المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من اقوال عبد الوهاب مطاوع


امانى يسرى محمد
30-03-2020, 09:55 PM
وتساءلت بعدها:تُرى لماذا يحرص ركاب القطار أو الطائرة الذين تجمعهم الأقدار في رحلة سفر على أن يتعاملوا فيما بينهم برقة وأدب واستعداد للمجاملة والحرص على مشاعر الآخرين؟
وأجد الجواب دائماً في أنهم يعرفون أنهم رفاق سفر لن يطول وسوف يتفرقون بعده ويذهب كل منهم إلى وجهته.. لهذا فهم يترفعون خلال الرحلة القصيرة عن الصغائر..فإذا كان الأمر كذلك.. فلماذا لا يهوِّن رفاق رحلة الحياة على أنفسهم وعلى شركائهم متاعب السفر بنفس هذه الروح وبحسن المعاشرة وبالتعاطف المتبادل ورحلة الحياة مهما طالت قصيرة..”
عبد الوهاب مطاوع, وقت للسعادة ووقت للبكاء





”ان العقلاء هم من يوازنون بين ما أعطته لهم الدنيا وما حرمتهم منه ..

ليعرفوا في النهاية أن لكل انسان كأسه التي يتجرعها وأن الكئوس دائما متساوية في النهاية.”

“من يزرع الشوك ،

ليس من حقه أن يتعجب إذا لم يجن الزهور !!”






”إذا رجوتك ذات يوم صادقاً أن تعطيني عمرك فلا تظن بي الظنون , وإنما ثق أنني أطلب منك بهذا الرجاء خبرتك وثمار تجاربك الشخصية ودروس حياتك …”

الإنسان مهما حاول أن يخدع نفسه ويتعامى عن الحقيقة فإنها تظل تطارده إلي أن تنفجر في وجهه كالقنبلة الزمنية في أي لحظة. وبقدر ما نهرب من الحقيقة بقدر ما يكون انهيارنا أمامها نهائيًا. وبقدر ما تتضاعف أمامها الآلام والمشاكل حتى لنتمنى حين نجد أنفسنا أخيرا أمامها لو كنا قد وفرنا على أنفسنا عذاب الهروب والمطاردة وخداع النفس، وواجهناها منذ البداية وتحملنا تبعات تلك المواجهة بشجاعة، فلا أحد يستطيع أن يتجاهل الحقيقة حتى النهاية، ولا أحد ينجو من تبعات ما جنت يداه ذات يوم مهما طال الفرار، ومهما كان ماهرًا في خداع الآخرين.. وخداع نفسه.”





“لا تتخذ أي قرار مصيري في حياتك الا اذا درت حول التل دورة كاملة!“
وتفسير هذه العبارة هو أن كل مشكلة مصيرية تواجه الانسان انما تنتصب أمامه كالتل المرتفع ولن يتأتى له ان يتخذ بشأنها القرار الصحيح إذا اكتفى بتأمل جانب التل المطل عليه وحده وانما لابد من ان يدور حول هذا التل دورة كاملة لكي يرى كل جوانبه الأخرى ويوازن بينهما وتكتمل له كل معالم الصورة فيكون قراره أقرب للصواب منه لو كان قد اتخذه وهو لم ير من التل الا جانباً واحداًَ , ناهيك عما تتيحه له هذه الدورة من مهلة كافية للتروي والتفكير الهادئ قبل اتخاذ أي قرار..”
عبد الوهاب مطاوع, أقنعة الحب السبعة



بعد كل ما قرأناه و سمعناه و لمسناه من تجارب تؤكد كلها أن على الـإنسان أن يطلب سعادته المشروعة ، لكن بشرط ألـا يظلم في سعيه إليها أحد ، و بشرط ألـا ينسى دائما أن هناك ارادة عليا تحكم هذا الكون و توزع الـأقدار ، فلـا يبالغ أحد كثيرا في اتخاذ الـاحتياطات ضد الزمن ، أو في الـاعتماد على الحسابات المجردة وحدها ، لـأن الله في النهاية يمنح من يشاء و يقدر ، و يحرمـ من يشاء و هو على كل شيء قدير ...”




