المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تغريدات د . مشعل الفلاحي


امانى يسرى محمد
04-02-2020, 01:51 PM
لا يجدون بركة في رواتبهم لعلهم تركوا الصدقة أعظم موارد البركة فيه !!
مصداق قول نبيك صلى الله عليه وسلم أن مَلكاً يدعو كل صباح : ( اللهم أعط ممسكاً تلفاً)




الذين يشتكون ظروفاً قاسية ومشكلات وأزمات كبيرة ويجدون عقبات في طريق الحياة الطويل عليهم أن يؤمنوا أولاً أن إصلاح ما بينهم وبين الله تعالى هو الحل الكفيل بإعادة الحياة المطمئنة إليهم من جديد .




قال لي : عشت زمناً طويلاً لم أجد تطبيقاً عملياً لحديث ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ) حتى جاءت وسائل التواصل الاجتماعي ففتحت لي آفاقاً من الخير ما كانت لي على بال !! ( فاستثمروا الغنائم قبل الفوات )




تخيّل أنك تقرأ هذا الوعد !! ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) فما أنت صانع في هذا القرآن في يومك وليلتك ؟!




كلما أقبلت صادقاً على كتاب الله تعالى وأعطيته وقتك كلما شعرت بلذته ووجدت حلاوته وضبطه وجرى في روحك ومشاعرك إلى أقصى مدى ( وما دمت تعطيه فتات وقتك فلست واجداً شيئاً مما ذكرت لك )




إذا استطعت في يوم جمعتك ألا يفتر لسانك من الصلاة والسلام على رسولك فافعل فإنك وارد بها ومن خلالها على أحلامك ( إذاً تُكفى همك ويُغفر ذنبك )




( إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ) لهذا المعنى اتعبوا في الطريق إليه وتحملوا أعباء الحياة في سبيلة وسيحين موعد اللقاء الكبير !!




للذنوب أثقال ! وما يشعر بذلك ألا صاحب قلب حي ! وما لجرح بميت إيلام . وكم من ثقيل عن طاعة ربه يحسب أن ذلك طبع وهو والله جزء من آثار الذنب ( ووضعنا عنك وزرك . الذي أنقض ظهرك )




فإذا فاتت العبد نعمة من نعم ربه فليقرأ على نفسه ( أليس الله بأعلم بالشاكرين ) ابن القيم رحمه الله ! فلو كان شاكراً بحق لما زالت عنه نعم ربه تعالى ، والله المستعان !




تفاءلوا فكل غروب مؤذن بإذن الله تعالى بالشروق !




مهمة الشيطان أولاً أن يصنع لك زينة زائفة حتى يوقعك في الخطيئة ثم إذا أوقعك قال لك لا سبيل لك للخلاص فإن اصطادك في الأولى فاستيقظ حتى لا يجمع عليك مصيبتين .




كثرة الصدمات والأزمات التي تواجه صاحبها تجعله غير قابل للكسر في مستقبل الأيام .




ما أحوجنا إلى قراءة هذه الوصية الربانية في مثل زماننا ﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا﴾




قال صلى الله عليه وسلم ( إن من أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه ) بر مفقود وعبادة مهجورة !!




سأفشي لك سراً لأول وهله : كل كتبي التي ألفتها بدأت أول صفحاتها ولا أدري أين النهاية ( ولكن كان يستعمرني شعور في كل مرة أن الله تعالى لا يمكن أن يترك عبده دون عون )





في مرات كثيرة يتنزّل عليك توفيق الله تعالى ويأخذك من عمق ظروفك إلى الحياة
( إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية )







( الخبيئة الصالحة )
أعظم ما ينجيك من مواقف الخذلان ، ومن فقهك وكمال عقلك وتوفيقك أن تجعل لك خبيئة صالحة تقيك عاديات الزمان
( حديث الثلاثة الذين أطبقت عليهم الصخرة أنموذجاً)


سألني : هل ما زلت تمشي ؟
قلت له ولا أتخيّل أني أتركه !
فقال لي ولم ؟
قلت لأني وجدت به العافيه ، ولأن وقت المشي كله يذهب في مراجعة القرآن
( ومن وجد روحه فلا يدعها )


يدق جواله وهو في صلاته وأول ما يسلم يتواصل مع ذلك الطارق ، ويتوقف عن تلاوة كتاب الله تعالى لمجرد اتصال ، ويترك عادته القرائية لرنين ذلك
الجوال ، ويقطع تواصله مع رحمه لذات الغرض ، وكل هؤلاء يريدونه لأهدافهم و مصالحهم وقضاياهم .
كم بقي لهذا من وقت يرتاح فيه أو يركّز على أولوياته أو يتواصل مع رحمه ، أو يجد راحة واستقراراً في لحظاته !!
( في مرات كثيرة نحن الذين نصنع شقاءنا بأنفسنا )



