المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تعرف عن البهائية


فاروق ابوعيانه
02-02-2009, 01:46 AM
فكرت طويلا أن أقترح موضوعا للحوار
وترددت طويلا فى طرح هذا الموضوع
ولكنى بدأت أستشعر خطورته فقررت أن
نتشارك سويا فى التعريف بمؤامرة
مفضوحة جدا على الاسلام اسمها
الـبـهـائـيـة

فى البداية أحب أن أعرف مدى معلومات كل منا
عن هذه الفرقة الضالة ومعتقداتها الباطلة

ولذلك أنا أطرح هذا السؤال على الأعضاء

ماذا تعرف عن البهائية ...؟

Dr.asmaa gamal
02-02-2009, 04:32 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , شكرا لك اخي الفاضل على هذا السؤال الهام و لنشترك جميعا في الموضوع لنلقي الضوء عن هذه الطائفة .



http://www.islamweb.net/ShowPic.php?id=74897








التعريف :
دين مُخْتَرعٌ، أنشأه وأظهره حسين علي الملقب " البهاء "، والذي ادعى النبوة، وزعم أن شريعة الإسلام قد نسخت بمبعثه.


المؤسسون :

الميرزا حسين علي الملقب "البهاء" ولد في قرية "نور" بنواحي "مازندران" بإيران ، سنة 1233هـ .
التقى البهاء بأحد مدعي النبوة، واسمه " الباب " وأصبح البهاء من أتباعه إلى أن مات، وتنازع هو وأخوه "صبح الأزل" خلافة الباب بعد موته حتى افترقا جسدا وفكرا .
ثم ادعى البهاء النبوة، ولم يكتف بها بل تجاوزها إلى ادعاء الألوهية، وأنه القيوم الذي سيبقى ويخلد، وأنه روح الله، وأنه هو من بعث الأنبياء والرسل، وأوحى بالأديان، وزعم أن "الباب"لم يكن إلا نبيا مهمته التبشير بظهوره .

نبذة تاريخية عن البابية ووليدتها البهائية

ظهرت البابية أول ما ظهرت في إيران، وبدأت دعوتها سرا، غير أن أمرها شاع، وبلغ السلطات في إيران، فقامت بالقبض على زعيمها "الباب" وسجنته سنة 1263هـ - 1847م، إلا أن أتباعه وجدوا طريقة للالتقاء به في السجن، والتشاور معه حول سير دعوتهم.
ثم تحوّل البابية في أسلوب دعوتهم – بعد انكشاف أمرهم- من السر إلى الجهر، فدعوا إلى عقد مؤتمر يجمع أقطابهم، فاجتمعوا في صحراء "بدشت" بإيران في رجب سنة 1264هـ، وقرروا نسخ الشريعة الإسلامية، لأن "الباب" قد أبطل العمل بها .
وكان من أشد أنصار هذه الفكرة - إلغاء الشريعة- والمتحمسين لها، حسين علي نوري، والذي استطاع أن يتميز في ذلك المؤتمر ويخرج بلقب " بهاء الله " تمهيدا لما يخطط إعلانه من أنه خليفة "الباب".
واشترك "البهاء" في محاولة اغتيال الملك " ناصر الدين" شاه إيران، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، وكشف الفاعلون، ففر "البهاء" إلى سفارة روسيا التي قدمت له الحماية الكاملة، ولم تسلمه إلى السلطات الإيرانية إلا بعد أن أخذت وعدا منها بعدم إعدامه .
ولم تكتف بذلك بل ساعدت على إخراجه من إيران، فنفي " البهاء " وأخوه "صبح الأزل" إلى بغداد في جمادى الآخرة 1269هـ الموافق إبريل 1853م، ومن بغداد إلى إستانبول في ذي القعدة 1279هـ الموافق إبريل 1863م، ومن اسطنبول نقلا إلى أدرنة، ومكثا هناك نحو أربع سنوات ونصف، اختلف خلالها الأَخَوَان، وتنافسا المناصب والألقاب، وقام "البهاء" خلالها بنشر دعوته بين عامة الناس، فتبعه طائفة سموا "البهائية" وتبع طائفة أخرى أخاه فسموا "الأزلية" أو "البابية" .
أدركت الدولة العثمانية خطر "البهاء" وأخيه "صبح الأزل" على الناس فقامت بنفيهما مرة أخرى وفرقت بينهما، فنفت "صبح الأزل" إلى قبرص وظل بها حتى مات، في حين نفت " البهاء " إلى عكا، ومعه بعض أتباعه، فنزل بها سنة 1285هـ الموافق 1868م، حيث لقي حفاوة بالغة من اليهود الذين أحاطوه بالرعاية، وأضحت عكا منذ ذلك التاريخ مقرا دائما للبهائية ومكانا مقدسا لهم.


