المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح حديث مِن حُسْنِ إسلام المرء تركه ما لا يَعنيه


إشراقة شمس
14-12-2008, 11:02 AM
شرح حديث مِن حُسْنِ إسلام المرء تركه ما لا يَعنيه


حديث: مِن حُسْنِ إسلام المرء تركه ما لا يَعنيه
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: مِن حُسْنِ إسلام المرء تركه ما لا يَعنيه حديث حسن، رواه الترمذي وغيره هكذا.

................................................

رواي الحديث .. .

أبوهريرة هو عبد الرحمن بن صخر من ولد ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم ابن دوس اليماني أسلم سنة سبع من الهجرة بين الحديبية وخيبر وكان عمره حينذاك نحواً من ثلاثين سنة توفي سنة 57 رضي الله عنه وأرضاه .. .

................................................

أهمية الحديث ومكانته .. .

هذا الحديث -أيضا- من الأحاديث الأربعة التي قال فيها طائفة من أهل العلم -منهم ابن أبي زيد القيرواني المالكي المعروف-: إنه أحد أحاديث أربعة هي أصول الأدب في السنة؛ فهذا الحديث أصل من الأصول في الآداب، كما ذكرنا لكم في أول هذه الدروس أن النووي -رحمه الله- اختارهذه الأحاديث كلية في أبواب مختلفة، في كل باب أصل من الأصول فيه.

................................................

شرح الحديث .. .

قال هنا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه .

من حسن إسلام المرء"من"هنا: تبعيضية، يعني: ترك ما لا يعني، وبعض ما يحصل به إحسان الإسلام.

بسم الرحمن الرحيم

من حسن إسلام المرء من هناتبعيضية، يعني:أن ترك ما لا يعني: هو بعض ما يحصل به إحسان الإسلام، وحسن الإسلام يعني: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه بعض ما به حُسْن إسلام المرءترك ما لا يعني، وهذا ظاهر من اللغة.

وقوله -عليه الصلاة والسلام- هنا: حسن إسلام المرء حسن الإسلام جاء هذا اللفظ ومشتقاته في أحاديث متعددة منها -مثلا- قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: إذا أحسن أحدكم إسلامه كان له بكل حسنة يعملها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، وإذا عمل بالسيئة كانت السيئة بمثلها وله ألفاظ أُخَر، فدل هذا وغيره على أن إحسان الإسلام مرتبة عظيمة،وفيها فضل عظيم.

وإحسان الإسلام مما اختلف فيه أهل العلم: -

فقالت طائفة: إحسان الإسلام:أن يأتي بالواجبات، وأن ينتهي عن المحرمات، وهي مرتبة المقتصدين، يعني: الذين جاءوا بقول الله -جل وعلا-: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ

فالمقتصد هو: الذي يأتي بالواجبات،ويترك المحرمات، ويجعل مع الواجبات بعض النوافل، فقالوا: المحسن لإسلامه هم أهل هذه الصفة، يعني: الذين يأتون بالواجبات وبعض النوافل، ويدعون المحرمات جميعا، فمن كان كذلك فقد حسن إسلامه.

والقول الثاني: إن إحسان الإسلام معناه:أن يكون على رتبة الإحسان في العبادة التي جاءت في حديث جبريل المعروف قال: فأخبرني عن الإحسان قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك فالذي يحسن إسلامه هو الذي وصل إلى مرتبة الإحسان، إما على درجتهاالأولى: درجة المراقبة، أو على كمالها وهو: درجة المشاهدة.

وهذا القول الثاني ظاهر في الكمال،ولكنه ليس ظاهرا في كل المراتب؛ ولهذا قالت طائفة -أيضا- من أهل العلم: إن إحسان الإسلام ليس مرتبة واحدة بل الناس مختلفون فيها، فبقدر إحسان الإسلام يكون له الفضل والثواب الذي أعطيه من أحسن إسلامه.

فمثلا: في قوله -عليه الصلاةوالسلام-:إذا أحسن أحدكم إسلامه كان له بكل حسنة يعملها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف قالوا هنا: عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، عشر حسنات لكل من أحسن الإسلام،يعني: لمن كان له الإسلام، وحسن منه فإنه يبدأ من عشر أضعاف للحسنة يعني تكتب له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، هذا بحسب درجته في إحسان الإسلام.

