المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :: "التلبينة :: وصية نبوية :: وحقيقة علمية ::


ابن الشافعي
26-10-2008, 10:17 AM
"التلبينة" وصية نبوية.. وحقيقة علمية
. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها. وقد ذكرت السيدة ‏عائشة رضي الله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري.

http://www.vip70.com/smiles/data/f106.gif

التلبينة من أفضل العلاجات النبوية للأمراض الروحية.
ومن العادة أن المريض يشعر بوهن في جميع حواسه وأعضائه سواءا التنفسية أو الهضمية أو المسالك البولية يحدث فيها وهن وتغير ويضعف حتى البصر والسمع والتركيز وتضعف حاسة التذوق خاصة قبل العلاج.

وخير دواء لها التلبينة فهي تعيد الحياة للجسم ويدب فيه النشاط وأول فائدة سريعة تحسن الجهاز الهضمي ويتبعه باقي الأعضاء والحواس.

وتتحسن جدا إفرازات الجسم وتعتدل وترجع إلى طبيعتها والبعض يظن أن لها تأثير معين على بعض الهرمونات فقط وهي ليست كذلك بل تؤثر على الجسم كله وتعيد له الحيوية.

وأفضل طريقة لصنعها
يحضر دقيق الشعير البلدي الذي ليس عليه مواد حافظة يعني يطحن عند أصحاب هذه الصنعة.
ويحضر اللبن ويضاف له مثله ماء ويحرك جيدا ويوضع جزء منه على نار هادئه حتى يسخن ثم يضاف الدقيق عليه قليلا قليلا ويحرك لكي لايتعقد ويترك على النار حتى يكون في ثخانة السحلب وينزل عن النار ويضاف عليه العسل حسب الرغبة وتشرب على الريق ووقت الجوع وقبل النوم وتؤخذ في الأسبوع ثلاث أو أربع مرات

http://www.vip70.com/smiles/data/f106.gif

أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب ما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!

كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها "تذهب ببعض الحزن
متاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.
ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.

تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء
كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.

وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.
كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط الأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات.
وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة

وفي النهاية نقول: إنه إذا كان كثير من الناس يتحولون اليوم من العلاج الدوائي إلى الطب الشعبي والتقليدي.. فإن من الناس أيضا من يتحول إلى الطب النبوي، وهم لا يرون فيه مجرد طريقة للحصول على الشفاء.. بل يرون فيه سبيلا للفوز بمحبة الله وفرصة لمغفرة الذنوب {قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}.. وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى أعظم من الشفاء ذاته.

http://www.vip70.com/smiles/data/f106.gif

منقول

صلاح الدين أنس
27-10-2008, 03:56 AM
جزاك الله خيرا

على النقل الهام جدا

فالتلبينه فعلا هى سنه نبويه ومعجزة طبيه

وهذا عن تجربه شخصيه

جزاك الله الفردوس