عقائد البهائية وأفكارها وشعائرها :

1. الإيمان بحلول الله في بعض خلقه، وأن الله قد حلَّ في "الباب" و"البهاء".
2. الإيمان بتناسخ الكائنات، وأن الثواب والعقاب يقع على الأرواح فقط.
3. الاعتقاد بأن جميع الأديان صحيحة، وأن التوراة والإنجيل غير محرَّفين، ويرون ضرورة توحيد جميع الأديان في دين واحد هو البهائية.
4. يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزرادشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس.
5. يؤمنون - موافقة للنصارى - بصلب المسيح.
6. ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار .
7. يحرمون الحجاب على المرأة، ويحللون المتعة، ويدعون إلى شيوعية النساء والأموال.
8. يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
9. يؤولون القيامة بظهور البهاء، أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام.
10. الصلاة عندهم تؤدى في اليوم ثلاث مرات في اليوم، كل صلاة ثلاث ركعات، صبحا وظهرا ومساء، والوضوء لها بماء الورد، وإن لم يوجد فيكتفون بالبسملة "بسم الله الأطهر الأطهر" خمس مرات .
11. لا يجوزون الصلاة جماعة إلا عند الصلاة على الميت.
12. يقدّس البهائيون العدد تسعة عشر، ويجعلون عدد أشهر السنة تسعة عشر شهرا، عدد كل شهر تسعة عشر يوما.
13. يصوم البهائيون شهرا بهائيا واحدا هو شهر العلا ويبدأ من 2 إلى 21 مارس وهو آخر الشهور البهائية، وفيه يجب الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب، ويعقب شهر صومهم عيد النيروز.
14. يحرم البهائيون الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الكفار الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية .
15. ينكرون أن محمداً - خاتم النبيين - مدعين استمرار الوحي بعده.
16. يبطلون الحج إلى مكة، ولهذا كان حجهم إلى حيث دفن "بهاء الله" في البهجة بعكا بفلسطين.


نماذج من كلام البهاء

هذه نماذج من أقوال البهاء، نقلناها ليُعلم قيمة قائلها وثقافته، يقول البهاء " انتهت قيامة الإسلام بموت علي محمد الباب، وبدأت قيامة البيان ودين الباب بظهور من يظهره الله – يعني نفسه - فإذا مات أنتهت قيامته، وقامت قيامة الأقدس ودين البهاء ببعثة النبي الجديد "كتاب الإيقان ص 71.

ويقول في كتاب البديع ص 113: " كان المشركون أنفسهم يرون أن يوم القيامة خمسون ألف سنة!! فانقضت في ساعة واحدة !! أفتصدقون يا من عميت بصائركم ذلك ؟! وتعترضون أن تنقضي ألفا سنة بوهمكم في سنين معدودة".

ويقول كما في كتابه الأقدس ص 34 " ليس لأحد أن يحرك لسانه ويلهج بذكر الله أمام الناس حين يمشى في الطرقات والشوارع".

ويقول في ص 41 " كتب عليكم تجديد أثاث البيت في كل تسعة عشر عاماً ". ويقول: " أُحِلُ للرجل لبس الحرير لقد رفع الله حكم التحديد في اللباس واللحى".

ويقول:" قد منعتم من إرتقاء المنابر فمن أراد أن يتلو عليكم آيات ربه فليجلس على الكرسي " .

فاروق ابوعيانه
03-02-2009, 08:40 AM
كعادتك دائما يا دكتورة أسماء
مشاركة جامعة مانعة


ولكن أحب أن أرسل من خلال هذه الصفحة
رسالة تحذير الى كل المسلمين
هذه الفرقة الضالة أصبح لها وجود فى بلاد الاسلام
وأنا شخصيا تعرضت لتجربة معهم
ولكنى ولله الحمد استطعت أن اعرف حقيقتهم
هم فرقة تمخضت من رحم العداوة للاسلام
على يد
اليهود والنصارى والشيعة والعلمانيين
هى نسخة من الماسونية فى رداء دينى

وهم بإجماع العلماء مرتدين

عمر الشباب
05-02-2009, 10:08 PM
<H1 style="FONT-WEIGHT: normal; FONT-SIZE: 16px">البهائي الذي يستعد لتسليم فلسطين! (http://form7000.maktoobblog.com/1605343/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%87%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af-%d9%84%d8%aa%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86/)</H1>


كتبهاحسن عثمان ، في 27 يناير 2009 الساعة: 06:00 ص


محمود عباس (أبومازن).. البهائي الذي يستعد لتسليم فلسطين!
شعبان عبدالرحمن - 24/1/2009
http://www.lojainiat.com/images/ag3_3.jpg http://www.lojainiat.com/images/ag3_1.jpg