فدل تنوع الثواب على تنوع الإحسان، يعني أن درجةالإحسان تختلف،وأهل إحسان الإسلام فيه متفاوتون لتفاوت الفضل والمرتبةوالأجر على ذلك فقال: "إلى سبعمائة ضعف" فمن أسباب مزيدها إلى سبعمائة ضعف أن يكون إحسانه للإسلام عظيما؛ ولهذا قال ابن عباس وغيره من المفسرين: إن الحسنة بعشرأمثالها لكل أحد. يعني: لكل مسلم في قوله -جل وعلا- في آخر الأنعام: مَنْ جَاءَبِ الْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا قال: هذا لكل أحد، أما من أحسن إسلامه فإنه في قول الله -جل وعلا-: وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا وهذا تقرير صحيح، فإن الناس في إحسان الإسلام مراتب.

وهذه المسألة مشكلة، يعني:لو راجعت في الشروح،وكلام أهل العلم مشكلة، لكن كلام أهل التحقيق الذين قرروا هذه المسألة بينوا أن إحسان الإسلام له مراتب، يعني: ليس مرتبة واحدة، وأن أهل المعصية، يعني: من ظلم نفسه، ليس من أهل إحسان الإسلام فقال: من حسن إسلام المرء يعني: هذا الفعل، وهو ترك ما لا يعني من حسن إسلامه، وهذا ظاهر في المرتبتين جميعا، فإن الذي يأتي الطاعات،ويبتعد عن المحرمات فإنه منشغل بطاعة ربه عن أن يتكلف ما لا يعنيه.

وأما أهل الإحسان في مقام المراقبة، أوما هو أعظم منها، وهومشاهدة آثار العصمة والصفات في خليقة الله -جل وعلا- فهؤلاء منشغلون بإحسان العمل الظاهر والباطن عن أن يكون لهم هم فيما لا يعنيهم.

إذاتقرر هذا فما معنى قوله: ما لا يعنيه ؟ما هو الذي يعني والذي لا يعني؟العناية في اللغة: شدة الاهتمام بالشيء، أو الشيء المهم الذي يُهْتَم به، والذي لايعني وليس لي به عناية هو الشيء الذي لا ينفع المعتني به، يعني: لا ينفع المتوجه إليه، وليس له به مصلحة، ومعلوم أن أمور الشرع المسلم له بها عناية، وأن فقه الكتاب والسنة له به لكل مسلم به عناية، يعني: فيشتد اهتمامه بها.
. .



فإذاً الاهتمام بما فيه فقه للنصوص هذا مما يدل على حسن إسلام المرء، قال:
من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه بالمفهوم أن من حسن إسلام المرء الاهتمام بمايعنيه، ما لا يعني المرء المسلم من الأقوال التي ليس لها نفع له في دينه، ولا في دنياه أو في آخرته أو في أولاه، فإن تركها من حسن إسلام المرء، وهذا عام يشمل مايتصل بفضول العلوم التي لا تنفعه، وبفضول المعاملات، وبفضول العلاقات، ونحو ذلك فتركه ما لا يعنيه في دينه فإنه هذا دليل حسن إسلامه.

يعني: دليل رغبته في الخير؛ لأن التوسع،أو إتيان ما لا يعني في العلاقات، أو في الأقوال أو في السمع … إلخ هذا ذريعة لأن يرتكب شيئا محرما، أوأن يفرط في واجب، تفوته رتبة المقتصدين التي هي أقل رتب أهل حسن الإسلام.

أدخل الشراح أيضا وهذا واضح وبَيِّن،وقد جاء في بعض الأحاديث أن مما لا يعني المرء الكلام أو السماع، الكلام نطقا أو سماع الكلام، يعني: أن من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه من الكلام، سماعا أو نطقا،وهذا ظاهر بين؛ لأن اللسان هو مورد الزلل، والأذن أيضا هي مورد الزلل، فاللسان نطقا محاسب عليه العبد مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ وهذه الآية عامة، فإن الملك يكتب كل شيء حتى الأشياء التي لا تؤاخذ بها.

قال بعض السلف: يكتب حتى أنين المريض، يعني: حتى ما لا يؤاخذ به فإنه يكتبه، وهذا هو الراجح في أنه يكتب كل شيء، ولا تختص كتابته بما فيه الثواب والعقاب، وذلك لدليلين:

الأول: أن قوله: "منقول" هذه نكرة في سياق النفي، وسبقتها من، وهذا يدل على التنصيص الصريح في العموم يعني: الذي لا يتخلف معه شيء من أفراده ألبته مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ فأي قول لفظف إنه يكتب.