لم اسمح لنفسي بأن انخدع بابتهاج المبتهجين ولا بلهو اللاهين
فأحكم عليهم بأنهم سعداء لمجرد انبهاري بمظهرهم الخارجي البهيج وقبل أن أعرفهم عن قرب وأسبر أغوارهم.
فكثيراً ماتعاملت مع أشخاص يوحي مظهرهم الخارجي بأنهم لا يعانون من أية هموم كبرى في حياتهم .
فلما اقتربت منهم وأعطيتهم سمعى وشجعتهم على الكلام حتى اكتشفت,بعد قليل
أنهم ممن تنطبق عليهم كلمة المفكر الفرنسي فولتير
أنهم لايضحكون ابتهاجاً , وإنما تفادياً للانتحار ..!”



كثيرًا ما تعاملتُ مع أشخاص لا يئنون ولا يشتكون من حياتهم أو ظروفهم الخاصة، ثم سرعان ما عرفتُ بعد اقترابي منهم أنهم حقًا لا يئنون ولكن ليس لأن حياتهم خالية مما يستحق الأنين وإنما لأنهم قد تجاوزوا مرحلة البوح والصراخ إلى مرحلة العجز عن الشكوى، أو إلى مرحلة "الصمت.. قوة الانفعال" وهي مرحلة متقدمة من مراحل الألم يفقد الإنسان معها حتى القدرة على الكلام والشكوى والبكاء.
فتعلمتُ هذا الدرس، واستعنتُ به في فهم شخصيات كثيرين يظنهم الغافل سعداء، وهم في الحقيقة "مآس بشرية" تمشي على أقدامه






فآقة البشر أنهم يفقدون تدريجياً الإحساس بقيمة الأشياء إن هم اعتادوا رؤيتها كل يوم و الرؤية تكون اوضح و اجمل دائماً عن بعد، أما الاقتراب فيطمس أحياناً بعض معالم الصورة التى لا ترى بوضوح إلا من مسافة معقولة، تماماً كما نفعل حين نشاهد لوحة جميلة معلقة على الحائط، فنرجع إلى الخلف بضع خطوات لنستوعب تفاصيلها وصورتها الشاملة.”
عبد الوهاب مطاوع, أعط الصباح فرص





المثقف الحقيقى هو من يعرف أنه لا يعرف الكثير و يريد أن يعرف الكثير ..

و الجاهل هو من لا يعرف أنه لا يعرف حتى القليل و لا يريد أن يعرف المزيد



إننا نتصور أحيانا بعقولنا القاصرة أننا نختار لأنفسنا حياتنا وفقا لحسابتنا وتدبيرنا فقط. فيجهد البعض منا نفسه في التحسب.. والتفكير.. لكيلا نشقى بما اخترناه في المستقبل وننسى أن المستقبل في النهاية بيد الله وحده وأن مبالغتنا في ذلك لن تغير مما كتب لنا اللوح المحفوظ شيئا





فإذا سألتني عن أسلوب الاختيار الأمثل لشريك الحياة أجبتك بأن أفضل الاختيارات هو ما صادف هوى القلب ولم يتعارض مع أحكام العقل . وأن ما يليه في الأفضلية هو اختيار العقل الذي لا يرفضه القلب أو يحتج عليه فيكون تربة صالحة لبذر بذور الحب ورعايتها ختى تتفتح أزهارها , أما أسوأ الاختيارات فهو اختيار العقل الذي يرفضه القلب وينفر منه نفوراً راسخاً لا أمل في تغييره ثم اختيار القلب الذي يرفضه العقل فيجعل من صاحبه ساحة للصراع بين نداءين متعارضين , ويحسمه العقل لصالحه في كثير من الأحيان بعد بعض السعادة وكثير من المعاناة.”