محمود عباس (أبومازن).. البهائي الذي يستعد لتسليم فلسطين!
شعبان عبدالرحمن
رقم العدد 1548 و تاريخ 26/04/2003 قبل ست سنوات
( لـُجينيات )
على امتداد تاريخه لم يتوان في خدمة إسرائيل… قابع في برج القيادة الفلسطينية وبين أحشائها… يتحين الفرصة تلو الفرصة لتوجيه ضرباته الخاطفة لصالح المشروع الصهيوني على حساب مشروع الوطن الفلسطيني.
لم تصدر عنه يوماً كلمة إنصاف لانتفاضة بني وطنه وعملياتهم الاستشهادية المشروعة لتحرير بلادهم… وإنما كلمات التثبيط والاستنكار والتيئيس في مقابل عبارات المدح والثناء لشر الخلائق … شارون.
يغيب عن الأضواء أحياناً وإذا ظهر نضع أيدينا على قلوبنا انتظاراً لمصيبة ستحل على القضية الفلسطينية على يديه.
وليس ذلك افتئاتاً منَّا على محمود عباس رئيس وزراء السلطة الفلسطينية الجديد الذي يلاقي ترحيباً واسعاً لدى الدوائر الصهيونية والغربية، ولكن هكذا تاريخه!.
نفتش في صفحات الرجل ونقلب صحائف تاريخه فإذا بها تضعه في المربع الصهيوني أكثر من المربع الفلسطيني العربي الإسلامي، وفي خندق الإرهابي شارون أكثر من خندق الانتفاضة والمقاومة والعمليات الاستشهادية.
بهائى خادم للصهيونية..
يقول عنه الكاتب اليساري الفلسطيني عبدالقادر ياسين: فهو البهائي عباس ميرزا.. اسمه الأصلي محمود عباس ميرزا، وعائلته إيرانية الأصل، غادرت إيران مع اضطهاد الحكومة الإيرانية للبهائيين (جريدة الأسبوع المصرية 13-1-2000م).
وصل إلى فلسطين قادماً من إيران حاملاً العقيدة البهائية لينال وزر أول من أدخل تلك العقيدة الفاسدة إلى فلسطين… وهناك في حيفا… يقع معبدهم تحت رعاية وحماية الكيان الصهيوني.
والبهائية أخت الصهيونية وصنو الماسونية وكلهم يخرجون من معين واحد هو الكفر ومحاربة الإسلام وخدمة اليهود ،ويصبون في ماعون واحد ينضح بالفساد العقائدي وترويج الضلال.
جذور البهائية
والبابية أو البهائية هي حركة نبعت عام 1260ه 1844م من المذهب الشيخي في إيران برعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية.
أسسها الميرزا علي محمد الشيرازي (1235 1266ه) الموافق (1819 1850م)، وقد حكم عليه بالإعدام ونفِّذ الحكم عام 1266ه، بعد أن راج مذهبه وادعى حلول الألوهية في شخصه حلولاً مادياً وجسدياً.
من تلامذته عباس أفندي الملقب بعبدالبهاء الذي زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهاينة ومنها مؤتمر بال عام 1911م وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد العصابات الصهيونية، كما استقبل الجنرال الإنجليزي (اللنبي) بترحاب كبير عندما قدم إلى فلسطين المحتلة، وقد كرمته بريطانيا بمنحه لقب سير وأوسمة رفيعة أخرى.
من معتقدات البهائيين
وتدعو البهائية التي يعتنقها رئيس الوزراء المرتقب محمود عباس ميرزا أبومازن إلى نسخ الإسلام ورفض شريعته، وتنكر البعث والحشر والجنة والنار، وتحرم حجاب المرأة المسلمة، وتحلل المتعة وشيوعية النساء والأموال.
ينكرون أن سيدنا محمداً هو خاتم النبيين، ويبطلون الحج إلى مكة، ويستبدلون به الحج إلى مدينة عكا الفلسطينية، حيث دفن بهاء الله.
صلاتهم تسع ركعات على ثلاث مرات ووضوؤهم بماء الورد ولا صلاة جماعة عندهم.
يحرمون الجهاد أو حمل السلاح ضد الأعداء.
أيد البهائيون تجمع اليهود في فلسطين واحتلالهم لأرضها، وكشفت أبحاث مؤتمرهم الموسع الذي عقدوه في القدس المحتلة عام 1968م عن الرباط الوثيق بين الصهيونية والبهائية، وأعلن في الحفل الختامي لذلك المؤتمر أن الحركتين اليهودية والبهائية متممتان لبعضهما البعض وتجتمعان في أكثر النقاط.
(م العدد 1434 ص31).
فإذا كانت عقيدة الرجل بهذا الفساد والإفساد والحرب على الإسلام… فماذا يرتجى منه بعد؟! وإذا كانت عقيدته قائمة على خدمة الصهيونية ومشروعها في فلسطين وفي المنطقة، فهل ينتظر منه أن يأتي بحكومة تحرر فلسطين أو تسعى إلى استرداد حقوق الشعب الفلسطيني؟
مهندس أوسلو
وقد سطع نجم الرجل في سماء السياسة الدولية يوم أطلق عليه لقب مهندس اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها بين ياسر عرفات وإسحاق رابين وتم بمقتضاها الاعتراف بالكيان الصهيوني، والتنازل له طواعية عن 80% من الأرض الفلسطينية المباركة، مقابل سلطة حكم ذاتي محدود على أشلاء متناثرة من فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي سرعان ما قضى عليها شارون.
