المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدبر الجزء الخامس من القرآن الكريم


امانى يسرى محمد
27-04-2020, 04:16 PM
{ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى}
إشارة إلى أنه ينبغي لمن أراد الصلاة ، أن يقطع عنه كل شاغل يشغل فكره.
(السعدي رحمه الله)



{والله يريد أن يتوب عليكم}
{ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا}
{ويريد الشيطان أن يضلهم}
ثم بقيت نفسك ....ماذا تريد؟



لا شك أنك ستقف يوماً أمام الله سبحانه وتعالى، فماذا أعددت لذلك؟
( لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ).



{قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ }
قليل .... لا يستحق البكاء لأجله ولا الأسى والحزن على فقده



( إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقْ اللَّهُ بَيْنَهُمَا)
صلاح النية مفتاح التوفيق !



وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا
أجمل وأصدق الأقوال = الأفعال



الجزاء من جنس العمل ..
{من يعمل سوءًا يجزَ به }



"...وإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله ورسوله..."
في جميع أمور حياتك اجعل مرجِعك الكتاب والسنة.



ختم الله آية الإصلاح بين الزوجين بقوله"إن الله كان عليا كبيرا"
فإن تذكر علو الله وكيره من أعظم مايردع عن ظلم الزوجات وبخس حقوقهن.

وقوع العبد في المعصية أهون عند الله من اتهام بريء بها !
﴿ ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً ﴾



{ ﻭَﺧُﻠِﻖَ ﺍﻹ‌ِﻧﺴَﺎﻥُ ﺿَﻌِﻴﻔًﺎ }
ﺍﺣﺬﺭ ﺃﻥ ﺗﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻘﻮﺓ
ﺩ. ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ



{ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻛُﻨﺘُﻢ ﻣِّﻦ ﻗَﺒْﻞُ ﻓَﻤَﻦَّ ﺍﻟﻠّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ }
ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﺎﺛﺮﺍ ﻓﻔﺘﺶ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻋﺜﺮﺍﺗﻚ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺠﺪ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﺜﺮﺗﻪ
ﺩ. ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ



{والله يريد أن يتوب عليكم}
{ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا}
{ويريد الشيطان أن يضلهم}
ثم بقيت نفسك ....ماذا تريد؟



{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}
تحذير للأزواج وموعظة لهم
أن العلي الكبير سبحانه ولي المرأة الضعيفة المظلومة وهو المنتقم ممن ظلمها و بغى عليها .



﴿أم يحسدون الناس على ما أتآهم الله من فضله﴾
لا تحسد أحداً على نعمة من النعم،
وأنت لا تعلم ماذا حرمه الله أو أصابه من النقم !



{وخلق الإنسان ضعيفًا}
خلقنا الله ضعفاء ، ولن نقوى إلا بافتقارنا إليه سبحانه




" إن كيد الشيطان كان ضعيفا "
كيدُ الشيطان ضعيف أمام من توكل على الله وآمن به، فإذا تكررت هزائمك أمام الشيطان فراجع عتادك من التوكل والإيمان .



(وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم)
ليست حصرًا على المجالس؛
قنوات اليوتيوب
حسابات تويتر
المنتديات
وكل وسيلة فيها اجتماع على الكفر بآيات الله
والاستهزاء بدينه
فاحذر شهودها



﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ﴾
لا تحقرنَّ قليلة ، ولا تستصغرنَّ صغيرة.. فربك يجازي حتى على مثقال الذرة..
قال الرسول ﷺ : "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق "



من دلائل الإيمان الصادق:
التسليم التام لأمر الله من غير حرج في النفس !
﴿ثم لا يجِدوافي أنفسهم حرَجا مما قَضَيْتَ﴾



﴿الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل﴾ [النساء: ٣٧]
ما أقبح البخل والبخلاء، لم يكتفوا ببخلهم؛ بل ويحضون غيرهم عليه، نعوذ بالله من هذه الصفة الدنيئة التي استعاذ منها النبي ﷺ.



" ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
إن في ماضي كل واحد منا, فرطات وعثرات, وخطايا وسيئات, ومهما اسودَّ الماضي، فبالاستغفار الصادق، تُشرق الروح من جديد



حقيقة قرآنية كفيلة بضبط مسيرنا إلى الله :
" قل متاع الدنيا قليل، والآخرة خيرٌ لمن اتقى"



(ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله)
خطواتك سعيًا لهدفك لن تضيع سدى قلّت أو كثُرت..
والله عزوجل يأجرك على نيتك وإن لم تبلغ مقصدك،
كن تاجر نوايا فتجارتك رابحة عند الله.



{ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً}
إلى كل مذنبٍ وعاصٍ ،،لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله ؛ فإن ربنا غفورٌ رحيمٌ يقبل التوبة عن عباده.وباب التوبة مفتوح .
و رمضان فرصة عظيمة للاستغفار والتوبة النصوح وسمو النفس وتزكيتها والتغيير للأفضل.



(...سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم غيرها ليذوقوا العذاب..)
ما أشد عذاب أهل الكفر! إن مجرد التفكير به كفيل أن يقطّع القلب خوفا ورهبة!
نار تحرق وجلود تنضج وتبدّل! هلّا تخيلنا المشهد لنتقيه!
اللهم نعوذ بك من النار ومن حال أهل النار!
ربّ حرّم جلودنا عن النار



(وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)
حين تعلم أن الفضل بيد الله وأنه صاحب العطايا والهبات فلن تلتفت الى نعمة أنعمها على أخيك ولن يتمكن الحسد من قلبك.



و حين يتخلى عنك الجميع في أحلك الظروف وأصعب المواقف
يكون معك الولي النصير سبحانه {وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا}



﴿ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾
يعلم المحتاج والفقير
ويعلم المريض والأسير
ويعلم المهموم والكسير
ولكن ﴿ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ﴾
فالله ﷻ يحب من عبده أن يسأله ويناجيه.



....وكفى بالله نصيراً..."
حقاً كفى به وليّاً ونصيراً عن العالم.
"...ومن يلعن الله فلن تجد له نصيراً..."
نعوذ بالله أن نكون منهم.



كن عادلًا في الحكم والعطاء..
وفي التعامل مع الزوجة والأبناء..
كن عادلًا ؛ فالعدلُ وصيةُ ربِّ السماء..
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ﴾
.
( لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ..)
يؤخذ منها منع الدخول في الصلاة في حال النعاس المفرط، الذي لايشعر صاحبه بما يقول ويفعل،
من أراد الصلاة فعليه أن يقطع عنه كل شاغل يشغل فكره، كمدافعة الأخبثين والتوق لطعام ونحوه /السعدي



{كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم}
لا تحقر عاصيًا ، واشكر الله أن منَّ عليك بالهداية ، فوجب عليك نصحه وارشاده.



{وما أصابك من سيئة فمن نفسك}
في الإبتلاء رسائل ربانية ، بذنوبنا ، لنرجع إلى الله، ونتوب ..


https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/94490941_2957868730956497_1343129285270962176_n.jp g?_nc_cat=101&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=TAWX2Clm7GIAX8gxYRp&_nc_ht=scontent.fcai2-2.fna&oh=89c092622a3ad8dd6defe0443cf8ba2b&oe=5ECE87C6
​​​​​​​