إن الوحدة تثقل على الرجال الأشداء، و يضعفون أمامها حتى ليتحول بعضهم إلى أشباه مجانين إذا كابدوها طويلاً، و الروائى الروسى مكسيم جوركى يقول "إن المرء فى خلوته يكون أقرب إلزى الجنون من الرشد .. إذا راقبت سلوكه”
عبد الوهاب مطاوع, رسائل محترقة



لو بدأ كل الناس حياتهم فى الطفولة بطريقة واحدة فإنهم سرعان ما يختلفون فيما بعد عن بعضهم البعض بسبب اختلاف التجارب التى تمر بهم و اختلاف الثقافات التى يستوعبونها و اختلاف أنصبتهم من العلم و المعرفة و الثقافة ،،،”
عبد الوهاب مطاوع, صديقي لا تأكل نفسك


يتبع

امانى يسرى محمد
01-04-2020, 04:50 PM
لكل جريمة عقاب ولو بعد حين في الدنيا وفي الآخرة علي السواء
والحكمة الصينية القديمة تقول :
لا تقتل خصمك .. و إنما اجلس علي حافة النهر وانتظر وسوف تري بعد حين جثته طافية فوق الماء !
وهذا طبيعي لأنه لو كان شريرا فلسوف تقتص منه الحياة نيابة عنك .. وبغير ان تلوث يديك بدمائه”
عبد الوهاب مطاوع, نهر الحياة






نظلم أنفسنا كثيراً حين نتوهم أننا فقدنا للأبد كل فرصتنا للسعادة المأمولة لأنه قد فاتنا تحقيق بعض رغباتنا في إحدى فترات العمر، فالحق أن فرصة السعادة تظل قائمة في الأفق لكنها مؤجلة إلى الوقت المعلوم في لوح القدر، كما أن ما فاتنا منها لا نعلم علم اليقين هل كان السعادة التي كنا نتطلع إليها حقاً أم كان باباً مؤكداً للتعاسة والشقاء أوصدته الأقدار الرحيمة دوننا”



لكل إنسان مهما بلغت دقة حساباته نصيبه المقدور من السعادة أو الشقاء، وليست هناك حياه كاملة السعادة إلّا في الجنّة ولا حياه دائمة الشقاء إلّا في الجï»؟حيم، وإنما هناك دائماً سعادة وشقاء وآلام وأفراح، ونصيب كل مِنّا من الهناء أو المُعاناة يتحدد بقدر ما ينال من نِسَب هذا المزيج العجيب الذي يصنع الحياه



“الرِى حق لمن طال عطشه،
والسعادة حق أيضاً لمن طال انتظاره لها”



كما تكون ذكرياتنا السعيدة زاداً لنا نستمد منه العون على الصمود أمام آلام الحياه حين تجئ.. فإن ذكرياتنا المريرة قد تكون كذلك دافعاً لنا لأن نحرص على السعادة المتاحة لنا.. وعلى حمايتها من الإنهيار



إن التعاسة كما يمكن أن تقرب بين الناس حين يتعاطفون مع من يعانيها .. فإنها أيضًا يمكن أن تفرق بينهم إذا استشعر المهمومون قلة صبر المقربين منهم على همومهم ، أو عدم احترامهم لأحزانهم.”




نحن ككل البشر يؤلمنا الغدر والجحود والخذلان ..ونأسى لذلك ونشعر بالرثاء لأنفسنا ..وبالظلم الإنساني الذي حرمنا من السعادة والأمان النفسي والاستقرار , لكن لماذا لا ننظر في الوقت نفسه إلى الجانب الآخر من الصورة لنرى أن خسائرنا الإنسانية بسبب الغدر والخديعة والنكران لا تكون كاملة أبداً مهما تكن قسوة التجربة ؟ ولماذا لا ننتبه إلى أن هذا الغدر نفسه وإن كان قد آلمنا أشد الإيلام وزلزل أفكارنا وقيمنا وثقتنا في النفس , والخير والحق والعدل الإنساني والآخرين , إلا أنه قد أنقذنا في الوقت نفسه من صحبة من لا يخلصون لنا الود ولا يحفظون عهودنا ولا يستحقون منا أن نأمن إليهم أو نقضي بقية العمر إلى جوارهم !”

