المراقب العام
17-06-2019, 06:17 AM
http://i39.servimg.com/u/f39/14/26/64/84/untitl10.gif
محاسن سنن الدارمي وفوائده...!
هنالك في (سمرقند) يسطعُ نجمُ عالم فذ رحالة، عُرف بالرواية والعقل والدين والرزانة، إنه الحافظ الدارمي صاحب السنن . وكتابه سهل طيب مألوف، فيه يواقيت جياد، وسنن حسان، ومرتبته عالية في الجودة والإتقان ، والصحيح أنه (سنن) وليس مسنداً كما توهمه بعضهم ، إلا إذا اعتبرناه بالأسانيد المتصلة...وادعى بعضهم أن له مسنداً خلاف السنن...!
ولذلك انتُقد ابن الصلاح حينما سماه مسندا، كما نبه على ذلك العراقي في الألفية، لأنها أقل رتبة من السنن :
ودونها في رُتبة ما جُعلا / على المسانيد فيُدعى الجَفلا
كمسندِ الطيالسي وأحمدا/ وعدُّه للدارمي انتُقدا
واسمه( أبو محمد عبدالله بن عبد الرحمن التميمي الدارمي السمرقندي (٢٧٥)هـ رحمه الله ، وهو غير العلامة الحافظ العَقدي المناظر عثمان بن سعيد الدارمي، صاحب النقض والمسند الكبير،(٢٨٠)هـ وقطعاً تعاصرا..!
عُرف هذا بالحفظ والرحلة والإتقان العلمي ، قال الخطيب البغدادي رحمه الله :( كان أحد الرحالين في الحديث، والموصوفين بحفظه وجمعه، والإتقان له، مع الثقة والصدق والورع والزهد، وكان يُضرب به المثل في الديانة، والحلم، والرزانة ) .
وهنا دلائل ومعالم تعرف بكتابه :
١/ المقدمة النافعة الماتعة: امتاز بمقدمته كالحافظ ابن ماجة، مع قلة من يقدم للأسفار، فأنارها بالمعجزات النبوية ، والمعتقد وبعض فضائل العلم والأدب والسلوك.. وهي جديرة بالشرح والتعليق، والإذاعة بين طلاب العلم .
ومنها: بَابٌ مَنْ كَرِهَ الشهرة والمعرفة-بَاب مَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَوْلِ غَيْرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-بَابٌ التَّسْوِيَةُ فِي الْعِلْمِ، وغيرها من الفرائد الجميلات .
٢/ ترتيبه: صنعه ككتب السنن على الأبواب الفقهية، وقد اعتمد فيه مصنفه على طريقة الكتب والأبواب، وقد قدّم بين يدي الكتاب بمقدمة احتوت على عدة أبواب في الشمائل النبوية والمعجزات ، وفي اتباع السنة، وفي آداب الفتيا، وفي فضل العلم. ثم شرع في الكتاب على الترتيب المعتاد مبتدئاً( بكتاب الطهارة) ، فالصلاة، فالزكاة، فالصوم فالحج، ثم ختم بكتاب فضائل القرآن. والمؤلف يورد المرفوع والموقوف والمقطوع، والمتصل والمنقطع، والصحيح والضعيف،، كل هذا يورده بسنده دون التعرض لنقد الأسانيد.
٣/ جودة أحاديثه : رجحه بعضهم على سنن ابن ماجه لقوة أسانيده وجودة مروياته كالنووي وابن الصلاح والعلائي رحمهم الله ، وقال ابن حجر رحمه الله : ( وأما كتاب (السنن)، المسمى: (بمسند الدارمي) فإنه ليس دون (السنن) في المرتبة، بل لو ضُم إلى الخمسة، لكان أولى من ابن ماجة، فإنه أمثلُ منه بكثير ) .
٤/ تعداده: اشتملت سنن الدارمي على أحاديث كثيرة، أُحصيت (٣٤٥٥) نصًا مسندًا، في مختلف الأبواب . وفِي نسخة الشيخ حسين أسد الداراني حفظه الله (٣٥٤٦) حديثا.
وافتتح بعد التقدمة (بكتاب الطهارة) بَاب (فرض الوضوء والصلاة)، وساق حديث أنس رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا نُهِينَا أَنْ نَبْتَدِئَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَقْدَمَ الْبَدَوِيُّ وَالْأَعْرَابِيُّ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. وفيه: فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صَدَقَ ).
واختتمه (بكتاب فضائل القرانِ ) ( باب كراهية الألحان في القرآن ) وساق أثر محمد بن سيرين رحمه الله قال : ( كَانُوا يَرَوْنَ هَذِهِ الْأَلْحَانَ فِي الْقُرْآنِ مُحْدَثَةً ).. وسنده جيد .
٥/ محدّث فعال : قال أبو حاتم بن حبان رحمه الله : ( كان الدارمي من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع، وتفقّه وصنف وحدث، وأظهر السنة ببلده ودعا إليها، وذبّ عن حريمها، وقمع من خالفها ).
٦/ السنن والمسند والجامع: جزم الشيخ حسين أسد، وهو ممن حقق الكتاب، أن كلها وصف لكتاب واحد.
