المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدبر الجزء التاسع والعشرون من القرآن الكريم


امانى يسرى محمد
21-05-2020, 04:07 PM
1-"ولا يحض على طعام المسكين"
لا يكفي أن تطعم المسكين ...حض الآخرين معك .
2-﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾
أصوب وأخلَص؛ لا أكثر عددًا، أو شُهرة !
3-﴿أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ۚ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ﴾
• عجبًا لمَن هو عاجزٌ عن رزق نفسه قبل غيره، وتراه سادرًا في ضلاله وغَيِّه، ألا يخضعُ للرازق المتفضِّل، ويُفرده بالتعظيم والطاعة؟
[هدايات القرآن الكريم:563]
4-{ولاأقسم بالنفس اللوامة}
لا يقسم ربنا إلا بعظيم
فهذه النفس التي ضعفت وعصت مدحها ﷲ عند توبتها ولومها لصاحبها
فلا تيأس
5-(كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ، وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ)
قال السعدي
لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة، والإنسان مولع بحب العاجل، والآخرة متأخر ما فيها من النعيم المقيم، فلذلك غفلتم عنها وتركتموها كأنكم لم تخلقوا لها
6-﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ ﴾
هنا حُسمت النتيجة و رُسمت لك نهاية الطريق،فثقِّل ميزانك بالصالحات ما دمت مستطيعًا.
اللَّهُمَّ ثقّل موازيننا بالحسنات والأعمال الصالحات والعيشة الراضية في جنات النعيم
7-(رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
دعاء يجمع بين الاستغفار وبر الوالدين ، ولك بكل مؤمن ومؤمنة أجر مادعيت ..
8-{بما أسلفتم في الأيام الخالية}
أيام خلت ومضت وانتهت ذهب التعب والحزن وأصبح من الماضي وبعدها حياة الأفراح الكاملة
9-{فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون }
كم أضاعت نيتك السيئة التي أعددتها للغد ؛ من خيرات وعطايا كانت لك .
10-﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴾
الصبر الجميل : هو الصبر الذى لا شكوى فيه إلَّا لله.
قيل لأحد الصّالحين :ما هو الصّبر الجميل؟
قال : أن تُبتلى وقلبك يقول الحمد لله.
11-(وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ)
كلما ازددت لله تقىً ،كان قلبك أشد به تعلقًا علمـًا وحبـًا وذكـرًا ، وللأحداث أكثـر عظـةً وعبـرةً .
12-(وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ )
احذر أن يغروك أهل الباطل أويستميلوك ..حتى وإن كانوا اليك من المقربين
لا تنـازل عن الثوابت في الدين .
13-(نَزَّاعَةً لِلشَّوَى)
قال ثابت البناني والحسن : نزاعة للشوى أي لمكارم وجهه...، وقال الضحاك : تبري اللحم والجلد عن العظم حتى لا تترك منه شيئا
14-(الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ)
سميت حاقة لأنها حقت فلا كاذبة لها وقيل لأن فيها حواق الأمور وحقائقها ولأن فيها يحق الجزاء على الأعمال
15-{ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلا - إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلا}
فمن سبح الله ليلاً طويلاً ، لم يكن ذلك اليوم ثقيلاً عليه ، بل كان أخف شيء عليه .
ابن القيم ـ رحمه الله
16-{قالوا لم نكُ من المصلين ولم نكُ نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين}
تفَقّد حالك مع هؤلاء الثلاث ،
فإنها قد أوردت أناسًا النار
17-فلنحذر الظلم ، خوفـًا وشفقـةً أن يطـوف علينا طائـف من الجبـار ونحـن فـي سبـاتٍ نـائـمـون !!
(فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ )
18-"هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ" القلم
كلما سمعت نميمة من أحدهم فأعطه أذنا صماء واحفظ قلبك سليما صحيحا من الغل والكراهية ..
قال ﷺ : (لا يُبَلِّغُنِي أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سَلِيم الصَّدر )
19-(فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ)
ذنوبك يوم الدين ستكون عليك وبالًا وحسرةً وندامةً .
اخلُ بنفسك الآن مع خالقك ، توسل اليه ، واعزم توبةً صادقةً نصوحًا .
جمعينا خطاؤون وخيرُ الخطائين التوابون .
20-تخطيط أشهر ممكن يتلاشى بلحظة أمام أمر الله -عز و جل- ليذكرنا بقوله تعالى :﴿وَما تَشاءونَ إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليمًا حَكيمًا﴾ [الإنسان: ٣٠]
21-﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا﴾
ما أعظمها من آيةٍ ..معروفك ؛ عطاؤك ؛ إيثارك ؛حتى طِيبتك في تعاملك مع الآخرين..إن لم تجدها في الدنيا فسوف تجدها عند الله خيرًا وأعظم أجرًا.
22-( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
اطمئن فربك هو المالك القادر فكيف تخاف من بشر مهما كان سلطانه ؟!
23-( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ )
الوظيفة الحقيقة للحواس هي تقريب صاحبها من الله تعالى ، و إلا فهي معطلة
24-"وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ" القلم
إذا رأيت من يكثر الحلف فأبتعد عن مصاحبته ولا تأخذ بكلامه فهو كذاب ..مهين ..، ناقص الهمة، يعوض النقص عنده بكثرة الحلف
25--(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ )
اعلم أن من أساء الأدب مع الحلف كان مع غيره أسوء فاحذره .
-قال رسول الله ﷺ: “إن سورة من كتاب الله، ما هي إلا ثلاثون آية! شفَعَت لرجل حتى غُفِر له: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)” ..
قال عنها رسول الله ﷺ : "هي المانعة، هي المنجِّية، تنجيه من عذاب القبر".
26-كم ضاقت الدنيا بضجيج المجرمين؟!!
وكثرة خوضهم بالباطل
سيأتي يوم سكوتهم{هذا يوم لا ينطقون}
27-"هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ" القلم
كلما سمعت نميمة من أحدهم فأعطه أذنا صماء واحفظ قلبك سليما صحيحا من الغل والكراهية ..
قال ﷺ : (لا يُبَلِّغُنِي أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سَلِيم الصَّدر )
28-﴿هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ﴾
أي: ذهب واضمحل, فلم تنفع الجنود الكثيرة، ولا العدد الخطيرة، ولا الجاه العريض، بل ذهب ذلك كله أدراج الرياح، وفاتت بسببه المتاجر والأرباح، وحضر بدله الهموم والغموم والأتراح./تفسير السعدي
29-﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾ [الحاقة:18]
• ما أقساها من فضيحةٍ تُعرَض على رؤوس الأشهاد، وما أخزاها على أعيُن الجموع الغَفيرَه، فلا تخدَعك ستورُ الأرض؛ فإنَّ عين الله بكلِّ شيء بصيرَه.
[هدايات القرآن الكريم:567]


https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/98285802_1190510457961762_2188298584774934528_n.jp g?_nc_cat=101&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=_M15MJTjMOsAX_fSEmx&_nc_ht=scontent.fcai2-2.fna&oh=22b05759d61ed914856ef6d73f9d0ded&oe=5EEE17E0