سيف الامه
19-12-2010, 01:57 AM
اشتهر الخليل بن احمد الفراهيدى لما يتمتع به من ذكاء حاد، ذات يوم مات كحال كان يصنع للناس كحلا ينفعهم فى جلاء الغشاوه عن العين، ولم يعد احد بعده يعرف مم يتركب هذا الكحل ولم يجدوا شيئا مكتوبا عن النّسب اللتى يستعملها فجاءوا الى الخليل وشكوا اليه؟
فطلب منهم ان يأتوه بالاناء الذى كان الكحال يستعمله فلما احضروه جعل الفراهيدى يشمه ويخبرهم بالعناصر عنصرا عنصرا حتى عرف 15 نوعا
فلما جمعوها كما اخبرهم وجدوا الدواء المطلوب فأنتفعوا به ...
ثم وجد احد اصحاب الكحال ورقه فى بعض ثيابه يشير فيها الى العناصراللتى يصنع منها الكحل.
فلما قارنوها بما اخبرهم به الخليل وجدوها 16 عنصرا ووجدوا ان الخليل لم يغفل الا عنصرا واحد
وانتشرخبر ذكاء الخليل اكثر فأكثر وتفاخر به العرب ووصلت اخباره الى بلاد الروم
وتحدث احد العرب فى مجلس ملك الروم عن فطنه الخليل وذكائه فلم يصدقوه
وقالوا : اكتب اليه كتابا بلغتكم وسوف ننقله بنصه الى الحروف اليونانيه القديمه
اللتى لا يعرفها الا القليل فلما وصل الكتاب الى الخليل
قالوا : هذا الكتاب ارسله احد العرب ويطلب منك الجواب؟
فأخذه الخليل وعرضه على الحاضرين فلم يعرفوا منه شيئا لانه ليس بالعربيه
فأدرك الخليل ان فى الامر امتحانا له فطلب من حامل الرساله ان يمهله مده وبدأ يتفحصه وحيدا ثم نقل الكتاب الى العربيه وقرأه على اصحابه ثم اراهم جوابه
بالحروف اليونانيه القديمه.
وقرأه عليهم فتعجبوا منه أشّد العجب
وقالوا: انت لا تعرف اليونانيه فكيف فهمت ما فى الكتاب ؟ وكيف كتبت الجواب؟
فقال الخليل: ان الله تعالى وهبنا العقل لنستفيد منه
قالوا: فماذا فعلت ؟
قال: عرفت مفتاح السر عندما ذكرتًًَُ ان كاتب الرساله . قبل ان تنقل الى اليونانيه –عربى فمعنى ذلك انه سيكتب رسالته بحسب عادتنا وشرعنا وانه لابد سيبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم فأخذت الرساله وصرت اقابل حروفها ببسم الله الرحمن الرحيم
فعرفت من الحروف اليونانيه عشره حروف مما يقابل حروفنا ثم تتبعت الحروف التى عرفتها فى الرساله وهكذا اذا وجدت كلمه او اكثر حروفها مما اعرف استنتج بالفكر بفيه الحروف...
حتى حصل لى التعرف على الحروف كلها .. فكشفت الرساله ونقلتها الى الحروف العربيه ثم كتبت الجواب بما يناسبها
تعجب الحاضرون وعاد حامل الرساله الى ملك الروم واحضر كاتبها بالحروف اليونانيه
فوجد الجواب موفقا فتعجب من ذلك ودهش ملك الروم ووزراؤه من ذكاء العرب
فطلب منهم ان يأتوه بالاناء الذى كان الكحال يستعمله فلما احضروه جعل الفراهيدى يشمه ويخبرهم بالعناصر عنصرا عنصرا حتى عرف 15 نوعا
فلما جمعوها كما اخبرهم وجدوا الدواء المطلوب فأنتفعوا به ...
ثم وجد احد اصحاب الكحال ورقه فى بعض ثيابه يشير فيها الى العناصراللتى يصنع منها الكحل.
فلما قارنوها بما اخبرهم به الخليل وجدوها 16 عنصرا ووجدوا ان الخليل لم يغفل الا عنصرا واحد
وانتشرخبر ذكاء الخليل اكثر فأكثر وتفاخر به العرب ووصلت اخباره الى بلاد الروم
وتحدث احد العرب فى مجلس ملك الروم عن فطنه الخليل وذكائه فلم يصدقوه
وقالوا : اكتب اليه كتابا بلغتكم وسوف ننقله بنصه الى الحروف اليونانيه القديمه
اللتى لا يعرفها الا القليل فلما وصل الكتاب الى الخليل
قالوا : هذا الكتاب ارسله احد العرب ويطلب منك الجواب؟
فأخذه الخليل وعرضه على الحاضرين فلم يعرفوا منه شيئا لانه ليس بالعربيه
فأدرك الخليل ان فى الامر امتحانا له فطلب من حامل الرساله ان يمهله مده وبدأ يتفحصه وحيدا ثم نقل الكتاب الى العربيه وقرأه على اصحابه ثم اراهم جوابه
بالحروف اليونانيه القديمه.
وقرأه عليهم فتعجبوا منه أشّد العجب
وقالوا: انت لا تعرف اليونانيه فكيف فهمت ما فى الكتاب ؟ وكيف كتبت الجواب؟
فقال الخليل: ان الله تعالى وهبنا العقل لنستفيد منه
قالوا: فماذا فعلت ؟
قال: عرفت مفتاح السر عندما ذكرتًًَُ ان كاتب الرساله . قبل ان تنقل الى اليونانيه –عربى فمعنى ذلك انه سيكتب رسالته بحسب عادتنا وشرعنا وانه لابد سيبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم فأخذت الرساله وصرت اقابل حروفها ببسم الله الرحمن الرحيم
فعرفت من الحروف اليونانيه عشره حروف مما يقابل حروفنا ثم تتبعت الحروف التى عرفتها فى الرساله وهكذا اذا وجدت كلمه او اكثر حروفها مما اعرف استنتج بالفكر بفيه الحروف...
حتى حصل لى التعرف على الحروف كلها .. فكشفت الرساله ونقلتها الى الحروف العربيه ثم كتبت الجواب بما يناسبها
تعجب الحاضرون وعاد حامل الرساله الى ملك الروم واحضر كاتبها بالحروف اليونانيه
فوجد الجواب موفقا فتعجب من ذلك ودهش ملك الروم ووزراؤه من ذكاء العرب