ألب أرسلان
12-01-2011, 02:38 AM
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/3522192970592-thumb2.jpg
أيد علماء أزهريون البيان الذي أصدره ستون عالما من مختلف بلدان العالم الإسلامي يحرمون فيه تقسيم السودان؛ وهو ما يمكن أن يحدث إثر الاستفتاء الذي يجرى حاليا في الجنوب.
وقال الدكتور عبدالرحمن البر الأستاذ بجامعة الأزهر:"إن العلماء لن يقبلوا بانفصال جنوب السودان؛ لافتا إلى أن هناك فرقا بين القبول والأمر الواقع المفروض، مشيرا إلى أن كل المحيطين بأمر تقسيم السودان يعلمون جيدا تدخل أمريكا ومحاصرة السودان، ومخطط تقسيم السودان معد سلفا، كما هو مخطط لتقسيم الأردن والعراق ومصر.
وأكد الدكتور البر أن العلماء يرفضون استفتاء تقرير مصير جنوب السودان استنادا إلى الشريعة الإسلامية من حيث الشكل والمضمون ومآلات الواقع.
واشار إلى أن "الأصل في الإسلام أنه لا يعرف استفتاء العامة إلا استثناء، بعد أخذ رأي أهل الحل والعقد من أهل العلم والشورى والرأي، يقلبون الأمر على وجوه المصالح والمفاسد، ثم يفتون فيه بما يجلب للأمة أعظم المصالح، ويدرأ عنها أسوأ المفاسد؛ ولا مانع بعد ذلك من الاستئناس بآراء العامة لترجيح أحد أوجه الرأي كما فعل عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه في تولية عثمان رضي الله عنه، الخلافة بعد عمر رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين.
من ناحيته, قال الدكتور محمد وهدان الأستاذ بجامعة الأزهر والداعية الإسلامي: إن"تقسيم السودان جريمة ومن يشارك فيها آثم شرعا".
وطالب الشيخ حسن الجنايني أحد علماء الأزهر المؤسسات الإعلامية والسياسية والبحثية بفضح المخططات الصهيونية والأمريكية في المنطقة العربية وخاصة ما يجري في جنوب السودان.
أما الدكتور على النجار الأستاذ بجامعة الأزهر فيذكر المسلمين ببرتوكولات حكماء صهيون التي تهدف إلى تكون "إسرائيل" من الفرات إلى النيل، مشيرا إلى أنهم حققوا الجزء الأول بالحصول على الفرات حينما احتلوا العراق، ويسعون جاهدين للجزء الثاني وهو الحصول على النيل.
وكان 60 عالما وداعية إسلاميا، قد أصدروا بيانا الأربعاء الماضي يحرمون فيه تقسيم السودان، ويؤكدون أن التصويت لصالح انفصال جنوب السودان عن شماله، يُحرّمه الشرع الإسلامي، وجاء على رأس الموقعين على البيان الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
من جهة أخرى, دعا مسؤول جنوبي إلى نشر قوات دولية مع الشمال في أعقاب تقارير عن مقتل جنوبيين على يد أفراد من قبيلة المسيرية التي نفت هذه الاتهامات.
فقد طالب وزير الشؤون الداخلية في حكومة جنوب السودان غيير شوانق بنشر قوات دولية على طول الحدود بين الشمال والجنوب.
واتهم الوزير أفرادا من قبيلة المسيرية العربية بنصب كمين بين منطقتي جنوب كردفان وشمال بحر الغزال لقافلة من الجنوبيين العائدين من الشمال مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص,على حد قوله.
من جهته, أفاد مجوك أقوت نائب مدير الأمن السوداني الاتحادي بمقتل امرأتين فقط في هجوم شنه مسلحون على إحدى قوافل العودة الطوعية في المنطقة المذكورة.
ونقت المسيرية هذه الاتهامات وقالت: إن الحركة الشعبية لتحرير السودان هي من دفعت بالعشرات من قواتها للشمال وهؤلاء هم من اصطدموا مع المسيرية في الاشتباكات التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه اليوم عملية التصويت في استفتاء تقرير مصير الجنوب, وسط أنباء عن تراجع نسبة المقترعين.
