المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين جالوت ..وقف زحف التتار


معوض
01-01-1970, 12:00 AM
الاستعداد لعين جالوت
أرسل التتار لقطز بالرسل يهددونه ويتوعدونه، ويأمرونه بتسليم البلاد، وإلا فمصيره الهلاك والفناء..
وفي خطوة شجاعة قرر قطز بعد أن استشار مجلسه العسكري أن يقطع أعناق الرسل الأربعة الذين أرسلهم إليه هولاكو بالرسالة التهديدية، وأن يعلّق رءوسهم على باب زويلة في القاهرة، وذلك حتى يراها أكبر عدد من الشعب، وهو يرمي بذلك إلى طمأنة الشعب بأن قائدهم لا يخاف التتار، وهذا سيرفع من معنوياتهم، كما أن هذا الردّ العنيف سيكون إعلاناً للتتار أنهم قادمون على قوم يختلفون كثيراً عن الأقوام الذين قابلوهم من قبل، وهذا قد يؤثر سلباً على التتار، فيلقي في قلوبهم ولو شيئاً من الرعب أو التردد، ويبقى الهدف الأكبر لقتل الرسل الأربعة هو قطع التفكير في أي حل سلمي للقضية، والاستعداد الكامل الجادّ للجهاد، فبعد قتل الرسل الأربعة لن يقبل التتار باستسلام مصر حتى لو قبل بذلك المسلمون..

معوض
01-01-1970, 12:00 AM
يقول أستاذنا الدكتور. راغب السرجاني
أما عن قتل قطز لرسل التتار .. فالحكم الشرعي في الإسلام أن الرسل لا تقتل، ولا ندري ما الحجة الشرعية التي استخدمها قطز ليقتل هؤلاء الرسل؟ ولا ندري لماذا سكت العلماء في زمانه عن هذه النقطة؟ أو لعلهم تكلموا ولم يصل إلينا قولهم، ولعل قطز اجتهد في أن التتار قد هتكوا كل الأعراف والقوانين والمواثيق، فقتلوا النساء والأطفال والشيوخ غير المقاتلين، وبأعداد لا تحصى، وقد قتلوا في بغداد وحدها مليون مسلم، هذا غير المدن التي سبقت والتي لحقت، ولعله اجتهد هذا الاجتهاد بعد أن أساء الرسل الأدب معه، وأغلظوا له في القول، وتكبروا عليه.. لعل هذا كان اجتهاده..
وللمزيد من الاطلاع على الموضوع اقرأ من على الموقع الإعداد لعين جالوت (http://www.islamstory.com/Article.aspx?ArticleID=7.8&SectionID=0)

stars_whisper
01-01-1970, 12:00 AM
لو كنت فى مكان قطز لقطعت رؤسهم ايضا .. .. هناك أوقات يطلب فيها الشدة المفرطة لتنكيل الاعداء والنيل من شجاعتهم وجثارتهم .. فمن غير المنطقى مثلا ان يتراجع انتحارى عن تفجير نفسه وسط جمع من الاعداء لان بينهم طفل .!!! هذه سذاجة وغباء .. ان الحروب حروب ... والقنابل والصواريخ لا تعرف التفريق بين مدنى ومقاتل وبين طفل ورجل وامرأة كل يذوقون الموت نفسه .. الا ان الهدف الذى اظنه من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم من ان نقاتل ولا نقطع شجرا ولا نقتل طفل ولا امرأة ولا عجوز هو على قدر الامكان او اقصى ما امكننا ولا فلا نتوقف عن القتل فيهم طالما ليس هناك بديل . بنفس المنطق ابيح قتل الرسول مع كثرة ما حدث للمسلمين من قتل وذبح واغتصاب للملايين ... فهل تهترأ القيم لانه قتل اربعة امام ملايين !!!

