Dr.asmaa gamal
02-09-2008, 12:55 PM
رمضان شهر الفتوحات
رمضان شهر الجهاد والفتوحات
قال الله تعالى: {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً} الفتح.
إخوة الإسلام، يمر شهر رمضان المبارك الكريم بأيامه ولياليه المباركة وطرق الخير سالكة للراغبين وأبواب التوبة مفتوحة للنادمين فطوبى لمن سلك طريق سيد المرسلين فإنه يوم القيامة من الناجين المفلحين.
إنّ المتتبع للإنتصارات الباهرة التي أحرزها المسلمون في الماضي يجد أنّ كثيرا منها كان في شهر رمضان المبارك. فالمعركة الأولى بين أهل التوحيد وأهل الشرك معركة بدر الكبرى كانت في شهر رمضان.
ونصرُ الله والفتح المبين فتحُ مكة كان في شهر رمضان وفتحُ الأندلس على يد القائد طارق بن زياد ومعركةُ عين جالوت التي قضى فيها المسلمون على الزحف التتاري البغيض وانكسارُ الروم في تبوك كل ذلك وغيرُه كان في شهر رمضان العظيم.
النصر والفتح المبين
إنه ذلك الفتح العظيم فتحُ مكة الذي جعل الحرم الأمين في ظل الإسلام والمسلمين والذي ارتفعت فيه راية الإسلام عالية خفاقة على أفضل البلاد وأقدسها وأعزها مكانةً عند الله سبحانه وتعالى. في شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرة آلاف من أصحابه قاصداً مكة المكرمة فلما فتحها الله لهم دخلوها ثم طافوا بالبيت آمنين محلقين رؤوسهم ومقصرين وكان فتحا مبيناً دخل الناس بعده في دين الله أفواجاً.
وكان ذلك بعد أن أخرجه قومه من مكة وآذوه وصحبَه فهاجر إلى المدينة المنورة في رعاية الله وحفظه حيث أمره الله تبارك وتعالى وأسس فيها أعظم الدعائم لقيام دولة الحق وربى فيها النفوسَ العظيمة التي كانت الرعيل الأول لخير أمةٍ أخرجت للناس.
رمضان شهر الجهاد والفتوحات
قال الله تعالى: {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً} الفتح.
إخوة الإسلام، يمر شهر رمضان المبارك الكريم بأيامه ولياليه المباركة وطرق الخير سالكة للراغبين وأبواب التوبة مفتوحة للنادمين فطوبى لمن سلك طريق سيد المرسلين فإنه يوم القيامة من الناجين المفلحين.
إنّ المتتبع للإنتصارات الباهرة التي أحرزها المسلمون في الماضي يجد أنّ كثيرا منها كان في شهر رمضان المبارك. فالمعركة الأولى بين أهل التوحيد وأهل الشرك معركة بدر الكبرى كانت في شهر رمضان.
ونصرُ الله والفتح المبين فتحُ مكة كان في شهر رمضان وفتحُ الأندلس على يد القائد طارق بن زياد ومعركةُ عين جالوت التي قضى فيها المسلمون على الزحف التتاري البغيض وانكسارُ الروم في تبوك كل ذلك وغيرُه كان في شهر رمضان العظيم.
النصر والفتح المبين
إنه ذلك الفتح العظيم فتحُ مكة الذي جعل الحرم الأمين في ظل الإسلام والمسلمين والذي ارتفعت فيه راية الإسلام عالية خفاقة على أفضل البلاد وأقدسها وأعزها مكانةً عند الله سبحانه وتعالى. في شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرة آلاف من أصحابه قاصداً مكة المكرمة فلما فتحها الله لهم دخلوها ثم طافوا بالبيت آمنين محلقين رؤوسهم ومقصرين وكان فتحا مبيناً دخل الناس بعده في دين الله أفواجاً.
وكان ذلك بعد أن أخرجه قومه من مكة وآذوه وصحبَه فهاجر إلى المدينة المنورة في رعاية الله وحفظه حيث أمره الله تبارك وتعالى وأسس فيها أعظم الدعائم لقيام دولة الحق وربى فيها النفوسَ العظيمة التي كانت الرعيل الأول لخير أمةٍ أخرجت للناس.