ثم اختفى الرجل البهائي عن الأضواء طويلاً إلا من النذر اليسير من الظهور الإعلامي ليعود إلى الساحة السياسية والإعلامية بقوة ووسط حفاوة بالغة من الدوائر السياسية والإعلامية الصهيونية والغربية، تبرزه كمنقذ جاء في لحظة نادرة لانتشال القضية الفلسطينية من الضياع والأخذ بيد الشعب الفلسطيني من الهلاك على أيدي شارون، والإمساك بآخر عربات قطار السلام قبل أن يغادر المحطة دون رجعة… وهو في الحقيقة جاء في تخطيط وخيال الصهاينة ليكمل الفصل الأخير من مهزلة التفاوض وليمثل المشهد الأخير من مسرحية التسليم لليهود بفلسطين… فهو إن كان قد نجح بعد مفاوضاته السرية مع الصهاينة في إقناع الفريق الفلسطيني بقيادة عرفات بالتنازل عن 80% من فلسطين في أوسلو، فقد جاء اليوم ليفاوض أحبابه وأصدقاءه اليهود على العشرين في المائة الباقية من الأرض وربما يعطيهم 80% أخرى من هذه العشرين الباقية، فلا يجد أهلنا في فلسطين أرضاً يقيمون عليها ولا بيتاً يعيشون فيه، فضلاً عن أن خمسة ملايين آخرين في الشتات سينقطع أملهم لا قدر الله في العودة إلى ديارهم على يد رئيس وزراء السلطة الجديد البهائي محمود عباس ميرزا.
المهمة الكبرى: والمهمة الكبرى لدى محمود عباس التي ينتظرها الصهاينة بفارغ الصبر هي استئصال شأفة تيار الجهاد والاستشهاد الضارب في أعماق الأرض الفلسطينية والمتجذر بين أبناء الشعب، وهو ما يعني أنه سيخوض حرباً حقيقية بآلة حربية صهيونية أمريكية ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية التي تنحاز إليها غالبية الشعب الفلسطيني… سيكمل أبومازن المهمة التي يخوضها شارون وخاضتها من قبله كل حكومات الكيان الصهيوني وفشلوا فيها… ولن يتورع محمود ميرزا عن إشعال حرب أهلية في سبيل ذلك… فعقيدته تحضه على ضرب الجهاد ومحاربة حملة السلاح من بني جلدته دفاعاً عن حقهم وتحريراً لأرضهم.. وتاريخ الرجل في عشقه لتلك العقيدة البهائية المُحَرِّمة للكفاح والجهاد ضد الصهاينة شاهد عليه.
فلم نسمع يوماً أن محمود عباس أبومازن أثنى بكلمة واحدة على الانتفاضة الفلسطينية لا الانتفاضة الأولى ولا الانتفاضة الثانية… أو على عمليات المقاومة التي ينفذها بنو وطنه.. بل إن العكس هو الذي يحدث… فقد كان الرجل ومعه زمرة من المنهزمين يقوم بدور عبدالله بن أبي بن سلول زعيم المنافقين في دولة الإسلام الأولى… والذي كان يعيش بين المسلمين في المدينة كواحد منهم في الظاهر، بينما كان يمثل الطابور الخامس ليهود، ماداً حبال الود والتحالف لوأد الدولة الوليدة.
هكذا يفعل أبومازن وزمرته.. يهاجم الانتفاضة.. ويصفها بالتخريب… ويندد بالعمليات الاستشهادية ويعتبرها الضرر الأكبر للقضية… يثبط الهمم.. ويشيع اليأس من جدوى الكفاح ضد العدو.
وفي المقابل لم يخجل وهو يسبغ على شارون كل الصفات النبيلة والشجاعة!!.
ففي تصريح لجريدة الشرق الأوسط في 31-10-2000م قال: إن خيار الحرب لم يعد وارداً لدى الفلسطينيين، وأن الخيار الوحيد هو المفاوضات من أجل السلام، ثم هاجم من أسماهم ب العدميين الذين لا يؤمنون بالحل السلمي ولا بالشرعية الدولية، ولا بالقمم ولا بشيء، ويريدون التخريب وحده.. وهؤلاء في عرفه: لا يمثلون الشعب الفلسطيني!.
وفي الذكرى الثانية لانتفاضة الأقصى، ألقى محمود عباس بصفته أمين سر! اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محاضرة على رؤساء اللجان الشعبية في قطاع غزة صب فيها نار غضبه على الانتفاضة الفلسطينية ودماء شهدائها، وطالب بتخليصها من العسكرة أي أن تتخلى عن العنف وفق الرؤية الصهيونية بدءاً من إلقاء الحجارة حتى التخلي عن العمليات الاستشهادية وبمعنى آخر أن يقف المنتفضون في الشوارع يرددون الهتافات فقط منتظرين آلة الحرب الصهيونية لتحصدهم دون إلقاء حجر أو أي شيء.. فإن قاوموا فهم مخربون أزعجوا القتلة!.
وذهب الرجل إلى أبعد مدى من الانهزام والممالأة، فوصف شارون بأنه الزعيم الإسرائيلي الأكثر شعبية بين الإسرائيليين منذ هرتزل، وقال: إن إسرائيل دولة بُنيت لتنتصر!!
هل وجدتم رجلاً يصف محتليه هكذا؟ وهل وجدتم في التاريخ رجلاً يحكم على شعبه وأمته بالهزيمة أمام انتصار عدوها المحتوم في رأيه؟!.
من أي خندق يتحدث.. ولصالح من.. ومن يخدم؟!
وقبل شهرين نقلت وكالات الأنباء عنه قوله في 21-1-2003م أن القيادة الفلسطينية قررت أن تنزع الطابع العسكري عن الانتفاضة خلال عام (السياسة 22-2-2003م).
وقبل أن يقدم أبومازن تشكيل حكومته النهائي كان قد شكل جهازاً أمنياً جديداً قالت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء (18-4-2003م): إن مهمته ستكون محاربة الحركات الفلسطينية المجاهدة (حماس والجهاد الإسلامي والجناح العسكري لحركة فتح والجبهة الشعبية) لمنعها من التورط في عمليات ضد الأمن الإسرائيلي.
هذا هو الرجل.. وذلك دوره المرسوم.. وذاك ما يبيتون.. لكن الشعب الفلسطيني المجاهد الذي استعصى على الذوبان والخضوع للاحتلال والتسليم به، قادر بعون الله على إفشال تلك المخططات والإلقاء بتلك النوعية من المنهزمين العملاء في المزبلة.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين (30) (الأنفال).
المصدر
مجلة المجتمع