الجزيرة
أيد علماء أزهريون البيان الذي أصدره ستون عالما من مختلف بلدان العالم الإسلامي يحرمون فيه تقسيم السودان؛ وهو ما يمكن أن يحدث إثر الاستفتاء الذي يجرى حاليا في الجنوب.
وقال الدكتور عبدالرحمن البر الأستاذ بجامعة الأزهر:"إن العلماء لن يقبلوا بانفصال جنوب السودان؛ لافتا إلى أن هناك فرقا بين القبول والأمر الواقع المفروض، مشيرا إلى أن كل المحيطين بأمر تقسيم السودان يعلمون جيدا تدخل أمريكا ومحاصرة السودان، ومخطط تقسيم السودان معد سلفا، كما هو مخطط لتقسيم الأردن والعراق ومصر.
وأكد الدكتور البر أن العلماء يرفضون استفتاء تقرير مصير جنوب السودان استنادا إلى الشريعة الإسلامية من حيث الشكل والمضمون ومآلات الواقع.
واشار إلى أن "الأصل في الإسلام أنه لا يعرف استفتاء العامة إلا استثناء، بعد أخذ رأي أهل الحل والعقد من أهل العلم والشورى والرأي، يقلبون الأمر على وجوه المصالح والمفاسد، ثم يفتون فيه بما يجلب للأمة أعظم المصالح، ويدرأ عنها أسوأ المفاسد؛ ولا مانع بعد ذلك من الاستئناس بآراء العامة لترجيح أحد أوجه الرأي كما فعل عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه في تولية عثمان رضي الله عنه، الخلافة بعد عمر رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين.
من ناحيته, قال الدكتور محمد وهدان الأستاذ بجامعة الأزهر والداعية الإسلامي: إن"تقسيم السودان جريمة ومن يشارك فيها آثم شرعا".
وطالب الشيخ حسن الجنايني أحد علماء الأزهر المؤسسات الإعلامية والسياسية والبحثية بفضح المخططات الصهيونية والأمريكية في المنطقة العربية وخاصة ما يجري في جنوب السودان.
أما الدكتور على النجار الأستاذ بجامعة الأزهر فيذكر المسلمين ببرتوكولات حكماء صهيون التي تهدف إلى تكون "إسرائيل" من الفرات إلى النيل، مشيرا إلى أنهم حققوا الجزء الأول بالحصول على الفرات حينما احتلوا العراق، ويسعون جاهدين للجزء الثاني وهو الحصول على النيل.
وكان 60 عالما وداعية إسلاميا، قد أصدروا بيانا الأربعاء الماضي يحرمون فيه تقسيم السودان، ويؤكدون أن التصويت لصالح انفصال جنوب السودان عن شماله، يُحرّمه الشرع الإسلامي، وجاء على رأس الموقعين على البيان الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
من جهة أخرى, دعا مسؤول جنوبي إلى نشر قوات دولية مع الشمال في أعقاب تقارير عن مقتل جنوبيين على يد أفراد من قبيلة المسيرية التي نفت هذه الاتهامات.
فقد طالب وزير الشؤون الداخلية في حكومة جنوب السودان غيير شوانق بنشر قوات دولية على طول الحدود بين الشمال والجنوب.
واتهم الوزير أفرادا من قبيلة المسيرية العربية بنصب كمين بين منطقتي جنوب كردفان وشمال بحر الغزال لقافلة من الجنوبيين العائدين من الشمال مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص,على حد قوله.
من جهته, أفاد مجوك أقوت نائب مدير الأمن السوداني الاتحادي بمقتل امرأتين فقط في هجوم شنه مسلحون على إحدى قوافل العودة الطوعية في المنطقة المذكورة.
ونقت المسيرية هذه الاتهامات وقالت: إن الحركة الشعبية لتحرير السودان هي من دفعت بالعشرات من قواتها للشمال وهؤلاء هم من اصطدموا مع المسيرية في الاشتباكات التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه اليوم عملية التصويت في استفتاء تقرير مصير الجنوب, وسط أنباء عن تراجع نسبة المقترعين.
الجزيرة