المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأسيس الدولة العثمانية


حسون
04-07-2020, 03:25 PM
تأسست الدولة العثمانية في عام 1299 واستمرت لأكثر من 6 قرون تحت حكم آل عثمان وكان مؤسسها هو عثمان الاول الذي اعتبر أبو السلاطين والسلطان الأول في الدولة وكان يساعده أثناء تأسيسها رفاقه والتجمعات التركية والقبائل التي هجرت على يد المغول من بلاد التركمان إلى الاناضول بدأ تأسيس الدولة في مدينة تركية في الحاضر و تسمى سوغوت وأسست الدولة عشيرة أو قبيلة تسمى الكايي التي كانت بدورها أكبر القبائل التركية التي في المنطقة .
تأسيس الدولة العثمانية :
انهارت دولة سلاجقة الروم وعلى أثرها الباقي أعلن عثمان الاول قيام الدولة العثمانية وفي الواقع لم ينصب نفسه سلطاناً عليها ولم يكن لقب السلطان شائع بل كانوا ينادونه بعثمان خان أو عثمان ابن ارطغرل بيي أو عثمان غازي , أسست الدولة على أساس العدل والفتوحات في الدولة البيزنطية التي كانت تتخذ من القسطنطينية عاصمة لها وبورصة مركزاً اقتصادي فكان الحلم الذي يعتبر بذرة النهوض حلم عثمان الأول غزوا بورصة ومحاصرة القسطنطينية حتى سقوطها وحقق له حلم غزوا بورصة اورهان غازي ابنه الذي اعتبر أكثر آل عثمان غزواً في وقته وشاركه في الغزو العديد من رفاق عثمان ومنهم تورغوت آلب وعبدالرحمن غازي وكونور آلب وأياز آلب والعديد من المحاربين ذوي الخبرة الطويلة في مجال الغزو .
حاولوا جاهدين إبعاده عن الحكم عن طريق عمه ومن ثم حاولوا اغتياله عدة مرات ولكن عثمان بقي صامداً لمدة طويلة حى وافاه المرض مع العلم أنه تصدى للصليبيين في العديد من الحملات التي كان هدفها قتله وإنهاء الدولة العثمانية الفتية .
من أهم الغزوات التي جعلت الدولة البيزنطية دولة ضعيفة تنتظر هلاكها هي غزوة بورصة والتي حوصرت لمدة سنتين كاملتين ومن ثم فتحت في عام 1326 على يد اورهان غازي ابن عثمان الأول , توالت الفتوحات حتى وصلت إلى القسطنطينية في عهد محمد الثاني الذي حلم أنه على أبواب آيا صوفيا وهي الكنيسة التي جعلها مسجداً في ما بعد وحلم أن القسطنطينية داخلة في الإسلام ومدينة مسلمة وبشره بذلك شيخه الفاتح الروحي للقسطنطينية الشيخ آق شمس الدين , قرر فتحها السلطان محمد الفاتح وأعد العدة واتكل على الله في فتحها وفتحت في عام 1453 بعد فتح القسطنطينية قرر السلطان محمد الفاتح البقاء في القسطنطينية وجعلها عاصمة للدولة العثمانية ومد النفوذ وتثبيت الحكم بقي على هذا الأمر حتى توفاه الله وورث الحكم منه ابنه بايزيد الثاني وتوال الحكم والفتوحات حتى وصل لسليمان القانوني وكان تاريخه حافل جداً والذي اعتبر عصر حكمه العصر الذهبي للدولة العثمانية وكانت البلاد الأوروبية ترتعش خوفاً عند ذكر اسمه .