فاروق ابوعيانه
06-02-2009, 11:35 AM
أخى .. عمر الشباب
عطرت الصفحة بمرورك المميز ومعلوماتك الغالية عن موضوع البهائية الخطير
ولكن دعنى أنقل لك شيئا يشغل فكرى ...
لقد قرأت فى إحدى المواقع الاسلامية المضادة لفرقة البهائية الضالة مسألة أن ( محمود عباس) هو شخص بهائى فعلا كما نقلت أنت الآن ولكن سامحنى مع اختلافنا الكامل لسياسة ( محمود عباس ) إلا أن اتهاما بمثل هذا الحجم والذى يخرجه من الملة أصلا لا يوجد دليل عليه وهذا أمر أخطر
فجزاك الله خيرا إن كنت تمتلك الدليل على ما تقول فأوضحه لى فنحن لا نبحث إلا عن الحقيقة

بارك الله فيك

ألب أرسلان
31-03-2009, 01:33 PM
جزاكم الله خيرا .....

حنين المغازي
01-05-2009, 04:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخى الاستاذ فاروق

وبارك الله فى كل من مر هنا أستفدت كثيراً من ردود الاخوة والاخوات

جزاكم الرحمن خيراً

مصطفى مهنى
02-05-2009, 07:30 PM
بارك الله فى الباحثين عن الحقيقه والاجمل اننا لا نأخذ الناس الا بالبينه افادكم الله

الحنين للذكريات الجميلة
30-06-2009, 02:49 PM
جزى الله الاخ طارح الموضوع والاخت أسماء ع التوضيح

وصدق القائل :

ففز بعلم تعش حيا به أبدا ... الناس موتى وأهل العلم أحياء

وقال الرسول _ اللهم صلى وسلم وبارك عليه :