٧/ علو إسناده : قال الشيخ عبد الحي الكِتّاني رحمه الله:( وله أسانيد عالية ثلاثيات، وثلاثياته أكثر من ثلاثيات البخاري ). ومنها ما أخرجه في
(كِتَابُ الطَّهَارَةِ)،  (باب الْبَوْلُ فِي الْمَسْجِدِ). حديث (٧٦٧)
حدثنا جعفر بْنُ عَوْنٍ ، أنبأنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَامَ بَالَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، قَالَ : فَصَاحَ بِهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَفَّهُمْ عَنْهُ، ثم دَعَا بدلو مِنْ مَاءٍ فصبه عَلَى بَوْلِهِ ).
٨/ شيوخه: روى عنه جمع من الأئمة الكبار كالإمام مسلم وأبي داود والترمذي وعبد بن حُميد، وبُندار وبقي بن مخلَد وغيرهم...!
٩/ منهجه في الكتاب: مرتب على الأبواب الفقهية كعادة مؤلفي السنن، يذكرونها للاحتجاج، وافتتح الكتاب بمقدمة رائعة جليلة ، ولَم يذكر شيئا من العقائد والإيمانيات، إلا ما كان من التقدمة، وكتاب الرقاق وكتاب الرؤيا ...!
١٠/ لطائف تراجمه : امتاز باختصاره الشديد في تراجم الأبواب، وقبسها من الأحاديث، وربما صدرها بآية قرآنية أحيانا، أو تفقه فيها وأشار إلى الخلاف ومن ذلك:
• (باب من أحق بالإمامة) في كتاب الصلاة وساق حديث مالك بن الحويرث ( وليؤمكم أكبركم ) وعقبه بحديث( وأحقهم بالإمامة أقرؤهم ).
• (باب الشرط في النكاح ) في كتاب النكاح وساق حديث عقبة بن عامر ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ أَحَقَّ الشُّرُوطِ أَنْ تُوفُوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ ).
1٠/ شروحاته : لم يحظ الكتاب بعناية المتقدمين رغم شرفه وأهميته، حتى جاء بعض المعاصرين فشرحه وخرج أحاديثه..
• وهو أبو عاصم نبيل الغمري وسمّاه ( فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن ). في عشرة مجلدات. طباعة دار البشائر- المكتبة المكية- سنة( ١٤١٩)هـ
• وحققه بعض المعاصرين كالشيخ حسين أسد وغيره جزاهم الله خيرا .
• وضمنه الحافظ ابن حجر رحمه الله كتابه ( إتحاف المهَرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة ).
والله الموفق...
د.حمزة بن فايع الفتحي
محاسن سنن الدارمي وفوائده...!
هنالك في (سمرقند) يسطعُ نجمُ عالم فذ رحالة، عُرف بالرواية والعقل والدين والرزانة، إنه الحافظ الدارمي صاحب السنن . وكتابه سهل طيب مألوف، فيه يواقيت جياد، وسنن حسان، ومرتبته عالية في الجودة والإتقان ، والصحيح أنه (سنن) وليس مسنداً كما توهمه بعضهم ، إلا إذا اعتبرناه بالأسانيد المتصلة...وادعى بعضهم أن له مسنداً خلاف السنن...!
ولذلك انتُقد ابن الصلاح حينما سماه مسندا، كما نبه على ذلك العراقي في الألفية، لأنها أقل رتبة من السنن :
ودونها في رُتبة ما جُعلا / على المسانيد فيُدعى الجَفلا
كمسندِ الطيالسي وأحمدا/ وعدُّه للدارمي انتُقدا
واسمه( أبو محمد عبدالله بن عبد الرحمن التميمي الدارمي السمرقندي (٢٧٥)هـ رحمه الله ، وهو غير العلامة الحافظ العَقدي المناظر عثمان بن سعيد الدارمي، صاحب النقض والمسند الكبير،(٢٨٠)هـ وقطعاً تعاصرا..!
عُرف هذا بالحفظ والرحلة والإتقان العلمي ، قال الخطيب البغدادي رحمه الله :( كان أحد الرحالين في الحديث، والموصوفين بحفظه وجمعه، والإتقان له، مع الثقة والصدق والورع والزهد، وكان يُضرب به المثل في الديانة، والحلم، والرزانة ) .
وهنا دلائل ومعالم تعرف بكتابه :
١/ المقدمة النافعة الماتعة: امتاز بمقدمته كالحافظ ابن ماجة، مع قلة من يقدم للأسفار، فأنارها بالمعجزات النبوية ، والمعتقد وبعض فضائل العلم والأدب والسلوك.. وهي جديرة بالشرح والتعليق، والإذاعة بين طلاب العلم .
ومنها: بَابٌ مَنْ كَرِهَ الشهرة والمعرفة-بَاب مَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَوْلِ غَيْرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-بَابٌ التَّسْوِيَةُ فِي الْعِلْمِ، وغيرها من الفرائد الجميلات .
