المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات} نعمان على خان


امانى يسرى محمد
18-03-2021, 06:38 AM
https://www.youtube.com/watch?v=Upy-7J_HCPY&t=11s

امانى يسرى محمد
18-03-2021, 04:59 PM
الخوض في أعراض الناس من كبائر الذنوب


إذا سمعتَ من يُشنِّع على مسلم فلا تُصدِّقه؛ بل تثبَّت وتروَّ وتحرَّ الحق، وتوخَّ الصدق، ولا تكن عونًا في نشر الشائعات المُغرِضة، والأخبار الواهية؛

ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كفى بالمرء إثمًا أن يُحدِّث بكل ما سمِع". رواه مسلم.


وحتى إن افترضنا أن ما يتم نشره من خوض في الأعراض صحيح، فأين الستر أليس الله ستير يحب الستر، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن اللهَ عزَّ وجلَّ حليمٌ حييٌّ سِتِّيرٌ، يُحِبُّ الحياءَ والسِتْرَ» (صحيح النسائي:404)، والأجمل! إن الله عز وجل يوم القيامة يستر على عباده، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن اللهَ يُدْنِي المؤمنَ، فيَضَعُ عليه كنفَه ويَسْتُرُه، فيقولُ: أتَعْرِفُ ذنبَ كذا: أَتَعْرِفُ ذنبَ كذا؟ فيقول: نعم. أَيْ ربِّ، حتى إذا قرَرَّه بذنوبِه، ورأى في نفسِه أنه هلَكَ، قال: ستَرْتُها عليك في الدنيا، وأنا أغفِرُها لك اليوم» (صحيح البخاري:2441).


{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور:23]،

هل يقوى هؤلاء على الطرد من رحمة الله في الدنيا قبل الآخرة،

هل يقوون على العذاب العظيم يوم القيامة؟