المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدبر الجزء العشرون من القرآن الكريم


امانى يسرى محمد
12-05-2020, 05:17 PM
_(إنا رادوه إليك) (فرددناه إلى أمه) (إن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد) الله عزوجل الذي حقق الوعد في الأولى حققه في الثانية ويحققه لكل مؤمن موحّد.. اللهم ردّنا إليك ردّا جميلا


_(فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين} [القصص : 21]

إذا أخافك البشر فاعتصم برب البشر


_﴿ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ﴾
إذا رأى الله (مجاهدتك) كتب (هدايتك) ..


-حينما يصعُب عليك أمرٌ ، أو تحتار، توجه إلى الواحد القهار ، وردِّد بـ انكسار،
﴿عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِينِي سَواءَ السَّبِيل﴾


_( ولاتخافي ولاتحزني )
حين تبلغ الروح درجة اليقين بالله وترضى بمايقدره كيف لها أن تحزن وهي تعلم أن أقدار الله وما يختاره كلها خير ..


-{وجعل أهلها شيعا }
زرع التنازع والتفرق بين الناس من أولويات الظالم المتجبر


_{ تمشي على استحياء }
لله درها من مشية ..
خلد الله ذكرها تكريما لأهل العفة والطهارة .


_تذكر اليوم الآخر، والخوف منه من أعظم ما يعين على ترك المعاصي,
(فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)


-(وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ}
جميل أن يكون إحسانك بعد إحسان الله إليك من جنس إحسانه.
فإن كان رزقا فتصدق، وإن كانت فرحة فأدخل على غيرك فرحا.


-(وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك)
خطوات أنقذت حياة نبي بإذن الله..
اركض..!
رُبّ مشوار تولد فيه الحياة.


_.قال موسى عليه السلام: "رَبِّ إِنّي لِما أَنزَلتَ إِلَيَّ مِن خَيرٍ فَقيرٌ"
فأوجد الله له العمل، ثم يسّر له الزواج، ثم أكرمه بالنبوة
..الافتقار لله غنى .


- (صنائع المعروف)بحاجة إلى:
- فطنة:﴿وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ﴾
- ومبادرة: ﴿مَا خَطْبُكُمَا﴾
- عطاء: ﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا﴾
- عدم طلب الجزاء أو انتظاره: ﴿ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ﴾


-.حرمانك بعض المُنى هو عطاء .
تدبّر: {وأصبح الذين تمنَّوْا مكانه بالأمس يقولون… لولاأن مَّنَّ الله علينا لخسف بنا}


_(ولا تنس نصيبك من الدنيا)
تأمل كيف جعل الآخرة هي الأصل، وأن انشغالك بها يمكن أن ينسيك للدنيا فاحتاج للتنبيه على نصيبها.!


البعض كلما أراد أن يتقدم في حياته تذكر زلاته في الماضي فتراجع..! وهذا خطأ فالعبرة بكمال النهاية. انظروا إلى موسى قتل نفساً لم يؤمر بقتلها ولم يمنعه هذا من التصحيح بل قال(رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين)ونال شرف الرسالة وقام بأعبائها فإياكم واليأس!



-كلما رأيت زيادة في المعصية .. فاعلم أن هناك نقصا ً في صلاتك
{ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر }





-(وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى )
ليس المهم من أنت المهم ماذا قدمت


-( من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من "فزعٍ يومئذٍ آمنون" )
بقدر حسناتك يكن أمانك ..
استكثر في الدنيا لتأمن في الآخرة


-الاعتراف بمزايا الآخرين من سنن المرسلين :
{هو أفصحُ مني لسانًا}


_ (و قال الَّذِين أُوتُوا العِلمَ وَيلَكُم ثَوابُ اللَّه خيرٌ لِّمَن آمَن وعَمل صالحًا ولا يُلَقَّاها إِلاَّ الصَّابِرُون)
في وقت الفتنة وتخبط الناس،وحيرتهم, تجد فئة من المؤمنين ثابتين ناصحين،لا تغرُّهم دنياولا تستهويهم مظاهر(إنهم أهل العلم النافع الموصل إلى الله عز و جل


_(وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (60)
لا تحمل هم الرزق فإن الله قد كفاك إياه


-{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} (2 )العنكبوت
ادع الله بقولك ( يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) فإن النبي كان يكثر منها


-"فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ "
آمنت فابتليت فصبرت فظفرت ..
الكرامات والمنح تولد من رحم المحن


_﴿ لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ﴾ [القصص: 23]،
امتنعَتا عن مسارعة السقاء حتى لا تَختلطا بالرجال؛ لما في اختلاط الرجال بالنساء من ضرر وإثارة للفتن


_﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ﴾
قدّمَ المعروف مخلصًا وانصرفَ
وقال بصوتٍ خافتٍ وقلبٍ معترف..
﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾
فجاءه الخير الوفير..
كن مع الله مخلصًا يأتيك الفرج مسرعًا.



https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/96677859_1183471988665609_5276711942721896448_n.jp g?_nc_cat=111&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=ha9Pdx1-CTgAX9DOznZ&_nc_ht=scontent.fcai2-2.fna&oh=a7625a3854d0a165e8221da4212987ab&oe=5EE26866