معوض
01-01-1970, 12:00 AM
لقطات من بطولات المسلمين في معركة عين جالوت
- تقدم الملك المظفر إلى سائر الولاة بإزعاج الأجناد في الخروج للسفر ومن وجد منهم قد اختفى يضرب بالمقارع! فلما كان الليل ركب السلطان وحرك أعلامه وقال: أنا ألقى التتار بنفسي. فلما رأى الأمراء مسير السلطان ساروا على كره!

- أقسم المظفر لقادة الصليبيين في فلسطين أنه متى تبعه منهم فارس أو راجل يريد أذى عسكر المسلمين رجع وقاتلهم قبل أن يلقى التتر!
- أمر الملك المظفر بالأمراء فجمِعوا، وحضهم على قتال التتار وذكرهم بما وقع بأهل الأقاليم من القتل والسبي والحريق، وخوّفهم من وقوع مثل ذلك، وحثّهم على استنقاذ الشام من التتر ونصرة الإسلام والمسلمين، وحذّرهم عقوبة الله، فضجوا بالبكاء وتحالفوا على الاجتهاد في قتال التتر ودفعهم عن البلاد.

- عندما اصطدم العسكران اضطرب جناح عسكر السلطان وانتقض طرف منه فألقى الملك المظفر عند ذلك خوذته عن رأسه إلى الأرض وصرخ بأعلى صوته: »واإسلاماه!« وحمل بنفسه وبمن معه حملة صادقة، فأيّده الله بنصره..

- مرّ العسكر في أثر التتر إلى قرب بيسان فرجع التتر والتقوا بالمسلمين لقاء ثانياً أعظم من الأول فهزمهم الله وقتل أكابرهم وعدة منهم، وكان قد تزلزل المسلمون زلزالاً شديداً فصرخ السلطان صرخة عظيمة سمعه معظم المعسكر وهو يقول: »واإسلاماه!« ثلاث مرات: »يا الله انصر عبدك قطز على التتار!« فلما انكسر التتار الكسرة الثانية نزل السلطان عن فرسه ومرغ وجهه على الأرض وقبلها، وصلى ركعتين شكراً لله تعالى ثم ركب، فأقبل العساكر وقد امتلأت أيديهم بالمغانم!

- كتب السلطان إلى دمشق يبشر الناس بفتح الله وخذلانه التتر، وهو أول كتاب ورد منه إلى دمشق. فلما ورد الكتاب سرّ الناس به سروراً كثيراً وبادروا إلى دور النصارى الذي كانوا من أعوان التتار فنهبوها وخربوا ما قدروا على تخريبه، وقتلوا عدة من النصارى واستتر باقيهم، وذلك أنهم في مدة استيلاء التتر هموا مراراً بالثورة على المسلمين وخربوا مساجد ومآذن كانت بجوار كنائسهم، وأعلنوا بضرب الناقوس وركبوا بالصليب وشربوا الخمر في الطرقات ورشّوه على المسلمين!

- لما بلغ هولاكو كسرة عسكرة وقتل نائبه كتبغا، عظم عليه فإنه لم يكسر له عسكر قبل ذلك..

وأتم الملك المظفر السير بالعسكر حتى دخل دمشق، وتضاعف شكر المسلمين لله تعالى على هذا النصر العظيم، فإن القلوب كانت قد يئست من النصرة على التتر لاستيلائهم على معظم بلاد الإسلام، فابتهجت الرعايا بالنصرة عليهم وبقدوم الملك المظفر إلى الشام. وفي يوم دخوله إلى دمشق أمر بشنق جماعة من المنتسبين إلى التتر فشنقوا..

وصدق عز وجل " ولينصرن الله من ينصره.."

ألب أرسلان
21-06-2008, 09:59 AM
للمجتهد إن أصاب أجرين وإن أخطأ أجرا واحدا

فعلى كل حال المسألة مسألة إجتهاد وقطز مأجور إن شاء الله

جزاكم الله خيرا .......

حسين العسقلاني
24-06-2008, 09:41 AM
جزاكم الله خيرا