سيف الامه
10-05-2011, 08:29 AM
المحاسن في القران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التحية الأحسن
﴿النساء: ٨٦﴾ { وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا }
والعمل الأحسن في قوله تعالى
﴿الكهف: ٧﴾ { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا }
والأسلوب الأحسن
﴿فصلت: ٣٤﴾ {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
والقول الأحسن
﴿فصلت: ٣٣﴾ { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
والدين الأحسن
{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّـهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا }
﴿النساء: ١٢٥﴾
كما جاء الجمال وصفاً للأخلاق كالصبر الجميل
﴿المعارج: ٥﴾ { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا }
والصفح الجميل
﴿الحجر: ٨٥﴾ { فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ }
والسراح الجميل
﴿الأحزاب: ٤٩﴾ { فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا }
والهجر الجميل
{ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا }﴿المزمل: ١٠﴾
«مرّ عيسى (عليه السلام) مع حوارييه على كلب ميت أنتنت جيفته ، فقال الحـواريون : ما أنتن جيفة هذا الكلب ! فقال عيسى (عليه السلام) : ما أشدّ بياض أسنانه» . لقد التفتوا إلى (القبح) والتفت عيسى (عليه السلام) إلى (الجمال)
وفي المثل
والبقرة السوداء تدرّ حليباً أبيض الدجاجة السوداء تضع بيضاً أبيض
وقديماً قيل
ومن يـك ذا فم مرٍّ يجد مرّاً به الماء الزلالا
وقال آخر
عينُ الرضا عن كلّ عيب كليلة وعينُ السخط تبدي المساوي
ألا يحدث أحياناً أن نخلع الجمال على ما نحبّ ونرضى ، ونخلع القبح
على ما نكره ونغضب ؟ وهذه النظرة الإسقاطية لا تمثّل الجمال ولا تمثّل
القبح ، فالجميل يبقى جميلاً حتّى وإن لم يرق لنا ، والقبيح يبقى قبيحاً
حتّى وإن راق لنا
لنبحث إذاً عن الوجه الآخر للجمال ، فهو الجمال الحقيقي المعوّل عليه ، وهو الذي يجلب من السرور ما لا يجلبه الجمال الصوري . تأمّلوا معنا قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : [ اطلبوا الخير عند حسان الوجوه ] فإن قضى حاجتك قضاها بوجه طليق ، وإن ردّك ردّك بوجه طليق ، فربّ حسن الوجه دميمه عند طلب الحاجة ، وربّ دميم الوجه حسنه عند طلب الحاجة»
ألم تصادفكم في الحياة أمثال هذه الوجوه الحسنة الشكل القبيحة الفعل ، أو الدميمة في الشكل الحسنة في الفعل ؟ ولكن هذا لا يمنع ولا ينافي من أن يكون الفعل أحياناً مطابقاً للشـكل وزيادة الخير خير وزيادة الجمال جمال .
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته
يارب لقد ضعفت ولا غيرك يقويني...لقد يئست ولم أفقد فيك يقيني ... لقد ضللت ولا سواك يهديني
لقد غرقت وأنت وحدك منجيني ... يارب ارحمني في لحظة ضعفي وابعد عني شيطاني ونفسي واهدي لي قلبي وعقلي واغفر لي خطيئتي ويأسي اللهم إملا قلبي لك حمدا واكتب لي في قلوب العباد وداً,وأمدني من فضلك في الرزق مداً,ولا تسلط على من أهل السوء أحدآ وأجعل كل أيامي مباركة تدوم نفحاتها على وعلى أهل بيتي ما دمت أبدآواجعلني ممن يحشرون إلى الرحمن وفدآ
اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم :(ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التحية الأحسن
﴿النساء: ٨٦﴾ { وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا }
والعمل الأحسن في قوله تعالى
﴿الكهف: ٧﴾ { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا }
والأسلوب الأحسن
﴿فصلت: ٣٤﴾ {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
والقول الأحسن
﴿فصلت: ٣٣﴾ { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
والدين الأحسن
{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّـهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا }
﴿النساء: ١٢٥﴾
كما جاء الجمال وصفاً للأخلاق كالصبر الجميل
﴿المعارج: ٥﴾ { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا }
والصفح الجميل
﴿الحجر: ٨٥﴾ { فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ }
والسراح الجميل
﴿الأحزاب: ٤٩﴾ { فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا }
والهجر الجميل
{ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا }﴿المزمل: ١٠﴾
«مرّ عيسى (عليه السلام) مع حوارييه على كلب ميت أنتنت جيفته ، فقال الحـواريون : ما أنتن جيفة هذا الكلب ! فقال عيسى (عليه السلام) : ما أشدّ بياض أسنانه» . لقد التفتوا إلى (القبح) والتفت عيسى (عليه السلام) إلى (الجمال)
وفي المثل
والبقرة السوداء تدرّ حليباً أبيض الدجاجة السوداء تضع بيضاً أبيض
وقديماً قيل
ومن يـك ذا فم مرٍّ يجد مرّاً به الماء الزلالا
وقال آخر
عينُ الرضا عن كلّ عيب كليلة وعينُ السخط تبدي المساوي
ألا يحدث أحياناً أن نخلع الجمال على ما نحبّ ونرضى ، ونخلع القبح
على ما نكره ونغضب ؟ وهذه النظرة الإسقاطية لا تمثّل الجمال ولا تمثّل
القبح ، فالجميل يبقى جميلاً حتّى وإن لم يرق لنا ، والقبيح يبقى قبيحاً
حتّى وإن راق لنا
لنبحث إذاً عن الوجه الآخر للجمال ، فهو الجمال الحقيقي المعوّل عليه ، وهو الذي يجلب من السرور ما لا يجلبه الجمال الصوري . تأمّلوا معنا قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : [ اطلبوا الخير عند حسان الوجوه ] فإن قضى حاجتك قضاها بوجه طليق ، وإن ردّك ردّك بوجه طليق ، فربّ حسن الوجه دميمه عند طلب الحاجة ، وربّ دميم الوجه حسنه عند طلب الحاجة»
ألم تصادفكم في الحياة أمثال هذه الوجوه الحسنة الشكل القبيحة الفعل ، أو الدميمة في الشكل الحسنة في الفعل ؟ ولكن هذا لا يمنع ولا ينافي من أن يكون الفعل أحياناً مطابقاً للشـكل وزيادة الخير خير وزيادة الجمال جمال .
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته
يارب لقد ضعفت ولا غيرك يقويني...لقد يئست ولم أفقد فيك يقيني ... لقد ضللت ولا سواك يهديني
لقد غرقت وأنت وحدك منجيني ... يارب ارحمني في لحظة ضعفي وابعد عني شيطاني ونفسي واهدي لي قلبي وعقلي واغفر لي خطيئتي ويأسي اللهم إملا قلبي لك حمدا واكتب لي في قلوب العباد وداً,وأمدني من فضلك في الرزق مداً,ولا تسلط على من أهل السوء أحدآ وأجعل كل أيامي مباركة تدوم نفحاتها على وعلى أهل بيتي ما دمت أبدآواجعلني ممن يحشرون إلى الرحمن وفدآ
اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم :(ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)