( تستطيع أن تورد حصانك إلى الماء ولكنك في ذات الوقت لا تستطيع أن تجبره على شرب الماء )
وكذلك ولدك وطالبك وكل من حولك
( بناء القناعات أعظم ألف مرة من فرض الأوامر )


لملم شتاتك قبل أن تذهب أيامك سدى ويضيع عمرك ، فحياتك أثمن ألف مرة من هذا الضياع
( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون )


( رزقك وعملك وأجلك )
دوّنت في قدرك وأنت حمل في بطن أمك ولن يحدث شيء لك إلا ما جرى به قلم القدر في ذلك الحين
( فلا تقلق )


هذا المعنى (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند
الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين )
قوم تركوا الجمعة وأقبلوا على قافلة من المال ، وهو في ذات الوقت في أقوام تركوا مشاريعهم وثغورهم رغبة في عاجل هذه الحياة من لهو ومال !!


قد تجد في سيرة إنسان هذا المساء أنه لم تفته تكبيرة الإحرام ، وآخر قرأ ورده من كتاب الله تعالى تاماً ، وثالث أخذ حظه من عادة القراءة ، ورابع :بذل على مشروعه ساعات بقي السؤال لي لك : ما إنجازات يومنا حتى هذه اللحظة ؟


هذا بيت من بيوت المسلمين لا يتخلّف صغاره عن مشاهد الفجر في مساجد المسلمين ، وذاك بيت لا تكاد ترى أحداً من كباره في تلك المشاهد .
( شتان في الدنيا وشتان في الآخرة في مواقف العرصات)


( حاول )حتى لو كثرت عثراتك ، وتكرر إخفاقك ،
حاول فكم من جبل كان صعوده على أشلاء قدم صاحبه !
وكم من نهاية طريق استنزفت مشاعر صاحبها قبل الوصول !
وطوى كل منهما قصة التعب بالأفراح .


سافر معي فإذا قررنا أن نشرب كوباً من الشاي قال لي معلقة واحدة من السكر لا تؤثر ، وقطعة أخرى من الحلوى لا تحدث فرقاً ، وقال لي من أدب الصحبة أن تشاركني العشاء ولو كان في ساعة متأخرة
( ذكرني بأصحاب السوء كيف يقودون أصحابهم للهاوية من خلال بناء بعض القناعات )







التركيز
أن تقول ( لا ) للهوامش التي حولك سواء كانت تلك الهوامش وسائل تواصل أو مواعيد غير مرتبة أو مناسبات تذهب فيها أيام عمرك !







قال لي : أحفظ عشرين جزءاً من كتاب الله تعالى وأشعر بتفلته ما الحل ؟
قلت له : امنحه وقتك كله وأعدك بأن تكون إماماً مقدماً في هذا الشأن .
مشكلتنا أننا نهب لأعظم أهدافنا فتات أوقاتنا ثم نريد لها نجاحاً





جزء كبير من أزماتنا تضخيم الأخطاء ونشرها وتوسيعها في مقابل شبه الإجماع على السكوت عن الجوانب المشرقة والأحداث الإيجابية والأشياء المدهشة فيما حولنا .


أستطيع أقول غالب الذين حفظوا القرآن ولم يمنحوه سنام أوقاتهم عادوا عواماً فيه ( وإنه لكتاب عزيز )
ومن عزته أنه لا يستقر إلا في قلوب من رعوه وجعلوه أولوية قصوى في حياتهم .


﴿وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولاتخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين﴾
أرميه في البحر ولن نعيده إليك سالماً بل سنجعله رسولاً في قومه!
ماعند الله تعالى أعظم من أمانيك كلها فأنخ مطاياك في جلال ملكه وألق بأمانيك كما تشاء



كثرة الصدمات والأزمات التي تواجه صاحبها تجعله غير قابل للكسر في مستقبل الأيام .






كل من ألقى إليك بفكرة أو رأي أو معلومة فحاكمه للوحي
( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )
وإياك أن يُسلب عقلك لأنصاف المثقفين !


قال لي : كنت ضائعاً حتى التزمت بورد ثابت من القرآن لا أتخلّف عنه فجرت الحياة في قلبي ومشاعر إلى حد لا أستطيع أن أصفه لك ..
إلى أن قال لي : ( ليتني عرفت هذا الطريق مبكراً )
يارفاق الطريق ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرناً ) ليس حرفاً وإنما روحاً !!


(إصلاح ما بينك وبين الله تعالى)
أعظم ما تقدمه لنفسك ولبيتك ولأسرتك وعملك،
من دروس قوله تعالى: (وكان أبوهما صالحاً).


