المراقب العام
12-06-2019, 06:52 AM
http://i39.servimg.com/u/f39/14/26/64/84/untitl10.gif
عشرة أسباب لحصول الرزق
بسم الله الرحمن الرحيم
الرزق له اسباب مادية واسباب شرعية، المادية الكثير منا يعرفها مثل التجارة والزراعة وغيرها .. ولكن يجب علينا أن نأخذ بالأسباب ونرضى بما قسمه الله لنا، أما الأسباب الشرعية ما أجمل أن نطبقها وأن نتعلمها ونعلم الناس بها الثابتة في الكتاب والسنة، يقول الله تعالى (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ).[سورة : الذاريات] ويقول تعالى (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ). [سورة : الذاريات] ويقول تعالى (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ). [سورة : الملك]
هذه الأسباب ذكرها الدكتور موفق بن كدسة الغامدي في أحد المساجد بمدينة جدة وكتبتها من أجل الفائدة أسأل الله أن ينفع بها وأن يجعلها خالصة لوجه الكريم .
ـ من الأسباب الشرعية لرزق :
أولاً : الاستغفار :
كلنا نعرفه لكن يا ترى هل نحن نطبقه يقول ربنا عز وجل (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا). [سورة نوح]
ويقولَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ) رواه أبو داود.
ثانياً : تقوى الله تعالى :
قال تعالى (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ). [سورة الطلاق] ويقول تعالى (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ )[سورة الأعراف]. وتقوى الله مفتاح لكل خير، والذنوب مفتاح لكل شر، ومن أسباب منع الرزق الذنوب والمعاصي.
ثالثاً : التوكل على الله :
قال تعالى (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ).[سورة الطلاق] ويقول الرسول ﷺ : (لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُوا خِمَاصاً وَتَرُوْحُ بِطَاناً). رواه الترمذي
رابعاً : التفرغ لعبادة الله :
بمعنى وقت الصلاة صلاة ووقت الحج حج أي كل عبادة تأدى في وقتها، وإذا نادى المنادي الله أكبر تتجه إلى الصلاة وتترك الدنيا، يقول ﷺ : (إن الله تعالى يقول : يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك). ) رواه الترمذي وصححه الألباني)
خامساً : المتابعة بين الحج والعمرة
قال ﷺ : (تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ). رواه الترمذي
سادساً : صلة الأرحام
قال ﷺ : ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ). رواه البخاري، والبسط في الرزق كثرته ونماؤه وسعته وبركته وزيادته زيادة حقيقية، وسأل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : هل الاتصال للأقارب يُعد من صلة الرحم . قال : نعم .
سابعاً : الدعاء
قال ﷺ : (ينزلُ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى إلى السَّماءِ الدُّنيا كلَّ ليلةٍ حينَ يمضي ثلثُ اللَّيلِ الأوَّلُ فيقولُ: أنا الملِكُ من ذا الَّذي يدعوني فأستجبَ لَهُ، من ذا الَّذي يسألُني فأعطيَهُ، من ذا الَّذي يستغفِرُني فأغفرَ لَهُ، فلا يزالُ كذلِكَ حتَّى يضيءَ الفجرُ). أخرجه البخاري ومسلم ، ويقول الله تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ). [سورة البقرة]، وعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي ، قَالَ : أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِي هِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ ، قَالَ : قُلْ : ( اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ ). حسنه الألباني في صحيح الترمذي
ثامناً : الهجرة
بعض الناس له سنين في نفس المدينة وحاله كما هو، أنصحك غير المدينة التي أنت فيها لعل الله يفتح عليك في الرزق في مكان آخر، كم من إنسان حاله كان ضيق المعيشة في بلده وانتقل إلى بلد آخر ففتح الله عليه الرزق . يقول الله تعالى : (وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ).[سورة النساء]
تاسعاً : البكور
يقول النبي ﷺ : (اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا). رواه الترمذي، يا كرام الأرزاق تقسم وقت الفجر بعد الصلاة وليس وقت النوم .
عاشراً : الصلاة
يقول الله تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ).[ سورة : آل عمران]، ياكرام أين نحن من هذا الخير يامن أثقل عليه الديون والهموم أوصيك توضأ وسجد لله واطلبه الرزق وكل ما تريد، إن الصلاة مفتاح لكل خير ويبارك لك في الرزق الحلال.
اللَّهمَّ اكْفِني بحلالِكَ عَن حَرَامِكَ، وَاغْنِني بِفَضلِكَ عَمَّن سِوَاكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي.