امانى يسرى محمد
01-04-2020, 04:51 PM
إنتهزوا فرصة الأيام فإنها لا تطول ، ولا تفسدوها عليكم وعلى شركاء الحياة ومن حولكم بالشقاق والجفاء والنزاع حول أتفه الأسباب . . واملأوا عيونكم من وجوه الأحباء والأعزاء فلعلكم لا ترونهم بعد حين ، وارتفعوا فوق الصغائر والدنايا والسفاسف لتجعلوا من رحلة العمر إبحاراً سعيداً في بحر السلام . . فغداً سوف تصل السفينة إلى مرفأها الأخير ويفترق الركاب . .



“أن أطهر النفوس النفس التى أختبرت الألم

فرغبت أت تجنب الأخرين مرارته”

بالرغم من أن أخطاء البشرية غالبا متشابهة .. فأننا لا نتعلم الكثير منها بكل أسف .. فنخطئ كثيرا .. ونتعلم قليلا .. ونقترب من تجارب غيرنا ونعرف أخطاءها ثملا نلبث بعد حين أن نسير علي نفس الدرب ونتجرع نفس التجربة بمراراتها .. كأننا مسوقون الي الخطأ بأقدار لا نملك لها دفعا .. مع ان الانسان هو سيد نفسه في النهاية ويستطيع ان يعيش " حيوات " عديدة وهو يتسلح بخبراتها لو وعي تجارب الآخرين وتجنب أخطائهم”
عبد الوهاب مطاوع, نهر الحياة


فالحق أن معياري الأول في الحكم على تصرفات الآخرين هو ألا تتعارض بالضرورة مع الشرع والدين والقيم الأخلاقية ثم بقدر المستطاع مع التزامات الإنسان الرشيدة تجاه أبنائه وأهله ونفسه وكل ما عدا ذلك جائز ومقبول إذا ما توفرت له الظروف الملائمة بغير ابتذال يسيء إلى احترام الإنسان لنفسه أو ينقص من قدره عند الآخرين



كل إنسان جدير بالإحترام و بالصداقة لسجاياه و أخلاقه قبل أى شئ آخر ،،، فلا تضع نفسك دون منزلتك لمجرد أن حصانك مازال يجرى بطيئاً فى سباق الحياة ذلك أنك إن لم تعرف لنفسك حقها فلن يعرفه لك أحد إلا المنصفون وحدهم ،،،وما أقلهم فى هذه الحياة الصاخبة وما أندرهم حين يتلفت الانسان حوله باحثا عن راحة القلب والنفس مع من يطمئن اليهم بلا هواجس ولا ظنون فيطول بحثه قبل أن يجد بغيته الثمينة


إن كارثة البعض هي أنهم يتصورون أنهم لن يسعدوا أبدًا إلا بهدم الآخرين ولن يرتفعوا إلا فوق جثت الضحايا ... ولن يرتووا إلا بحرمان الظمأى من ماء الحياة مع أن الكرة الأرضية تتسع للجميع”


يتبع

امانى يسرى محمد
03-04-2020, 12:15 PM
بالرغم من أن أخطاء البشرية غالبا متشابهة .. فأننا لا نتعلم الكثير منها بكل أسف .. فنخطئ كثيرا .. ونتعلم قليلا .. ونقترب من تجارب غيرنا ونعرف أخطاءها ثم لا نلبث بعد حين أن نسير علي نفس الدرب ونتجرع نفس التجربة بمراراتها .. كأننا مسوقون الي الخطأ بأقدار لا نملك لها دفعا .. مع ان الانسان هو سيد نفسه في النهاية ويستطيع ان يعيش " حيوات " عديدة وهو يتسلح بخبراتها لو وعي تجارب الآخرين وتجنب أخطائهم”



الوحدة أشق على الإنسان أحياناً من أى شئ أخر، والإنسان الوحيد يُعايش أحزانه أطول كثيراً مما يُعايشها غيره”





إن الإنسان يواجه في حياته أحياناً لحظات عصيبة تكون بمثابة لحظة التنوير التي تُزيل عن عينيه الغشاوة، وتكشف له ما لم يكن يعلم من حقائق الحياة.. وسعداء الحظ هم من يصادفون هذه اللحظة قبل فوات الأوان”