الدليل الثاني:أن تقسيم ما يكتبه الملك إلى أنه يكتب ما فيه الثواب والعقاب، هذا يُحتاج له، أن يُثبت أن الملك الذي يكتب عنده التمييز في الأعمال ما بين ما فيه الثواب، وما لا ثواب فيه، والتمييز في النيات وأعمال القلب والأقوال التي تصدر عن أعمال القلوب. .. وإلخ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الإيمان: وهذا لا دليل عليه، يعني: أن الملك يعلم ما يثاب عليه من الأقوال، وما لا يثاب عليه، وإنما الملك كاتب، كما قال -جل وعلا-: أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَانَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ
كِرَامًا كَاتِبِينَ إلخ. دل هذا على أن ترك مالا يعني في الأقوال في القول لفظا أو سماعا أن هذا مما تعظم به درجة العبد.

لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ

فلهذا يظهر من الحديث عند كثيرين أن المراد به -كما ذكرت- القول أو السماع، فيدخل فيه إذن البحث عن أحوال لا تخصك، أو لاتعنيك في دينك، أو الحرص على معرفة الأخبار، أخبار فلان، وأي شي عمل، وأيش فعل وقال وخبره مع فلان، وأي شي عندك من الأخبار، وأي شي قال فلان، والناس أي شي عملوا، ونحوذلك.

فالاهتمام بهذه الأشياء بما لا يعني هذامخالف لما يدل عليه حسن الإسلام، فمن أدلة حسن الإسلام ترك ما لا يعني من فضولا لأقوال، وفضول ما يسمع.

فإذاً هذا الحديث من أحاديث الآداب العظيمة فينبغي لنا -وجوبا- أن نحرص على حسن الإسلام؛ لأن فيه من الفضل العظيم ما فيه، ومن حسن الإسلام أن نترك ما لا يعني من الكلام أو السماع،الكلام، الأسئلة التي ليس لها داع، يأتي يستفصل وتارة مع من هو أكبر منه، أو من قديحرج باستفصاله، وتدقيق في الأسئلة، تجميع الأخبار عن الناس، وهذا فعل، وهذا ترك،وهذا ذهب، وهذا جاء. .. إلخ.

والتحدث بها، وتوسيع ذلك هذا كله مذموم،ويسلب عن العبد حسن الإسلام إذا غلب عليه، ولهذا نقول: في هذا الحديث وصية عظيمة في هذا الأدب العظيم من المصطفى -عليه الصلاة والسلام- فإن من حسن إسلام المرء أن يترك ما لا يعنيه، ما لا يعنيه في دينه، ما لا يعنيه في أمردنياه، ما لا يعنيه من الأقوال، ومما يسمع أو مما لا يسمع، وأشباه ذلك.

فإن في هذا الأثر الصالح له في صلاح قلبه،وصلاح عمله، والناس يؤتون من كثرة ما يسمعون أو يتكلمون، ولهذا قال بعض السلف في أناس يكثرون الكلام والحديث مع بعضهم قال: هؤلاء خف عليهم العمل، فأكثرواالكلام، وهذا مذموم أن نكثر الكلام بلا عمل، نجلس مجالس طويلة ساعة، ساعتين، ثلاث في كلام مكرر، وضار لا نفع فيه والواجبات لو تأملها كثيرة، تجد أنه يتوسع في مباح،وربما كان معه بعض الحرام في الأقوال والأعمال ويترك واجبات كثيرة، وهذا ليس من صفة طلاب العلم، فطالب العلم يتحرى أن يكون عمله دائما فيما فيه نفع له، يعني فيما يعنيه مما أمر به في الشريعة أو حُث عليه، وأن يترك ما لا يعنيه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

هذا الحديث قال عنه النووي في آخره:حديث حسن رواه الترمذي وغيره هكذا، وتحسينه من جهة كثرة طرقه، من كثرة شواهده.

والراجح عند علماء العلل أنه مرسل،فقد قال أحمد ويحيى بن معين وجماعة: إن الصواب فيه أنه مرسل، ولكن له شواهد كثيرة قريبة من لفظه؛ ولهذا حسنه النووي -رحمه الله- وقال: حديث حسن، رواه الترمذي وغيره هكذا، فالصواب أنه حسن لغيره لشواهده.



