإسلام من الوسائل الناجحه ماحال دون الوصول بالاختلاف بين الفرقاء إلى حد هدم مظاهر العمران البشري حين يسود نهج التعصب والغلو والفتن فكان يتم وأدها في مهدها بالوسائل التي سبق ذكرها والإلتزام بأدب الاختلاف التي حث عليها ديننا وكان قدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته وعلماء الإسلام البارزين .
المراجع :
1- تاريخنا المفتري عليه ص 183
2- الإسلام وحوار الحضارات، ص 311
3-التنفسير المنير: وهبة الزحيلي، ج5 ص 321
4-- أحكام القرآن: تأليف الإمام أبي بكر أحمد الرازي الجصاص، 370ص، ج3 ص 407
5-- في ظلال القرآن الكريم: سيد قطب ج2 ص81
6- الإختلافات الفقهية لدى الإتجاهات الإسلامية المعاصرة" محمد عبد اللطيف محمود ص 312، دار الوفاء ط1، 200م
7-- الملامح العامة للفكر السياسي الإسلامي: ص 83، 84
8- من فقه الدولة في الإسلام: يوسف القرضاوي ص 151
9- التعددية في مجتمع إسلامي : جمال البنا ص 67
10- المرجع السابق ص 69
11- التعددية في مجتمع إسلامي ص 70، 71
12- أحكام القرآن: لابن العربي: ج1 ص 293
13- ينظر إلى تفسير القرطبي 7/61-63، والثوابت والمتغيرات: د.صلاح الصاوي 358
14-قواعد الأحكام للعز بن عبد السلام: 1/182
15- مجموع الفتاوي 14/ 479، 480
16-الثوابت والمتغيرات، ص 361
-هذا القول بالإخوة بين المسلمين والمسيحيين كرابط كما بين المسلمين بعضهم وبعض د.يوسف القرضاوي الصحوة الإسلامية من المراهقة إلى الرشد ص 225، 226
17-شرعية الإختلاف: ص 273
18- ينظر إلى التعددية في مجتمع إسلامي: جمال البناص 77
19-من فقه الدولة في الإسلام: يوسف القرضاوي ص 149
20- الملامح العامة للفكر السياسي الإسلامي في التاريخ المعاصر ص 92
21- لمزيد في هذا الصدد ينظر إلى شرعية الإختلاف ص 289: 291