أحمد خالد العتيبي
عشرة أسباب لحصول الرزق
بسم الله الرحمن الرحيم
الرزق له اسباب مادية واسباب شرعية، المادية الكثير منا يعرفها مثل التجارة والزراعة وغيرها .. ولكن يجب علينا أن نأخذ بالأسباب ونرضى بما قسمه الله لنا، أما الأسباب الشرعية ما أجمل أن نطبقها وأن نتعلمها ونعلم الناس بها الثابتة في الكتاب والسنة، يقول الله تعالى (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ).[سورة : الذاريات] ويقول تعالى (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ). [سورة : الذاريات] ويقول تعالى (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ). [سورة : الملك]
هذه الأسباب ذكرها الدكتور موفق بن كدسة الغامدي في أحد المساجد بمدينة جدة وكتبتها من أجل الفائدة أسأل الله أن ينفع بها وأن يجعلها خالصة لوجه الكريم .
ـ من الأسباب الشرعية لرزق :
أولاً : الاستغفار :
كلنا نعرفه لكن يا ترى هل نحن نطبقه يقول ربنا عز وجل (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا). [سورة نوح]
ويقولَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ) رواه أبو داود.
ثانياً : تقوى الله تعالى :
قال تعالى (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ). [سورة الطلاق] ويقول تعالى (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ )[سورة الأعراف]. وتقوى الله مفتاح لكل خير، والذنوب مفتاح لكل شر، ومن أسباب منع الرزق الذنوب والمعاصي.
ثالثاً : التوكل على الله :
قال تعالى (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ).[سورة الطلاق] ويقول الرسول ﷺ : (لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُوا خِمَاصاً وَتَرُوْحُ بِطَاناً). رواه الترمذي
رابعاً : التفرغ لعبادة الله :
بمعنى وقت الصلاة صلاة ووقت الحج حج أي كل عبادة تأدى في وقتها، وإذا نادى المنادي الله أكبر تتجه إلى الصلاة وتترك الدنيا، يقول ﷺ : (إن الله تعالى يقول : يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك). ) رواه الترمذي وصححه الألباني)
خامساً : المتابعة بين الحج والعمرة
قال ﷺ : (تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ). رواه الترمذي
سادساً : صلة الأرحام
قال ﷺ : ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ). رواه البخاري، والبسط في الرزق كثرته ونماؤه وسعته وبركته وزيادته زيادة حقيقية، وسأل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : هل الاتصال للأقارب يُعد من صلة الرحم . قال : نعم .
سابعاً : الدعاء
قال ﷺ : (ينزلُ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى إلى السَّماءِ الدُّنيا كلَّ ليلةٍ حينَ يمضي ثلثُ اللَّيلِ الأوَّلُ فيقولُ: أنا الملِكُ من ذا الَّذي يدعوني فأستجبَ لَهُ، من ذا الَّذي يسألُني فأعطيَهُ، من ذا الَّذي يستغفِرُني فأغفرَ لَهُ، فلا يزالُ كذلِكَ حتَّى يضيءَ الفجرُ). أخرجه البخاري ومسلم ، ويقول الله تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ). [سورة البقرة]، وعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي ، قَالَ : أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِي هِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ ، قَالَ : قُلْ : ( اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ ). حسنه الألباني في صحيح الترمذي
ثامناً : الهجرة
بعض الناس له سنين في نفس المدينة وحاله كما هو، أنصحك غير المدينة التي أنت فيها لعل الله يفتح عليك في الرزق في مكان آخر، كم من إنسان حاله كان ضيق المعيشة في بلده وانتقل إلى بلد آخر ففتح الله عليه الرزق . يقول الله تعالى : (وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ).[سورة النساء]
تاسعاً : البكور
يقول النبي ﷺ : (اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا). رواه الترمذي، يا كرام الأرزاق تقسم وقت الفجر بعد الصلاة وليس وقت النوم .
عاشراً : الصلاة
يقول الله تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ).[ سورة : آل عمران]، ياكرام أين نحن من هذا الخير يامن أثقل عليه الديون والهموم أوصيك توضأ وسجد لله واطلبه الرزق وكل ما تريد، إن الصلاة مفتاح لكل خير ويبارك لك في الرزق الحلال.
اللَّهمَّ اكْفِني بحلالِكَ عَن حَرَامِكَ، وَاغْنِني بِفَضلِكَ عَمَّن سِوَاكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي.
أحمد خالد العتيبي