من شرح الشيخ صالح عبدالعزيز ال الشيخ

منقول

ألب أرسلان
14-12-2008, 12:13 PM
جزاكم الله خيرا على هذا النقل الطيب
جعله الله فى ميزان حسناتك ....

أم عمار
14-12-2008, 01:43 PM
جزاك الله خيراً أختي الكريمة
موضوع هام وجعله الله في ميزان حسناتك

إشراقة شمس
26-12-2008, 06:07 PM
جزاكم الله خيرا على هذا النقل الطيب
جعله الله فى ميزان حسناتك ....

شكرا أخي ألب أرسلان لمرورك على موضوعي

إشراقة شمس
26-12-2008, 06:09 PM
جزاك الله خيراً أختي الكريمة
موضوع هام وجعله الله في ميزان حسناتك


شكرا أختي أم عمار لمرورك على موضوعي

فاروق ابوعيانه
19-02-2009, 01:32 AM
ما أحوجنا إلى تطبيق هذا الحديث فى زماننا هذا حيث أصبح الكثيرون منا لا يتوقفون عن التدخل فيما لا يعنيهم وكأنهم يسألون الله لماذا أعطيت هذا ومنعت هذا .

جزاكم الله خيرا على الموضوع

كن مع الله
23-04-2009, 06:04 AM
بارك الله فيكم ، نقل طيب مفيد .
نفع الله به .

درة الاسلام
08-10-2009, 01:41 PM
صدق رسولنا الكريم فعلى المسلم او المسلمة ترك الفضول والتدخل فى شئون الاخرين وعدم التقصى فى الخفاء عن اخبار الناس واحوالهم فمن تدخل فيما لايعنيه سمع مالا يرضيه وهذا من الرقى الاخلاقى

لنا الله
10-10-2009, 01:28 AM
جزاكم الله خيرا

الأرقم
10-11-2009, 12:18 PM
جزاكم الله خيرا على هذا النقل الطيب والكلام الرائع ولكن أحببت أن أنبه على أمر مهم وهو أن هذا الحديث كنت قد بحثت عن صحته منذ مدة وأود القول بأنه مختلف فيه بين أهل العلم بين من يحسنه ومن يضعفه ولكن والله أعلم الراجح أنه مرسل والمرسل من أقسام الضعيف كما هو معلوم عند أهل الحديث وإليكم بعض التفصيل مع التنبيه على أن المعنى الذي دل عليه الحديث ثابت بأدلة أخرى والله أعلم :
هذا الحديث رواه الترمذي وغيره من طريق قرة بن عبد الرحمن المعافري عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يصح قرة بن عبد الرحمن سيء الحفظ وقد رواه مالك وغيره عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً .
وصحح إرساله أحمد بن حنبل والبخاري والدار قطني وغيرهم . وكلام البخاري في " التاريخ الكبير " 4/188 ، وكلام الدارقطني في " العلل " 3/108 ( 310 ) .
وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (14 / 2):والصحيح فيه المرسل.
والراوي "قرة بن عبد الرحمن" من الذين ضعفوه : الإمام أحمد بن حنبل ، قال عنه : (( منكر الحديث جداً )) ، وقال يحيى بن معين : (( ضعيف الحديث )) ، وقال أبو زرعة : (( الأحاديث التي يرويها مناكير )) ، وقال أبو حاتم : (( ليس بقوي )) . انظر : الجرح والتعديل 7/177 ( 2295 ) . والله تعالى أعلم .

السمراء أم شامة
04-12-2009, 12:38 PM
مع التنبيه على أن المعنى الذي دل عليه الحديث ثابت بأدلة أخرى والله أعلم
مثل هذا :
" احرص على ما ينفعك "

الأرقم
05-12-2009, 02:29 AM
جزاكم الله خيرا
هذا منهم وغيره كذلك والله أعلم

دنيا احمد
20-12-2009, 05:38 AM
جزاكم الله خيرا على هذا النقل الطيب
ما أحوجنا إلى تطبيق هذا الحديث فى زماننا

سفير التاريخ
21-01-2010, 03:34 AM
مشكور على هذا الموضوع

monawer
05-06-2012, 03:24 AM
اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي لاشفاء الاشفائك شفآ لايغادر سقمآ

monawer
05-06-2012, 03:27 AM
استغفر الله استغفر الله استفغر الله العظيم الذي لااله الاهورب العرش الكريم من جميع الخطايا والذنوب واتوب اليه لي ولوالدي ولي زوجتي ولذوي الحقوق علينا