هل الحكمة لا يغالون في الحزن علي شئ فاتهم لانهم لايعرفون علي وجه اليقين إن كان فواته هو شر خالص...أم خير خفي أراد الله به ان يجنبهم ضرراً أكبر...أو اراد لهم بعده خيراً أعم,ولا يغالون ايضاً في الزهو والأبتهاج بشئ لنفس السبب....وانما يشكرون رب السماء دائماً علي كل مااعطاهم ويفرحون بأعتدال ...ويحزنون علي مافاتهم بصبر وتحمل .





وثِق أن سنواتك هذه لم تضع سُدى، فمن عرف بالتجربة الاليمة من لا يصلحون له؛ فقد عرف بطريقة غير مباشرة من يصلحون له ومن يمكن أن يلتقي طريقه مع طريقهم إلى النهاية بإذن الله”



ان الخطا ليس ان نعيش حياه لا نرضاها ولكن الخطا هو الا نحاول تغييرها الى الافضل دائما ..فاذا قصرت الامكانيات عن الامانى .. فزنا على الاقل اذا بشرف المحاولة الذي يدفعنا الى الرضا ..


لاننا اذا لم نقصر في حق الحياة ولا في حق انفسنا

اننى لا اشك ابدا يا صديقى في ان هذا اليوم الذي تحلم به سوف ياتى .. ..


وسوف يتحقق ..ولكن الى ان ياتى..

من فضلك ساعدنى على حمل هذه الصخرة الثقيلة ..

عبد الوهاب مطاوع

(صديقي لا تأكل نفسك)ï»؟



“الاقتراب الشديد من الجميع قد يغرس أشواكهم فينا و يغرس أشواكنا فيهم .. و البعد عنهم أيضاً يفقدنا الأمان و الدفء و يجعل الحياة قاسية و مريرة لهذا فنحن فى حاجة دائماً إلى أن نتلامس مع الآخرين .. و لكن بغير التصاق شديد يفتح علينا أبواب المتعب، و يحجب الرؤية و يشوش السمع ،،،”






وفى كل الأحوال فليس هناك تجربة يعيشها الانسان ولا يستفيد منها شيئا صغر ام كبر فأن لم تكن " خبرة السعادة " هى جائزته فيها فلقد عرف على الاقل ب " خبرة الالم و التجربة " من لا يصلحون له





لأن مالا نملك تغييره ليس أمامنا سوى احتماله وهذه هي شجاعة الحياة الحقيقية التي تسمو فوق كل رتب الشجاعة”





ولكن ماذا نفعل يا صديقي مع من قد يدفعهم حرصهم علينا أو حبهم لنا في بعض الأحيان إلي عدم الاكتفاء بملاحظة الحال بغير سؤال , والإلحاح علينا بالتساؤلات الصامتة أو الصريحة عما لا تكون اجابته إلا كشف أفكارنا والحديث عما لا يسعدنا البوح به ؟
وماذا نفعل مع غيرهم من البشر الذين لا يدركون أين تقع اسئلتهم المؤلمة من القلوب الحزينة ..”






متى تعلم الإنسان الحكمة بغير ثمن باهظ من أيامه و أعصابه و ذكرياته الأليمة ،،،





“الحياة بحر متلاطم يحمل الجديد والفريد والغريب في كل يوم وعلينا دائما ان نتقبل اقدارنا بشجاعة وصبر
فإن لم تجئ الينا الامواج بما نريد فلربما حملت إلينا بعد قليل ما يعوضنا عنه .. فلا احد يعرف ماذا سيحدث لنا غدا ..





إن النفس المشغولة بالرغبة في الانتقام من الآخرين حتى ولو ظلموها نفس مهمومة قلقة أضافت إلى همومها العادية همها بالآخرين .. والنفس المتسامحة التي وكلت إلى خالقها أن يأخذ لها ثأرها من ظالميها .. نفس مطمئنة هادئة واثقة من عدالة ربها