المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النبي صلى الله عليه وسلم أفضل المعلمين


المراقب العام
04-11-2019, 07:26 AM
http://i39.servimg.com/u/f39/14/26/64/84/untitl10.gif



النَّبي مُعلمًا .. خطبة منبرية

• النبي صلى الله عليه وسلم أفضلُ المعلمين:
النبي صلى الله عليه وسلم معلمًا للأمة، فينبغي على جميع المعلمين أن يقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في تعليمه للأمة: كيف كان حرص النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمنين؟ كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه؟ كيف كان يوجههم؟ كيف كان يجذب انتباههم؟ هذا هو محور حديثنا أيها الأحبة.

أولًا: ما ثبت في السنة من كون النبي صلى الله عليه وسلم معلمًا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله لم يبعثنِي معنتًا ولا متعنتًا، ولكن بعثني معلمًا ميسرًا» [1] هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم. والله - جل وعلا - جعل من وظيفة النبي تعليم الأمة، تعليم الخلق جميعًا، عربهم وعجمهم، إنسهم وجنهم، فقال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ ﴾ اسمع ﴿ وَيُعَلِّمُهُمُ ﴾ فالنبي هو المعلم ﴿ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾ [الجمعة:2].

إذًا أيها الأحبة، النبي صلى الله عليه وسلم من وظيفته التي أرسله الله - جل وعلا - من أجلها أن يكون معلمًا، ولذا أبشر أخي المعلم وأبشري أختي المعلمة، فإنك على ثغرٍ عظيم من ثغور الإسلام، وأنت أيها المعلم وأيتها المعلمة أنتم تعملون في وظيفة الأنبياء وهي تعليم الناس الخير، تعليم الخير ما ينفعهم في دينهم ودنياهم.

لماذا؟ لأن المعلم يدل الناس على الخير، ووظيفة الأنبياء والمرسلين أن يدلوا الأمم على خير دنياهم وعلى ما يسعدهم في الدنيا ويسعدهم في الآخرة. فالنبي صلى الله عليه وسلم كيف كان يتعامل مع أصحابه في التعليم:

• آداب المعلم:
أولًا: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص كل الحرص على أصحابه أن يعلمهم وأن يوجههم قال تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ [التوبة:128] فينبغي على المعلم أن يكون حريصًا على طلابه. كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصًا على تعليم المؤمنين، حريصًا على توجيه أصحابه إلى ما ينفعهم في الدنيا والآخرة.

ثانيًا: من أعظم صفات النبي صلى الله عليه وسلم الرفق واللين مع المتعلمين، فهذا هو النبي الذي قال الله - جل وعلا - له: ﴿ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران:159] فانتبه أخي المعلم، انتبه أخي المربي، أن تكون رحيمًا بالمتعلمين، وأقصد بالمتعلمين هنا طلبة العلم بين يديك، أن تكون رفيقًا بهم فما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه، وما نزع الرفق من شيءٍ إلا شانه، والمعلم الغليظ ينفر الطلاب ولا يستجيبون له، لماذا؟ لأن الحب هو أساس التعلم. "إن المحب لمن يحب مطيع".

فهنا ينبغي على المعلم أن يغرس الحب في قلوب طلابه ليستجيبوا له ويطلبوا العلم، وليتعلم الناس كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفق بأصحابه. القصة المشهورة حينما دخل أعرابي وبال في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمع عليه الصحابة وأرادوا أن يصنعوا به صنعًا عظيمًا، كيف يتبول في مسجد رسول الله، ولكن نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال له كلامًا لطيفًا، يدل على رفقه صلى الله عليه وسلم وهو يعلم الناس وقال له: «هذه المساجد لا تصلح لشيءٍ من هذه الأعمال» [2] وأمر الصحابة بكل رفق أن يسكبوا على هذا البول سجلًّا من ماء. فبين ذلك أيها الأحبة ضرورة أن يتمتع المعلم بالرفق بالطلاب والمتعلمين، ويتأسّىَ برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك.

كذلك القصة الأخرى التي تدل على رفق النبي حينما دخل بعض الأعراب الصلاة وسمع رجلًا فأراد أن يشمّته إذا عطس، فقال له: يرحمك الله، فأخذ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينظرون إليه في الصلاة، وكأنما يريدون أن يسكتوه، فلما فرغ من الصلاة قال الصحابي الجليل: والله ما رأيت معلمًا أرفق منه والله ما كهرني - بالكاف - والله ما كهرني ولا ضربني، والله ما رأيت أرفق منه. وهذه رسالة لكل المعلمين أن يرفقوا بأبنائهم الطلاب.