إن الله لا ينزع العلم إنتزاعا من قلوب الناس ,, ولكن ينزع العلم بقبض العلماء

اللهم احفظ علماءنا علماء أهل السنة الوسطيين وعلى تاجهم مربنينا الجليل د القرضاوى

أمين يارب العالمين

الدكتور عادل عامر
03-07-2009, 03:24 AM
البهائية: - الأزهر أفتى بكفرِ أتباعها وأكد خروجهم على الإسلام
في ظل المطالبة بالمزيدِ من الحرياتِ حاول نفرٌ ممن يُسمون أنفسهم "البهائيين" الحصول على موافقةِ الدولة لإثبات ديانتهم في الأوراق والوثائق الرسمية، فضلاً عن محاولاتهم الحصول على أحكام قضائية من القضاء الإداري بأحقيتهم في ذلك. وكانت مصلحة الأحوال المدنية المصرية قد امتنعت عن إصدارِ بطاقات شخصية للبهائيين بإثبات ديانتهم في بطاقاتِ الرقم القومي أو شهادات الميلاد الحديثة حتى لو كانوا مولودين لأبوين وجدين مصريين بهائيين وكانت لديهم بطاقات إثبات شخصية أو شهادات ميلاد ورقية معتمدة تُثبت اعتناقهم البهائية. وفي محاولةٍ جديدةٍ للضغط التقى بعض البهائيين المصريين مع الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، وعرضوا عليه مطلبهم بحقهم في استخراج أوراقهم الرسمية مدون عليها ديانتهم أو أن تُترك خانة الديانة خالية، ولكنَّ المجلس رفض إصدار توصية لإدارةِ السجل المدني بتحقيق مطلبهم. وعلى الجانب الآخر حاول البهائيون اللجوءَ لبعضِ مراكز حقوق الإنسان، والتي استجاب بعضهم للضغوطِ مثل مركز الكلمة والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية مطالبين الحكومةَ بالاستجابة لمطالبهم. من ناحيةٍ أخرى طالبت لجنةُ الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الحكومة المصرية في 2002م، بإلغاءِ التمييز ضد البهائيين المصريين باعتباره انتهاكًا للعقدِ الدولي للحقوق المدنية والسياسية والذي أصبح ملزمًا بعد انضمامها إليه في عام 1982م. وفي عام 2004م، صدر القرار رقم 46، الذي قصر خانة الديانة في البطاقاتِ الشخصية على أصحابِ الديانات الثلاثة "المسيحية- اليهودية- الإسلام" أو أن تُترك فارغة، ويعلق البهائيون بأنهم حُرموا نتيجة هذا القرار من استخراجِ أوراقهم الرسمية إلا إذا قبلوا بكتابةِ ديانة أخرى من الدياناتِ الثلاث. إنَّ البهائيةَ ليست رسالةً سماويةً وليست دينًا مُعترفًا به كالدياناتِ المعروفة، بل هي حركة غنوصية باطنية لا تختلف عن غيرها من الصرعاتِ التي تظهر في كل يومٍ وتختفي، ولم يعترف بها سوى بعض جمعيات حقوق الإنسان في العالم والتي لا تحسب للأديان وزنًا، وتعتبر أنَّ حريةَ التعبير فوق كل شيء وفوق الأديان نفسها. والبهائية فكرٌ خليطٌ من أديانِ وفلسفات متعددة، ليس فيها جديدٌ تحتاجه البشرية، بل الحقيقة الواضحة أنها تعمل لخدمة الصهيونية والاستعمار، ومبادئ هذه البدعة كلها منافية للإسلام ومن أبرزها القول بالحلول، بمعنى أنَّ الله سبحانه وتعالى ظهر وحلَّ في شخص اسمه "أحمد الإحسائي" ثم في شخص "الباب" ثم في أشخاص مَن تزعموا هذه الدعوة من بعده، وقد ادَّعى "بهاء الله" أولاً أنه الباب، ثم ادَّعى أنه المهدي، ثم ادعى النبوة الخاصة، ثم ادعى النبوة العامة، ثم ادعى أنه الله. وهذا كله باطل ومخالف لنصوص القرآن، فالله سبحانه وتعالى منزه عن المكان، وبالتالي فهو منزه عن الحلول. وينكر البهائيون يوم القيامة، ويزعمون أن الجنة هي الحياة الروحانية، وأن النار هي الموت الروحاني. ويدعي بعضُهم نزول الوحي عليهم، وأن بعضهم أفضل من سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم-، ووضعهم كتبًا تعارض القرآن، وأنَّ كتبهم أكثر إعجازًا من القرآن، ويزعمون أن البهائية نشأت ناسخةً لجميع الأديان.
وشرَّعوا من الأحكامِ ما يخالفون به الدين الإسلامي مثل:
- جعلهم الصلاة 9 ركعات.
- قبلتهم الاتجاه إلى عكا.
- إبطال الحج إلى مكة وحجهم إلى عكا.
- تقديسهم العدد 19 ووضعوا تفريعات كثيرة عليه كالتالي:
- جعلوا الصوم 19 يومًا.
- والسنة 19 شهرًا.
- والشهر 19 يومًا.
كما أنَّ البهائيةَ ألغت فريضة الجهاد ضد الأعداء، وهم في دعوتهم هذه أكبر دليل على أنهم صناعة إمبريالية ويهودية.
رأي الأزهر