٢/ ترتيبه: صنعه ككتب السنن على الأبواب الفقهية، وقد اعتمد فيه مصنفه على طريقة الكتب والأبواب، وقد قدّم بين يدي الكتاب بمقدمة احتوت على عدة أبواب في الشمائل النبوية والمعجزات ، وفي اتباع السنة، وفي آداب الفتيا، وفي فضل العلم. ثم شرع في الكتاب على الترتيب المعتاد مبتدئاً( بكتاب الطهارة) ، فالصلاة، فالزكاة، فالصوم فالحج، ثم ختم بكتاب فضائل القرآن. والمؤلف يورد المرفوع والموقوف والمقطوع، والمتصل والمنقطع، والصحيح والضعيف،، كل هذا يورده بسنده دون التعرض لنقد الأسانيد.
٣/ جودة أحاديثه : رجحه بعضهم على سنن ابن ماجه لقوة أسانيده وجودة مروياته كالنووي وابن الصلاح والعلائي رحمهم الله ، وقال ابن حجر رحمه الله : ( وأما كتاب (السنن)، المسمى: (بمسند الدارمي) فإنه ليس دون (السنن) في المرتبة، بل لو ضُم إلى الخمسة، لكان أولى من ابن ماجة، فإنه أمثلُ منه بكثير ) .
٤/ تعداده: اشتملت سنن الدارمي على أحاديث كثيرة، أُحصيت (٣٤٥٥) نصًا مسندًا، في مختلف الأبواب . وفِي نسخة الشيخ حسين أسد الداراني حفظه الله (٣٥٤٦) حديثا.
وافتتح بعد التقدمة (بكتاب الطهارة) بَاب (فرض الوضوء والصلاة)، وساق حديث أنس رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا نُهِينَا أَنْ نَبْتَدِئَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَقْدَمَ الْبَدَوِيُّ وَالْأَعْرَابِيُّ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. وفيه: فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صَدَقَ ).
واختتمه (بكتاب فضائل القرانِ ) ( باب كراهية الألحان في القرآن ) وساق أثر محمد بن سيرين رحمه الله قال : ( كَانُوا يَرَوْنَ هَذِهِ الْأَلْحَانَ فِي الْقُرْآنِ مُحْدَثَةً ).. وسنده جيد .
٥/ محدّث فعال : قال أبو حاتم بن حبان رحمه الله : ( كان الدارمي من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع، وتفقّه وصنف وحدث، وأظهر السنة ببلده ودعا إليها، وذبّ عن حريمها، وقمع من خالفها ).
٦/ السنن والمسند والجامع: جزم الشيخ حسين أسد، وهو ممن حقق الكتاب، أن كلها وصف لكتاب واحد.
٧/ علو إسناده : قال الشيخ عبد الحي الكِتّاني رحمه الله:( وله أسانيد عالية ثلاثيات، وثلاثياته أكثر من ثلاثيات البخاري ). ومنها ما أخرجه في
(كِتَابُ الطَّهَارَةِ)،  (باب الْبَوْلُ فِي الْمَسْجِدِ). حديث (٧٦٧)
حدثنا جعفر بْنُ عَوْنٍ ، أنبأنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَامَ بَالَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، قَالَ : فَصَاحَ بِهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَفَّهُمْ عَنْهُ، ثم دَعَا بدلو مِنْ مَاءٍ فصبه عَلَى بَوْلِهِ ).
٨/ شيوخه: روى عنه جمع من الأئمة الكبار كالإمام مسلم وأبي داود والترمذي وعبد بن حُميد، وبُندار وبقي بن مخلَد وغيرهم...!
٩/ منهجه في الكتاب: مرتب على الأبواب الفقهية كعادة مؤلفي السنن، يذكرونها للاحتجاج، وافتتح الكتاب بمقدمة رائعة جليلة ، ولَم يذكر شيئا من العقائد والإيمانيات، إلا ما كان من التقدمة، وكتاب الرقاق وكتاب الرؤيا ...!
١٠/ لطائف تراجمه : امتاز باختصاره الشديد في تراجم الأبواب، وقبسها من الأحاديث، وربما صدرها بآية قرآنية أحيانا، أو تفقه فيها وأشار إلى الخلاف ومن ذلك:
• (باب من أحق بالإمامة) في كتاب الصلاة وساق حديث مالك بن الحويرث ( وليؤمكم أكبركم ) وعقبه بحديث( وأحقهم بالإمامة أقرؤهم ).
• (باب الشرط في النكاح ) في كتاب النكاح وساق حديث عقبة بن عامر ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ أَحَقَّ الشُّرُوطِ أَنْ تُوفُوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ ).
1٠/ شروحاته : لم يحظ الكتاب بعناية المتقدمين رغم شرفه وأهميته، حتى جاء بعض المعاصرين فشرحه وخرج أحاديثه..
• وهو أبو عاصم نبيل الغمري وسمّاه ( فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن ). في عشرة مجلدات. طباعة دار البشائر- المكتبة المكية- سنة( ١٤١٩)هـ
• وحققه بعض المعاصرين كالشيخ حسين أسد وغيره جزاهم الله خيرا .
• وضمنه الحافظ ابن حجر رحمه الله كتابه ( إتحاف المهَرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة ).
والله الموفق...
د.حمزة بن فايع الفتحي