وكذلك أيها الأحبة:
من صفات المعلم أيضًا أن يطرح الأسئلة المشوقة التي تحرك العقل على طلابه من باب جذبهم فكان النبي صلى الله عليه وسلم يطرح عليهم أسئلة فيقول: «شجرة تشبه المؤمن لا ورق لها» [3] ويقصد بذلك النخلة، فكان النبي يطرح عليهم الأسئلة التي تحرك العقول وهو ما نسميه الآن في علم التربية: العصف الذهني. كان النبي صلى الله عليه وسلم يطرح أسئلة على أصحابه كي يعلمهم وكي يثير انتباههم، مثلًا حديث: «والله لا يؤمن» فينتبه المتعلم: من هذا؟ من هذا الذي لا يؤمن، يقولها ثلاث مرات «والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن» فينتبه الجميع وهذا أسلوب يدرس الآن في كلية الإعلام؛ كيف تجذب المستمع والمشاهد إليك كي يتعلم وكي يركز معك، من يا رسول الله؟ «من بات شبعان وجاره جائع» [4] أسلوب في العرض، أسلوب مشوق، أسلوب جاذب للاستماع، سبق إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم النبي - عليه الصلاة والسلام - يتواضع إلى طلابه، فمحال أيها المعلم أن ينجذب إليك الطلاب وأن يتأثروا بك، وأن يتعلموا منك وأنت تتكبر عليهم بعلمك، حاشا وكلا أن يستجيبوا أو أن يتعلموا، ولكن كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يتواضع لأصحابه بأبي هو وأمي الذي قال في الحديث الصحيح «إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحدٌ على أحد ولا يفخر أحدٌ على أحد»[5] فهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم، ثم كان النبي يتريث في كلامه، بمعنى كان يتكلم بالكلام القليل المبني، عظيم المعنى، كلام مختصر وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعيد الكلام ثلاث مرات ليؤخذ عنه، ليحفظ عنه، فهذه أم المؤمنين عائشة تقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيد كلامه ثلاث مرات ليحفظ عنه.

• نصيحة للمعلمين:
فيا أيها المعلم:
عليك أن تخلص في عملك وتتقن عملك وتعيد المعلومة ثلاثًا اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. كان كلامه قليلاً معدوداً وكان يكرره ثلاثًا حتى يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع المخطئين بطريقة ليست منفرة:
حينما جاء القوم ليشتكوا من معاذ - رضي الله عنه -، كان يؤم الناس بسورة البقرة، وسورة البقرة من أطول سور القرآن بل هي أطول سور القرآن فإذا بالنبي يوجهه ويعلمه: «أفتانٌ أنت يا معاذ» بكل رفقٍ وبكل لينٍ، ويتعامل مع تصنيف الأخطاء ثم يقول له: «إنما بعثتم ميسرين» [6] فالنبي صلى الله عليه وسلم ينقد النقد النافع الهادف ثم يصحب ذلك بالتوجيه الرشيد «إنما بعثتم ميسرين» فهكذا أيها المعلم ينبغي عليك أن تتعلم من حبيبك ونبيك هذه الطريقة في التعليم. كذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم ضرب الأمثلة لتقريب المعلومة إلى أذهان الناس، ولم لا وفي القرآن الأسلوب القصصي وأسلوب الأمثلة ليقرب المعلومة إلى أذهان المؤمنين، فكان النبي يقول: «مثل المؤمن كالنحلة» «مثل المؤمن كالنخلة» [7] روايات مختلفة يشبه فيها النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بكذا، أو يشبه الصلاة بالنهر «أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه في اليوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟» قالوا: لا يا رسول الله، لا يبقى من درنه شيء، قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا ويرفع بها الدرجات» [8] فهنا النبي صلى الله عليه وسلم يضرب الأمثلة ليقرب المعنى إلى المستمعين، وإلى أصحابه وإلى جموع المسلمين في العالم كله، كذلك القرآن علمنا ضرب الأمثلة، فقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾[البقرة:26] الله - جل وعلا - لا يستحيي أن يضرب مثلًا ﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ﴾ [العنكبوت:43] كثير جدًا من أمثلة القرآن، وكما ضرب الله - جل وعلا - مثل الذبابة سبحان الله في سورة الحج وغيرها أيها الأحبة.

وكذلك ينبغي على المعلم أن يستخدم الأسلوب القصصي فالقصة تنجذب لها القلوب، والقصة تعيها العقول وتتحبب إليها النفوس، فينبغي على المعلم أن يستخدم في تعليمه للطلاب الأسلوب القصصي كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «كان فيمن كان قبلكم رجلٌ أسرف على نفسه، وقتل تسعة وتسعين نفسًا» [9] ثم يحكي قصة أخرى: «كان فيمن قبلكم ثلاثة آواهم المبيت إلى غار» [10] ثم يحكي قصة أصحاب الغار، ثم يحكي قصة أخرى: «كان فيمن كان قبلكم رجلٌ من بني إسرائيل»[11] فعل كذا ثم يحكي النبي صلى الله عليه وسلم القصص التي تشوق الطالب ولا يحس بملل أو ضجر من الدراسة.

يا أيها المعلمون: تعلموا من حبيبكم صلى الله عليه وسلم.
وأقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه، التائب حبيب الرحمن والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل على سيدنا محمدٍ النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وآل بيته كما صليت ربنا على آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد.

