المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدبر الجزء السابع من القرآن الكريم


امانى يسرى محمد
29-04-2020, 04:47 PM
﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ﴾

راجع نفسك ؛


ما أثر الابتلاءات عليك؟

أقرّبتك من ربك؟

أم دون وقعٍ؟

أم زادتك بُعدًا عنه سبحانه؟!

إن كانت قرّبتك فلا زلت على خير وإن كانت غير ذلك فتدارك نفسك







(أولئك الذين هداهم الله (فبهداهم) اقتده) الاقتداء لا يكون بالأشخاص مهما علا شأنهم فالأنبياء والصالحين والمؤمنون أنعم الله عزوجل عليهم بالهداية ابتداء (وهديناهم إلى صراط مستقيم) (ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده)

اسأل الله تعالى أن يهديك كما هداهم







{ وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير }

مانراه اليوم هو مشهد من مشاهد القدرة والقهر الإلهي

فلن أحد يستطيع أن يقدم للعالم حلا للأزمة إلا أن يرفعها الله







﴿قَد (نَعلَمُ) إِنَّهُ لَيَحزُنُكَ الَّذي يَقولونَ فَإِنَّهُم لا يُكَذِّبونَكَ وَلكِنَّ الظّالِمينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجحَدونَ﴾

عندما يحزنك قولهم،نقدهم،إساءتهم

تذكر أن الله يعلم حزنك ....فلا تشتكي إلا إليه







"وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو..."

الإطمئنان النفسي عندما تعلم أن أمرك بيده،

غني أنت به عن العالمين.







{ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو }

لنستيقن بأن هذا البلاء

لن يكشفه غير الله مهما أوتي البشر من الأسباب ، فلنلجأ إلى ربنا







(فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ)

وسمى الله- تعالى- الموت في هذه الآية مصيبة، والموت وإن كان مصيبة عظمى، ورزية كبرى؛ فأعظم منه الغفلة عنه، والإعراض عن ذكره، وترك التفكر فيه، وترك العمل له، وإن فيه وحده لعبرة لمن اعتبر، وفكرة لمن تفكر.







كم قلنا (لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين)

وكم عُدنا بعد النجاة لما كنا عليه من جحود النعم؟!







{ قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السموات والأرض وهو يطعم ولا يطعم }

مهما اشتدت بك الظروف فلا تتعلق بغير ربك وليا وأسلم له وجهك له .







"ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم..."

العاقل من اعتبر بغيره







{ ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة }

خص هاتين العبادتين - والله أعلم - لأنهما من أشد العبادات على الشيطان .. ومن دونهما يضعف المؤمن كثيراً ويصبح صيداً سهلا لسهام العدو والشهوات .







{فأثابهم الله بما قالوا} [المائدة:٨٥]. قد يكون بينك وبين لحظات التكريم الإلهية قول كلمة، فلا تتردد في قول ما يرضي ربك







﴿وما تسقطُ من ورقةٍ إلا يعلمها﴾

اتراه يجهل حالك ويغفل عنك !!







( إنه لايفلح الظالمون)

سيبقى ظلم الظالمين سداً منيعاً حائلاً دون فلاحهم أو توفيقهم⚘







{ وعنده مفاتح الغيب لايعلمها إلا هو }

مفتاح الفرج وكشف الغمة عند الله

لا يعلمه إلا هو ...فلنلح على ربنا أن يكشف غمتنا







{ كتب على نفسه الرحمة}

{ كتب ربكم على نفسه الرحمة }

آيتان تطمئنان قلبك بأن ماكتبه من البلاء والشدة

لابد أن يصاحبه رحمة من ربك

فالتمس رحمته







( فَأَثَابَهُمْ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ)

راقب كلماتك وأقوالك فربّ كلمة رفعت صاحبها أعالي السماء وأسكنته الجنات..

وربّ كلمة قالت لصاحبها دعني..







(قُلْ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ )

ومن غير ربي؟ !

مهما تعاظمت وتزاحمت فلاسبيل لنا ولامخرج إلا بالتضرع إليه سبحانه..







﴿كَتَبَ عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ﴾

دعوة للمسرفين على أنفسهم،والغارقين في بحار اليأس،والظانين بالله ظن السوء ..







( فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعوا)

أأصابك فقر؟

أأصابك مرض؟

لعل الله أراد أن يرى تضرعك!!⚘







﴿ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾

عجباً أن يخافُ من عاقبةِ الذنبِ نبيٌ معصوم،

ولا يخافُ منه إنسانٌ جهولٌ ظلوم !







( قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون )

من الآيات التي تزيد المؤمن ثبات في زمن الغربة ..الكثرة لاتعني الصواب !

| طوبى للغرباء |







( وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )

"اللطيف" إسم تعجز عن وصفه الأقلام.. تجد آثاره في كل شئ حولك.. يحنو عليك من حيث لاتشعر.. يقدر لك الخير وإن بدا لك الأمر فيما تكره فلو كُشف لك الغطاء لعلمت مدى لطفه وكرمه..

إسم الله اللطيف لايأتي مقرونًا إلا مع اسمه الخبير..







{ وله ماسكن في الليل والتهار وهو السميع العليم}

كل ماسكن الأرض فهو تحت حكمه فاطمئن ، وليسمع ربك منك خيرا

وليعلم منك صبرا


https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/95146518_2962328593843844_4122720986963378176_n.jp g?_nc_cat=102&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=5Jwpm9n2wxsAX-lPC1o&_nc_ht=scontent.fcai2-1.fna&oh=a6f02e67f3222416167579d0e6f63351&oe=5ED15FFA