المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علق قلبك بالله تطمئن وتسعد في دنياك وآخرتك


المراقب العام
25-06-2019, 06:30 AM
http://i39.servimg.com/u/f39/14/26/64/84/untitl10.gif (http://forum.islamstory.com/showthread.php?t=120234)


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول (http://forum.islamstory.com/showthread.php?t=120261) الله (http://forum.islamstory.com/showthread.php?t=120261) ، وعلى آله وصحبه ومن والاه...
أما بعد :

فتُعد الهم العالية (http://forum.islamstory.com/showthread.php?t=120234) من موانح الله على عباده، بها يحيا المؤمنون وتعز أهدافهم، ويقوى دينهم، وينتصرون بها على شهواتهم وأعدائهم،قال تعالى:( خذوا ما آتيناكم بقوة ) سورة البقرة والأعراف.

لأنها جوهر التنافس، وميدان التسابق، الذي تمثله معالي (http://forum.islamstory.com/showthread.php?t=120261) الأمور، وأشراف المجالات . وما اتسم الأبرار بشيء مفيد رفيع بعد الإيمان، أجل من علو الهمة وقوة الإرادة، الحافزة إلى العلم وإذكاء العقل، وإصلاح الحال، وتهذيب النفس، وهزيمة الشهوة والدنايا...!

أحاديثُ لن يأتي الزمانُ بمثلها/ تضيء جمال الكون بالحُسن والطُهرِ..!

الاستعداد القلبي والخلو من الشواغل :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : ( غزا نبيٌ من الأنبياء ، فقال لقومه : لا يتبعْني رجل ملك بُضْعَ امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بها ،ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها ،ولا أحد اشترى غنما أو خَلِفاتٍ وهو ينتظر ولادها ،فغزا فدنا من القرية صلاةَ العصر أو قريبا من ذلك ، فقال للشمس : إنك مأمورة وأنا مأمور ،اللهم احبسها علينا ،فحُبِسَتْ حتى فتح الله عليه ...). متفق عليه ( ٣١٢٤ ) ( ١٧٤٧ ).
قال الحافظ رحمه الله:( وفيه أن الأمور المهمة لا ينبغي أن تُفوض إلا لحازم فارغ البال لها، لأن من له تعلق ربما ضعفت عزيمته ، وقلت رغبته في الطاعة، والقلب إذا تفرق، ضعف فعل الجوارح وإذا اجتمع قوي..)

د.حمزة بن فايع الفتحي