المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدبر الجزء التاسع عشر من القرآن الكريم


امانى يسرى محمد
11-05-2020, 05:25 PM
(يوم يرون الملائكة) (لا بشرى يومئذ للمجرمين)
(أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا) (ويوم تشقق السماء بالغمام)
(الملك يومئذ الحق للرحمن) (ويوم يعض الظالم على يديه)
اجعل يوم القيامة حاضرا بين عينيك لتسعى له فهو اليوم الحق وفيه الجزاء الحقّ على ما قدّمت في حياتك


(أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ)
ليس "وادٍ" هو ذلك الوادي الذي نعرفه وإنما المعنى أوديتهم الي يخوضونها في الكلام مرة في ذم فلان ومرة في مدح فلان ...


(أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا)
تلذذ بصبرك على الطاعه و على اقدار الله فالصبر الذي ارهق روحك تذكر ان ثمنه الجنه ..


(وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
دعاء يجمع كل صلاح وخير في الأهل والذرية ، ومليء بحروف كلها هدوء وسكينة ..
الزمـه، دومًا رائع.


{قَالَ سَنَنظُرُ (أَصَدَقْتَ )أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}
اذا دخلك الشك في أمر ما
فقدم حسن الظن على سيئه !


{قال ربكم ورب آبائكم الأولين}
فرعون وقع في الحرج فهو ربهم في زمن موسى
فمن رب الآباء السابقين؟!
الحجة القوية ملجمة


( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )
أسند المرض إلى نفسه، وأسند الشفاء إلى الله؛ تأدباً مع الله


(وَيومَ يَعَضُّ الظَّالِمُ علَىٰ يَديْه يَقُولُ يَا لَيتَنِي اتَّخَذتُ معَ الرَّسُول سَبِيلًا (27)يَا ويلَتَىٰ لَيتَنِي لَم أَتَّخِذ فُلَانًا خلِيلًا(28)
إذا كان لديك صديق سوء فاهجره قبل ان تعض اصابع الندم على صداقته وابحث عن صديق صالح وادع الله ان ييسر لك ذلك


تأمل أثر الاستشارة:
بلقيس تقول: {ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون}
بخلاف فرعون القائل: {ما أريكم إلا ما أرى}


﴿إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها﴾ [الفرقان: ٤٢]
عجبًا لهم يتفاخرون بصبرهم وهم على باطل !
أفلا نصبر ونحن على الحق ؟!


(وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ )
أرءايت كم مرة نردد الصلاة الإبراهيمية !
ألسنا نقولها في كل صلاة ..
هذا مصداق لتلك الدعوة ..
فنعم الدعوة ونعم المجيب ..


(إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا)
بل هم أضل من الأنعام؛ لأن الأنعام يهديها راعيها فتهتدي، وتعرف طريق هلاكها فتجتنبه، وهي أيضاً أسلم عاقبة من هؤلاء
السعدي


مما يشفي غليل المظلوم يقينه بأن مآل ظالمه إلى سوء وخسار، إن لم يتب او تداركه بمغفرته الغفار
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)


بل هم أضل من الأنعام؛ لأن الأنعام يهديها راعيها فتهتدي، وتعرف طريق هلاكها فتجتنبه، وهي أيضاً أسلم عاقبة من هؤلاء
تأمل هذا التناقض
عتاب فرعون لموسى : {وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين}
وتناسى متعمدا قتله لصغار بني إسرائيل!!


( قالوا( لاضير) إنا إلى ربنا منقلبون)
سبحان الله .. يهددهم بقطع ايديهم وارجلهم وصلبهم ويقولون
لا ضير !!


عندما يتمكن الإيمان من شغاف القلب يصبح عندها كل شيء في سبيل الله هين .
﴿والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما﴾ [الفرقان: ٧٢]
اربأ بنفسك عن الخوض في منكر القول، ونزّه صحيفتك وسمعتك باجتناب مواطن السوء.


(وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لايهتدون )
العقيدة عند الهدهد كاملة بتفاصيلها ، فلا معبود بحقٍ إلا الله .
وأن الشبطان سببٌ للإنصراف عن طاعة الله .
ونحن مازلنا نترنح بين شبهات وشهوات .....
الله المستعان


(فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44الشعراء
وقالوا مقسمين (بعزة فرعون)
فكل من حلف بغير الله كأن يقول : وحياة فلان و هذا بثواب فلان ونحو ذلك فهو تابع لهذه الجاهلية


(قُلْ مَا يَعْبَؤا بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ)
من أعظم اسباب دفع البلاء ..
لـزوم الدعاء.


{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [الفرقان: 30]
كل من هجر القرآن بأي نوع من الهجر: سواء بتلاوته، أم بتدبره، أم بالعمل به، أم بتحكيمه والتحاكم إليه، والناس في هذا الباب بينهم من الفروق كما بين السماء والأرض


(قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ*فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ)
حين توقن بالفرج يأتيك ... وحين تعلم وجهتك تسهل عليك الطريق...


(...فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات..)
تلك السيئات الماضية تنقلب بنفس التوبة النصوح حسنات وما ذاك إلا لأنه كلما تذكر ما مضى ندم واسترجع واستغفر فينقلب الذنب طاعة بهذا الاعتبار فيوم القيامة وإن وجده مكتوباً عليه فإنه لا يضره وينقلب حسنة في صحيفته
ابن كثير


(وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا)
قال ابن المبارك: هي الأعمال التي عملت لغير الله،
وقال مجاهد: هي الأعمال التي لم تقبل



https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/96375154_2988844871192216_4550739676582903808_n.jp g?_nc_cat=111&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=lrXGgdlhLUQAX_81JAW&_nc_ht=scontent.fcai2-2.fna&oh=a930183e675aea31ef0edc7dfa7c19e1&oe=5EDF1E85