أكدت لجنة لفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أنَّ الإسلام لا يعترف بالبهائية، وأصدرت فتوى في شهر ديسمبر من عام 2003م، تُعلن أن "الإسلام لا يقر أي ديانة أخرى غير ما أمرنا القرآن باحترامه، فلا ينبغي، بل يمتنع أن تكون في مصر ديانة غير الإسلام والمسيحية واليهودية؛ لأن كل ديانة أخرى غير مشروعة ومخالفة للنظام العام". وطلبت الفتوى من السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية إعمال شئونها في هذا الأمر، ووصفت الفتوى المذهب البهائي بأنه وأمثاله "من نوعيات الأوبئة الفكرية الفتَّاكة التي يجب أن تجند الدولة كل إمكاناتها لمكافحته والقضاء عليه".واستند المجمع في فتواه إلى فتاوى سابقة لكبار علماء الأزهر وعلى رأسهم الشيخ جاد الحق علي جاد الحق وفتوى الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية الأسبق والتي تؤكد أن مَن يعتنق البهائية "مرتد عن الإسلام وذلك لفساد عقيدته وخروجها على ما هو معلوم من الدين بالضرورة "، ووصفت الفتوى الجديدة البهائية بأنها "مذهب هدام". وقبل فتوى الأزهر بخصوص البهائية عام 2003م، كانت هناك فتاوى أزهرية وأخرى لهيئة كبار العلماء، و"أن فتوى الأزهر التي صدرت عام 2003م، بتكفير الطائفة البهائية ليست هي الوحيدة، فهناك فتاوى كثيرة صدرت بهذا الخصوص أبسطها التكفير وكان من بينها الردة. ولقد أفتى الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر بكفر (الميرزا عباس) زعيم البهائيين ونشرت هذه الفتوى في جريدة مصر الفتاة في 27/12/1910م، بالعدد 692. وأصدرت لجنة الفتوى بالأزهر في 23/9/1947م، وفي 3/9/1949 فتويين بردة من يعتنق البهائية. وصدرت فتاوى دار الإفتاء المصرية في 11/3/1939م، وفي 25/3/1968م، وفي 13/4/1950م بأنَّ البهائيين مرتدون عن الإسلام. ويؤكد الدكتور عبد الصبور مرزوق- الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية- أنَّ هذه الجماعات ذات فكرٍ باطني يهودي التوجه يُعادي الإسلام وهو استكمال لفكرِ عبدالله بن سبأ الذي استطاع بذكائه الخبيث أن يستثمر تراكمات الفتنة الكبرى التي وقعت بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومعاوية، ويبتدع فتنة أخرى لا تحمل السيف وإنما تنساب كالماءِ لِتُفسد العقولَ وتُضلل الأفئدةَ وتنشر بين الناس لونًا جديدًا من الفكر يُسمَّى بالفكرِ الباطني. وخلاصته أنَّ كل شيء له ظاهر وله باطن، وعليه فإنَّ تفسيرَ القرآن كما أنَّ له ظاهرًا يمكن أن يكون له باطن، وهذا الباطن لا يعرفه كل الناس ولا يستطيعه إلا أناس بأعينهم، وهذه بذرة فتنة كبرى، ظهرت مصائبها فيما عُرِف من بعد باسم "الإسرائيليات" في التفسير والحديث، ولهم في الأعدادِ والحروفِ تفسيرات وأسرار يزعمها هؤلاء الكذابون المتآمرون على الإسلام، كما تحدثوا على الرقم 19 الذي جعلوا له القدسية في البهائية، وفي ضوءِ مزاعمهم يُفسرون قول الحق سبحانه عن خزنة جهنم: ﴿عليها تسعة عشر﴾ إنَّ التسعةَ عشر ليس عدد الملائكة ولكنه عدد حروف (بسم الله الرحمن الرحيم) وإذا كانت النار محاطة باسم الرحمن الرحيم معنى هذا أنه لا عذابَ في الآخرة ولا حساب ولا عقاب. وهذه الطوائف من بابية وبهائية وقاديانية وغيرها إنما هي فرق ضالة مضللة تدور في فلك التآمر اليهودي الحاقد على الإسلام والذي تظهر آثاره فيما نُفاجأ به من كيدٍ لدينِ الله وتهجم على القرآن وافتراء على رسولِ الله- صلوات الله عليه-.والخطير في أمرِ هذه الطوائف أنها تجد من الاستعمارِ ومن الصهيونية العالمية دعمًا وحمايةً تمكن لهذه المنظماتِ الضالة من الكيدِ للإسلامِ وتخريبِ عقول أبنائه عن طريقِ ذلك الغزو التخريبي لعقولهم ومعتقداتهم. وقد تعددت الدراسات التي تؤكد صحة العلاقة بين البهائية والاستعمار واليهودية؛ وذلك ما أكده د. محمد المانع السبيعي في رسالة ماجستير والتي تضمنت عرضًا تاريخيًّا للانحراف عن الإسلام وصولاً إلى البابية ثم البهائية التي ورثت البابية، من خلال عرض لمحاولات أعداء الإسلام ومنهم اليهود للنيل منه وعلاقة البهائية بالماسونية والبابية. والتعاون المادي والمعنوي بين البهائية والماسونية. وفي محاولة لشرح مفهوم الاستعمار والفرق بين الاستعمارِ القديم والاستعمار الحديث تعرَّض الباحث لعلاقةِ البهائية بالاستعمار واليهود، وصلة اليهود والاستعمار بإنشاء وتطوير البهائية والتعاون المادي والمعنوي بينهما ونتائج العلاقة بين البهائية والاستعمار وأثره في حياة المسلمين. وتضمَّنت الرسالة في الختام بيانًا بمدى الخطر المتمثل في العلاقةِ بين الحركات الأربع والطريقة المثلى لمواجهتها وأهم المقترحات والتوصيات. البهائية في مصر وحول انتشار البهائية في مصر أثبت الدكتور محمد إبراهيم الجيوشي- العميد السابق لكلية أصول الدين- بأنها جاءت إلى مصر في مطلعِ القرن الماضي بعد أن مهَّد لها الاستعمار السبيل، وانطلق دعاتها يكتبون ويناقشون ويوزعون مطبوعاتهم في كل مكان، وكان لهم محافل في عددٍ من المدنِ المصرية، استطاعوا من خلالها أن يغزوا بعض الأفراد بما يقدمونه لهم من مساعداتٍ مادية ومعنوية، وترتَّب على ذلك أن وقعت بعض الاضطرابات الاجتماعية بسبب