ألب أرسلان
19-05-2011, 04:30 AM
رقية المريض بالقـرآن الكريمhttp://www.qaradawi.net/site/images/spacer.gif
http://www.qaradawi.net/mritems/images/2011/5/19/2_8164_1_11.jpg
السؤال: ما حكم رقية المريض بالقرآن الكريم (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=6132&version=1&template_id=232&parent_id=17) أو المأثور من الأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فتوى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي:
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، ومن اتبعه إلى يوم الدين، وبعد : روى مسلم عن عوف بن مالك قال : كنا نرقى في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال : " اعرضوا على رقاكم، لا بأس بالرقى، ما لم يكن فيه شرك ". (مسلم، كتاب السلام، باب لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك، حديث 2200). وروى عن جابر : نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الرقى، فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا : يا رسول الله، إنه كانت عندنا رقية نرقى بها من العقرب ! قال : فعرضوا عليه، فقال: " ما أرى بأسًا، من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه " (مسلم، باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة، حديث 2199).
قال الحافظ : " وقد تمسك قوم بهذا العموم، فأجازوا كل رقية جربت منفعتها، ولم يعقل معناها، لكن دل حديث عوف : أنه مهما كان من الرقى يؤدى إلى الشرك يمنع، وما لا يعقل معناه لا يؤمن أن يؤدى إلى الشرك، فيمنع احتياطًا والشرط الآخر لا بد منه". (فتح الباري 10 /195، 196). وقد ثبتت شرعية الرقية بالسنة القولية والفعلية والتقريرية. فقد رقى النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض أصحابه بنفسه، ورقاه جبريل عليهما السلام. وأمر بعض أصحابه بالرقية، وكذلك نصح بعض أهله وذويه. وأقر من رقى من الصحابة على فعله.
http://www.qaradawi.net/mritems/images/2011/5/19/2_8164_1_11.jpg
السؤال: ما حكم رقية المريض بالقرآن الكريم (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=6132&version=1&template_id=232&parent_id=17) أو المأثور من الأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فتوى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي:
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، ومن اتبعه إلى يوم الدين، وبعد : روى مسلم عن عوف بن مالك قال : كنا نرقى في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال : " اعرضوا على رقاكم، لا بأس بالرقى، ما لم يكن فيه شرك ". (مسلم، كتاب السلام، باب لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك، حديث 2200). وروى عن جابر : نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الرقى، فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا : يا رسول الله، إنه كانت عندنا رقية نرقى بها من العقرب ! قال : فعرضوا عليه، فقال: " ما أرى بأسًا، من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه " (مسلم، باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة، حديث 2199).
قال الحافظ : " وقد تمسك قوم بهذا العموم، فأجازوا كل رقية جربت منفعتها، ولم يعقل معناها، لكن دل حديث عوف : أنه مهما كان من الرقى يؤدى إلى الشرك يمنع، وما لا يعقل معناه لا يؤمن أن يؤدى إلى الشرك، فيمنع احتياطًا والشرط الآخر لا بد منه". (فتح الباري 10 /195، 196). وقد ثبتت شرعية الرقية بالسنة القولية والفعلية والتقريرية. فقد رقى النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض أصحابه بنفسه، ورقاه جبريل عليهما السلام. وأمر بعض أصحابه بالرقية، وكذلك نصح بعض أهله وذويه. وأقر من رقى من الصحابة على فعله.