المراقب العام
13-12-2020, 06:31 AM
http://i39.servimg.com/u/f39/14/26/64/84/untitl10.gif
https://islamstory.com/images/upload/content/180435_189507904413348_6931602_n.jpg
الشاعر الكاتب المؤرخ السياسي الوزير المقتول: لسان الدين أبو عبد الله محمد السلماني، صاحب كتاب (الإحاطة في أخبار غرناطة) .
كان مولده في سنة 713هـ/1313م، في لوشا جنوب غرناطة الأندلسية، غير أنه أقام منذ صباه في غرناطة التي انتقل إليها أبوه باعتباره من موظفي بلاط بني نصر.
وتلقى تعليمه على أشهر علماء عصره، فصار من أشهر المؤلفين والشعراء ورجال السياسة، لا في غرناطة الأندلسية فحسب بل في الأندلس ككل.
وتقلد الوزارة مرات عديدة، وتعرض للعزل والاعتقال؛ حتى لَقِيَ مصرعه مقتولاَ في سجنه خارج غرناطة سنة 776هـ/1774م.
وللأسف الشديد فإنه لم يبقَ إلا نحو الثلث مما خلّفه لنا ابن الخطيب من المؤلفات العديدة في التاريخ والجغرافيا والشعر والتصوف والفلسفة والطب.
وأسهب لسان الدين بن الخطيب في كل ما أورده عن رجال بني نصر، وأشار إلى من كان يعاصر ملوكهم من الملوك في المغرب وتونس وإسبانيا.
قضّى معظم حياته في غرناطة في خدمة بلاط محمد الخامس من بني نصر وعرف بلقب ذي الوزارتين: الأدب والسيف. نـُقِشت أشعاره على حوائط قصر الحمراء بغرناطة.
كان شاعرا وكاتبا وفقيها مالكيا ومؤرخا وفيلسوفا وطبيبا وسياسيا من الأندلس درس الأدب والطب والفلسفة في جامعة القرويين بمدينة فاس.
نشأ لسان الدين في أسرة عرفت بالعلم والفضل والجاه، وكان جده الثالث "سعيد" يجلس للعلم والوعظ فعرف بالخطيب ثم لحق اللقب بالأسرة منذ إقامتها في لوشة وكانت أسرة ابن الخطيب من إحدى القبائل العربية القحطانية التي وفدت إلى الأندلس، وتأدّب في غرناطة على شيوخها، فأخذ عنهم القرآن، والفقه، والتفسير، واللغة، والرواية، والطب.
ويعتبر كتاب (الإحاطة في أخبار غرناطة) من أهم مؤلفاته التاريخية، ترجم فيه لمن نشأ في غرناطة -إحدى عواصم الأندلس وحاضرة ملك بني نصر- لعهده من رجال السيف والقلم، منذ قامت في الأندلس دولة إسلامية إلى عصر المؤلف.
المصدر: كتاب (معجم المؤرخين المسلمين حتى القرن الثاني عشر الهجري).
https://islamstory.com/images/upload/content/180435_189507904413348_6931602_n.jpg
الشاعر الكاتب المؤرخ السياسي الوزير المقتول: لسان الدين أبو عبد الله محمد السلماني، صاحب كتاب (الإحاطة في أخبار غرناطة) .
كان مولده في سنة 713هـ/1313م، في لوشا جنوب غرناطة الأندلسية، غير أنه أقام منذ صباه في غرناطة التي انتقل إليها أبوه باعتباره من موظفي بلاط بني نصر.
وتلقى تعليمه على أشهر علماء عصره، فصار من أشهر المؤلفين والشعراء ورجال السياسة، لا في غرناطة الأندلسية فحسب بل في الأندلس ككل.
وتقلد الوزارة مرات عديدة، وتعرض للعزل والاعتقال؛ حتى لَقِيَ مصرعه مقتولاَ في سجنه خارج غرناطة سنة 776هـ/1774م.
وللأسف الشديد فإنه لم يبقَ إلا نحو الثلث مما خلّفه لنا ابن الخطيب من المؤلفات العديدة في التاريخ والجغرافيا والشعر والتصوف والفلسفة والطب.
وأسهب لسان الدين بن الخطيب في كل ما أورده عن رجال بني نصر، وأشار إلى من كان يعاصر ملوكهم من الملوك في المغرب وتونس وإسبانيا.
قضّى معظم حياته في غرناطة في خدمة بلاط محمد الخامس من بني نصر وعرف بلقب ذي الوزارتين: الأدب والسيف. نـُقِشت أشعاره على حوائط قصر الحمراء بغرناطة.
كان شاعرا وكاتبا وفقيها مالكيا ومؤرخا وفيلسوفا وطبيبا وسياسيا من الأندلس درس الأدب والطب والفلسفة في جامعة القرويين بمدينة فاس.
نشأ لسان الدين في أسرة عرفت بالعلم والفضل والجاه، وكان جده الثالث "سعيد" يجلس للعلم والوعظ فعرف بالخطيب ثم لحق اللقب بالأسرة منذ إقامتها في لوشة وكانت أسرة ابن الخطيب من إحدى القبائل العربية القحطانية التي وفدت إلى الأندلس، وتأدّب في غرناطة على شيوخها، فأخذ عنهم القرآن، والفقه، والتفسير، واللغة، والرواية، والطب.
ويعتبر كتاب (الإحاطة في أخبار غرناطة) من أهم مؤلفاته التاريخية، ترجم فيه لمن نشأ في غرناطة -إحدى عواصم الأندلس وحاضرة ملك بني نصر- لعهده من رجال السيف والقلم، منذ قامت في الأندلس دولة إسلامية إلى عصر المؤلف.
المصدر: كتاب (معجم المؤرخين المسلمين حتى القرن الثاني عشر الهجري).