الزيجات التي تمَّت بين البهائيين، وأدَّى ذلك إلى أن تنبه الرأي العام لهم، وتناول العلماء والباحثون أمرهم وأصدروا البياناتِ التي تُحذِّر الناس منهم حتى لا يقع الناس في حبائلهم، وظل أمرهم يتفاقم إلى أن استطاعوا أن يتسللوا إلى بعضِ الفئات المؤثرة في المجتمع ويستغلوا مواقعهم ليتسللوا من وراء ذلك إلى تثبيت أقدامهم. وتشير التقديرات إلى أنَّ عددهم البهائيين في مصر لا يزيد على بضعة آلاف ينتشرون في محافظات مصر، ويعيش الكثير منهم دون أوراق رسمية، حيث يطلب منهم أن يختاروا بين أي من الدياناتِ الثلاث المعترف بها في مصر، وهي المسيحية والإسلام واليهودية، ونتيجة لتمسك أتباع البهائية بمذهبهم، فهم يرفضون أن يتم تسجيلهم في تلك الأوراق الثبوتية بديانة غير ما يعتقدون. وقد تعايش البهائيون في مصر منذ منتصف القرن التاسع عشر، وحتى بداية الستينيات من القرن الماضي، حينما صدر قرار جمهوري سنة 1960م، يحمل رقم 263 يقضي بإغلاق كافة المحافل والمراكز البهائية، عقب دعوى جنائية اتهم فيها بعض الأفراد بنشر الدعوة البهائية في مصر. ويوضح بعض البهائيين أنه "حدثت موجة اضطهاد عارمة في أوائل الثمانينيات ضد البهائيين، كانت مركزة في مصر، ولها أصداء في الدول العربية الأخرى، وقد كان تسجيل الديانة البهائية في الأوراقِ الرسمية في الماضي مثل شهادات الميلاد والبطاقات الشخصية وقسائم الزواج يتم بمنتهى البساطة. وفي أوائل شهر فبراير 1980م، ألقت مباحث أمن الدولة بالقاهرة القبض على عددٍ من البهائيين على رأسهم الفنان التشكيلي "حسين بيكار" رسام الكاريكاتير في (أخبارِ اليوم)، وبعد عدة شهور أفرجت عنه المحكمة لكبرِ سنه رغم اعترافه بأنه "بهائي" وأن ذلك مسجل في خانة الديانة ببطاقته الشخصية، وقوله إنَّ البهائية ديانة مستقلة مثل الإسلام والمسيحية واليهودية، وكل الديانات الأخرى. والدعوى التي رفعها البهائيون أمام القضاء الإداري وصدر فيها الحكم يوم الثلاثاء الماضي الثالث من أبريل الماضي، لم تكن هي الدعوى الأخيرة، بل كانت هناك محاولات كثيرة ترجع إلى عشرات السنين، وهم يحاولون انتزاع الاعتراف القانوني بزواجهم مرة وبإثبات ديانتهم في الأوراق الرسمية مرة أخرى، وفيما يلي ما صدر من أحكامٍ قضائية وقرارات إدارية ترفض البهائية وتدينها: - صدر حكم محكمة المحلة الكبرى الشرعية في 30/6/1946م، بطلاق امرأة اعتنق زوجها البهائية باعتباره مرتدًا. - عندما سجَّل البهائيون محفلهم في المحاكمِ المختلطة برقم (776) في 26/12/1934م، حاولوا أن يوجدوا لهم صفة الشرعية لكن الحكومةَ قاومتهم برفض الطلب بناءً على ما رأته إدارة قضايا الحكومة في 5/7/1947م، كما رفض طلب إعانة له من وزارةِ الشئون الاجتماعية التي رفضت تسجيل المحفل الروحاني البهائي. رأت إدارة الرأي بوزارتي الداخلية والشئون البلدية والقروية في 28/12/1951م، أنَّ في قيامِ المحفل البهائي إخلالاً بالأمنِ العام. - وقد تأيد هذا بما رأه مجلس الدولة في 26/5/1958م، من عدمِ الموافقة على طبعِ إعلان دعاية لمذهب البهائية لأنه ينطوي على تبشيرٍ غير مشروع، ودعوة سافرة للخروجِ على أحكام الدين الإسلامي وغيره من الأديان المعترف بها، ورأى منع ذلك لمخالفته للنظام العام في البلادِ الإسلامية. - قضت محكمة القضاء الإداري بمجلسِ الدولة في مصر بالقضية رقم 195 بتاريخ 26/5/1952م، برفض دعوى أقامها بهائي وجاء في تسبيب هذا الحكم تقريرها: - صدر القرار الجمهوري رقم 263 لسنة 1960 ونص في مادته الأولى على أنه: "تحل المحافل البهائية ومراكزها الموجودة ويوقف نشاطها ويحظر على الأفراد والمؤسسات والهيئات القيام بأي نشاط مما كانت تباشره هذه المحافل والمراكز، ونص القرار في مادته الأخيرة على تجريمِ كل مخالف وعقابه بالحبس وبالغرامة. - حكم بالحبس والغرامة في القضية رقم 316 لسنة 1965م، على عددٍ من أتباعِ البهائية لقيامهم بممارسة نشاطهم في القاهرة، كما قُبض على غيرهم في طنطا سنة 1972م، وكذلك في سوهاج. - قُبض على مجموعةٍ أخرى في فبراير 1985م، برئاسة الرسام بيكار، وقد اعترفوا بإيمانهم برسولهم "بهاء الله" وكتابهم الأقدس، وأنَّ قبلتهم جبل الكرمل بحيفا في فلسطين المحتلة، وقد أدانتهم محكمة أول درجة وإن برأتهم محكمة الاستئناف لأسبابٍ إجرائية.

ramevic
16-12-2009, 01:49 PM
قاتلهم الله انى يؤفكون

الحنين للذكريات الجميلة
01-01-2010, 03:12 PM
جعلهم الصلاة 9 ركعات
تقديسهم الرقم 19

جعلهم الشهر 19 يوم




الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله

الدكتور عادل عامر
11-08-2011, 09:45 PM
هلا والله ومليون غلا تو مانور المنتدى