نبيل القيسي
14-10-2019, 01:47 AM
السؤال:
ما حكم قول بعض الناس: « يا محمّدُ، أو يا علي، أو ياجيلاني » عند الشدة؟
الجواب:
إذا كان يريد دعاء هؤلاء والاستعانة بهم فهو مشرك شركًا أكبر مخرجًا عن الملة، فعليه أن يتوب إلى الله عزّ وجلّ وأن يدعو الله وحده، كما قال تعالى: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَْرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النَّمل: 62]، وهو مع كونه مشركًا سفيهٌ مضيعٌ لنفسه، قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ﴾ [البَقَرَة: 130]، وقال: ﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لاَ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ﴾ [الأحقاف: 5].
المفتي: سماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - « مجموع فتاوى والرسائل » (ج 2 / ص 163)
ما حكم قول بعض الناس: « يا محمّدُ، أو يا علي، أو ياجيلاني » عند الشدة؟
الجواب:
إذا كان يريد دعاء هؤلاء والاستعانة بهم فهو مشرك شركًا أكبر مخرجًا عن الملة، فعليه أن يتوب إلى الله عزّ وجلّ وأن يدعو الله وحده، كما قال تعالى: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَْرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النَّمل: 62]، وهو مع كونه مشركًا سفيهٌ مضيعٌ لنفسه، قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ﴾ [البَقَرَة: 130]، وقال: ﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لاَ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ﴾ [الأحقاف: 5].
المفتي: سماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - « مجموع فتاوى والرسائل » (ج 2 / ص 163)