هل تخيلت المسافة الطويلة بين رؤيا يوسف وواقعها ؟!
في مراتٍ كثيرة قد يتأخر شفاء مرضك وصلاح بيتك وولدك ونجاح مشروعك..!
ولكنها تأتي في النهاية وتنسيك كل ظروفك البائسة.. وتُزهِرُ أيامك من جديد.~
ثق بربك


تخيّل ماذا يصنع لك الإيمان ؟

﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم﴾
تغمرك الرحمة وتلفك الأنوار وتغفر لك الذنوب !


قد لا تجد من الطرف الآخر وفاء يقابل وفاءك وتضحية تقابل تضحيتك ومشاعر تقابل فيض مشاعرك .
لتبق أنت مورداً عذباً للحياة وسيحين موعد الوفاء ولو بعد حين !






كثيرون لا يزورون أصحاب الأمراض المعدية جسدياً لإيمانهم بانتقال العدوى ، ويتهافتون في ذات الوقت على أصحاب الأمراض المعنوية
( كأصحاب الشبهات والشهوات )
ويمرضون ولا يشعرون بأنهم مرضى !!






السؤال الضخم الذي ينتظر منك لإجابة يوم القيامة توازي ضخامته
( ماذا أجبتم المرسلين )
وكل ما عدى ذلك فلا قيمة له في واقعك .






حدثتي عن همومك ومشاريعك وأهدافك في هذه الإجازة الطويلة وقل لي ما النجاحات التي تريد أن تحتفي بها في نهايتها ؟!
( من الغبن أن تأتي في النهاية فارغ اليدين !!)





كان جملة من السلف يرون أن فوات حظوظك من قيام الليل دليل على أثقال المعاصي على قلبك وجوارحك !




( نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل)
قالها صلى الله عليه وسلم لصاحب عمل وسنة وجهد عريض في عبادة الله تعالى





لا حاجة لله تعالى بأخذ بعض ملذاتك في الحياة وحرمانك منها إلا أنه تعالى يريد أن يبلّغك أحسن منها ولكن تلك العقبى لا تأتي إلا على مشاق النفوس !





كل شيء ممكن تحقيقه إذا آمن صاحبه أنه في الإمكان واستثمر طاقاته وقدراته ومهاراته وإمكاناته لبلوغ آماله فيه
( مشكلة كثيرين هذا الاستسلام الذي لم يبق لهم شيئاً ممكناً في الحياة )




إلى كل الذين يشعرون بفراغ كبير في واقعهم اصنعوا صداقة مع الكتاب وسترون نوافذ الحياة تجري في مشاعركم من جديد.


العظماء لا يختلفون في ميلادهم عن ميلاد الآخرين ، والأرحام التي تقذف العظماء هي كذلك تقذف غيرهم ، لا فرق في تلك البداية لكل إنسان ، وإنما الفرق في العمر الفاصل بين الميلاد والوفاة .





من الصور المحزنة لإنسان أن تصبح عادة التخلّف عن مواعيده سمة بارزه له في حياته لا تكاد تتخلّف عنه البتة .
ما أحوجنا للقدوات !!





من مباهج هذا الدين وجمالياته أنه يعد إسهامك في إسعاد من حولك عبادة وقُربى .
( وتبسمك في وجه أخيك صدقة )






كل تلك الفوضى التي حضرها والمشاهد التي رآها والهوامش التي سمعها يكفيها كلها آية من كتاب الله تعالى أو موعظة من سنة رسول الله يسمعها .
﴿ فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ﴾




( الصلاة )
أعظم أولوية في حياتك لأنها أول سؤال ستسأله بين يدي الله تعالى
( فإذا أقمتها كما أراد الله تعالى فقد صنعت لنفسك الحياة !


(من صلى علىّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً ، ومن قرأ سورة الكهف أضاء له نور ما بين الجمعتين ، وساعة قبل المغرب لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه )
فما أنت صانع في غنائم الحياة ؟!


﴿قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا﴾
هل تخيلت هذه الفئة وهي تقدّس الوحي وتقدم أرواحها ثمناً لذلك !!
ومن تربى على الإيمان عمره كله يرمي بالوحي في هامش همومه لأن في المسألة قولان ، وفلان أفتى فيها برأي آخر !!


لو أن كل إنسان أجَلَّ زمن ما بين الأذان والإقامة لغمرته لذائذ الفرح والطمأنينة والانشراح ولوجد وقتاً لكتاب الله تعالى يصنع البهجة في مشاعره إلى أبعد مدى !



https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://pbs.twimg.com/profile_images/955779292482473987/uc1-Wdg8_400x400.jpg&key=9e6fe7c81bd4e21c5ff75b1d545a55d38be233122d7aef a916c2918dfb5d28b7

المسوق252
11-02-2020, 07:12 PM
ما شاء الله