أيها الأحبة:
النبي معلمًا، ينبغي على المعلم أن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأن يستخدم الأسلوب القصصي كما استخدم القرآن الأسلوب القصصي فأنت تجد في القرآن قصة يوسف - عليه السلام - وقصة موسى وإدريس وغيره من الأنبياء والمرسلين، ذلك لأن النفوس تتشوق إلى سماع القصة، وإلى ما فيها من عبرة وعظة، وكذلك قص النبي صلى الله عليه وسلم كما أسلفت لحضراتكم قصصًا عما حدث لبني إسرائيل مما فيه العظة والعبرة. كذلك على المعلم أن يستخدم أسلوبًا نبويًا عظيمًا في تعليم الطلاب ألا وهو أسلوب طرح الأسئلة، هل استخدم النبي أسلوب طرح الأسئلة؟ وهذا الأسلوب من أعظم الوسائل التربوية في تحبيب العلم إلى الطلاب، ما هو هذا الأسلوب؟ حينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقي سؤالًا على طلابه، ليحفزهم إلى التعلم، مثلًا: «أتدرون من المفلس؟» فيسكت الصحابة ثم يتكلم بعضهم ويقول: يا رسول الله المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، وهنا يبدأ النبي - عليه الصلاة والسلام - في توصيل المعلومة المستهدفة، فيقول: «المفلس يوم القيامة من يأتي وقد شتم هذا وسب هذا وسفك دم هذا وأخذ مال هذا» [12] ثم يحكي النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بطرح الأسئلة.

[1] أخرجه مسلم في صحيحه (2/ 1104)، كتاب الطلاق، بَابُ بَيَانِ أَنَّ تَخْيِيرَ امْرَأَتِهِ لَا يَكُونُ طَلَاقًا إِلَّا بِالنِّيَّةِ، رقم: (29).
[2] أخرجه مسلم في صحيحه (1/ 236)، كتاب الطهارة، بَابُ وُجُوبِ غُسْلِ الْبَوْلِ وَغَيْرِهِ مِنَ النَّجَاسَاتِ إِذَا حَصَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ، وَأَنَّ الْأَرْضَ تَطْهُرُ بِالْمَاءِ، مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى حَفْرِهَا، رقم: (100).
[3] أخرج البخاري في صحيحه (1/ 22)، كتاب العلم، بَابُ طَرْحِ الإِمَامِ المَسْأَلَةَ عَلَى أَصْحَابِهِ لِيَخْتَبِرَ مَا عِنْدَهُمْ مِنَ العِلْمِ، رقم: (62) بلفظ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لاَ يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَإِنَّهَا مَثَلُ المُسْلِمِ، حَدِّثُونِي مَا هِيَ» قَالَ: فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ البَوَادِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَاسْتَحْيَيْتُ، ثُمَّ قَالُوا: حَدِّثْنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «هِيَ النَّخْلَةُ».
[4] أخرج البخاري في الأدب المفرد (ص: 52)، بَابُ لَا يَشْبَعُ دُونَ جَارِهِ، رقم: (112) «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ» صححه الألباني.
[5] أخرجه مسلم في صحيحه (4/ 2198)، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، بَابُ الصِّفَاتِ الَّتِي يُعْرَفُ بِهَا فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ رقم: (64).
[6] أخرجه البخاري في صحيحه (1/ 54)، كتاب الوضوء، بَابُ صَبِّ المَاءِ عَلَى البَوْلِ فِي المَسْجِدِ، رقم: (220).
[7] لم أخرجه أحمد في مسنده ت شاكر (6/ 350)، أول مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما، رقم: (6872). قال أحمد شاكر: إسناده صحيح.
[8] أخرجه مسلم في صحيحه (1/ 462)، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، بَابُ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ تُمْحَى بِهِ الْخَطَايَا، وَتُرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتُ، رقم: (283).
[9] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (19/ 369)، رقم: (867)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 212): "رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادَيْنِ، وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ أَبِي عَبْدِ رَبٍّ، وَهُوَ ثِقَةٌ. وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِنَحْوِهِ كَذَلِكَ".
[10] أخرجه البخاري في صحيحه (3/ 91)، كتاب الإجارة، بَابُ مَنِ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَتَرَكَ الأَجِيرُ أَجْرَهُ، فَعَمِلَ فِيهِ المُسْتَأْجِرُ فَزَادَ، أَوْ مَنْ عَمِلَ فِي مَالِ غَيْرِهِ، فَاسْتَفْضَلَ، رقم: (2272).
[11] أخرجه البخاري في صحيحه (4/ 170)، كتاب أحاديث الأنبياء، بَابُ مَا ذُكِرَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، رقم: (3463).
[12] أخرجه أحمد في مسنده ط الرسالة (14/ 138)، مسند أبي هريرة رضي الله عنه، رقم: (8414). قال شعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح على شرط مسلم".

د. محمود عبدالعزيز يوسف