المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدبر الجزء الثانى والعشرون من القرآن الكريم


امانى يسرى محمد
14-05-2020, 03:45 PM
{يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور}
أشد أعدائك : شهوات الدنيا وزينتها ، وخطوات الشيطان ووعوده الكاذبة .
فاستعذ بالله دومًا منهم.


(وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ)
وقوله: (بإذن الله) راجع إلى السابق بالخيرات؛ لئلا يغتر بعمله، بل ما سبق إلى الخيرات إلا بتوفيق الله تعالى ومعونته، فينبغي له أن يشتغل بشكر الله تعالى على ما أنعم به عليه


{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون }
فسرها بعض السلف :
"بأنهم اشتهوا التوبة ساعة الرحيل"

.
"وأن يكذبوك فقد كذب الذين من الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات..."
إذا كُذبت أو افتري عليك،فلا تجعلها تتعاظم في نفسك؛فقدكذّب من هو خير منك وقد كانت معهم الحجج.


(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)
قال الربيع بن أنس: من لم يخش الله- تعالى- فليس بعالم، وعن ابن مسعود : كفى بخشية الله تعالى علماً، وبالاغترار به جهلاً، وعن مجاهد قال: إنما الفقيه من يخاف الله عز وجل


"...وما انفقتم من شيء فهو يخلفه..."
ابسط يديك فإننا في شهر عظيم وليالي عظيمة وتلمس حاجاتك من حولك.


(فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا )
أدب الفراق ، كااختلاف الآراء ،
كلاهما لا يفسد للود قضية، ولـه
أثره وتبعاته على من أراد أمر الفراق


(ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها)
متى أراد أن يعطيك بلا حد لن يمسكه عنك أحد
فاطمئن.


{سراجًا منيرًا}
وصفٌ للنبي ﷺ ..
فكم من طلبة العلم سراج بعلمه لكنه لا ينير بنشره


( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )
لو النساء التزمن بنهي الأمر الوارد في هذه الأية لتخلص المجتمع من كثير من مشاكله .
التبرج جاهلية وليس حضارة


{يٰأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد}
تعالَج بها كل ذرّات الكبر المتغلغلة في النفوس.
وكلما أظهرت لله شدة فقرك وحاجتك له؛ كلما زادك الله من غناه وفضله


(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)
قدمت البِشارة على النِذارة؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- غلب عليه التبشير؛ لأنه رحمة للعالمين ، ولكثرة عدد المؤمنين في أمته


"ما يفتح الله للناس من رحمة"
قيل: من مطر ورزق ،" فلا ممسك لها " لا يستطيع أحد على حبسها، " وما يمسك فلا مرسل له من بعده" وهو العزيز فيما أمسك، "الحكيم" فيما أرسل


قوم سبأ عاشوا في نعمة لكنهم (اعتادوها فملوها)
فقالوا : (ربنا باعد بين أسفارنا)
فأحوج النعم للشكر : النعم المتكررة.
واحذر أن تمل من نعمة دون أن تشعر،


﴿ إن أجري إلا على اللّه﴾
ذكّر بها نفسك عند كُل عمل تقومُ به،
لا تنتظر جزاءً من احد ..
اجعل هدفكَ سماويًا ..


{فأعرَضوا فأرسلنا عليهـم سيلَ العَرِم}
كل بلدةٍ أعرضت وكفرت بأنعم الله .. سيكون مصيرها مصير سبأ


(قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
(قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين)
أيُقلقك رزقك والرزاق قد طمأنك؟!


(ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم)
شعار نرفعه في مواجهة كل محنة وابتلاء،
ارضَ بقضاء العزيز الحكيم وتدبيره


﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ﴾
لمّا افتقروا إلى الله (اغتَنوا) به عن كل أحد ..


تجارة لا يمكن سرقتها ... تأمل قوله جل وعلا : { إن الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاه..} ماذا يرجون ؟
{ يرجون تجارة لن تبور } يرجون تجارة لا يسطو عليها لص ولا سارق ولا يخاف عليها من كساد إنما هي رابحة لن تبور
{ ليوفيهم اجورهم} فهي تجارة رابحة
فأين المشترون


قال تعالى ﴿وَما كانَ لِمُؤمِنٍ وَلا مُؤمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسولُهُ أَمرًا أَن يَكونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أَمرِهِم... ﴾
مقياس الإيمان الحقيقي هو الشروع بأوامر الله عز وجل وأوامر رسوله ﷺ فور تلقيها وعدم الزيغ عنها...

https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/96754692_1184879945191480_6843907335362969600_n.jp g?_nc_cat=109&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=3VLyYgPrbfEAX-GY1fx&_nc_ht=scontent.fcai2-2.fna&oh=caa3760bba3866551dba86c6cbda4da6&oe=5EE4B0F3