المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف أرسخ حب النبي في قلب ولدي ؟؟؟


حنين المغازي
10-03-2009, 09:53 AM
كيف أرسخ حب النبي في قلب ولدي ؟

خالد السيد رُوشه


السؤال:
كيف أرسخ محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في طفلي؟


الإجابة:

الحقيقة أن حب النبي - صلى الله عليه وسلم - هو أصل من أصول هذا الدين ومبدأ من مبادئه لا يستقيم إيمان إنسان بدونه ولا يسع مسلم أن يتجاوزه ولا يصح لمسلم أن يكون متردداً فيه فهي مرتبطة بمحبة الله - سبحانه وتعالى - إذ إنه - صلى الله عليه وسلم - مبعوثه ورسوله ومصطفاه ومجتباه..

وسؤالك هذا من أهم الأسئلة التي ينبغي على أولياء الأمور والوالدين أن يسألوه وأن يتقنوا فن تطبيقه، وأن يبذلوا جهدهم في الوصول إلى ترسيخ محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - في قلب أبنائهم أجمعين.

ولبيان الإجابة عن هذا السؤال يهمنا الوقوف عند عدة نقاط هامة:

أولا: مكانة حب النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشريع الإسلامي الشريف:

فقد روى البخاري عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار".

وروى البخاري أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده... ".

وفي الصحيح عن عبد الله بن هشام: كنا مع النبي وهو آخذ بيد عمر، فقال عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، قال عمر: فإنه الآن، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال: الآن يا عمر".

وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: "وماذا أعددت لها" قال: ما أعدت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " المرء مع من أحب" يقول أنس: فما فرحنا بشي كفرحنا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " المرء مع من أحب" ثم قال: وأنا أحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر، وأرجوا الله أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم.

وقد اقترن حبه - صلى الله عليه وسلم - بحب الله تعالى في الكثير من الآيات القرآنية، منها قوله تعالى: " قُل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانُكم وأزواجُكم وعشيرتُكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشَون كسادَها ومساكنُ ترضونها أحبَّ إليكم من اللهِ ورسولهِ وجهادٍ في سبيلِه فَتربَّصوا حتى يأتي اللهُ بأمرِه واللهُ لا يهدي القومَ الفاسقين"، و" قُل إن كنتم تحبون اللهَ فاتَّبعوني يحبِبِكُم اللهُ ".


ثانيا: كيف نقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبنائنا ونعرفهم به؟

ينبغي على الوالدين تقديم النبي - صلى الله عليه وسلم - وشخصيته إلى الأبناء مراعين الاعتبارات الآتية:

1- الحرص على بيان شخصية النبي - صلى الله عليه وسلم - كما بينها القرآن الكريم في قوله تعالى: " إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً " فهو المبشر وهو المنذر وهو السراج المنير والمصباح الوضاء الذي به هدى الله العالمين وأخرجهم من الظلمات إلى النور

2- الحرص على بيان جوانب القدوة من شخصيته - صلى الله عليه وسلم - وشخصيته كلها قدوة، والتأكيد على أنه هو النموذج المرتجى والمثال المأمول لكل من أراد النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة

3- لابد من أن نجيب لأبنائنا على سؤال: لماذا يجب علينا أن نحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ونصل إلى عقولهم بإقناعهم بأن كل عاقل حكيم صالح مؤمن ذكي يجب أن يحب النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه الذات البشرية التي تسببت في هداية العالمين إلى الهدى والحق والنور والإيمان بفضل الله الحميد المجيد.

4- التأكيد على فضائله - صلى الله عليه وسلم - ومكانته عند ربه - سبحانه - ومكانته بين الأنبياء وفضله يوم القيامة ومكانة شفاعته ومقامه في الجنة - صلى الله عليه وسلم - والتأكيد على بيان معنى قوله في الصحيحين من حديث أبى هريرة أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "فُضِّلتُ على الأنبياء بسـت: أُعطيـت جوامـع الكلـم "فهو البليغ الفصيح" ونُصرت بالرعـب وأُحلت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأُرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيون"

5 تبيين بشارة الأنبياء السابقين به - صلى الله عليه وسلم - وحبهم له واستقبالهم إياه في الإسراء والمعراج، وأنه هو النبي الخاتم لهم، وأن شريعته هي الناسخة لشريعتهم والجامعة لفضائلها والشاملة لكل خير وهدى جاء في رسالتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

6 التأكيد على بيان معنى الاتباع ومعنى الابتداع بأسلوب مبسط وتكرار ذلك المعنى.


ثالثا: بعض الوسائل التي يمكن اتخاذها لترسيخ حب النبي - صلى الله عليه وسلم - في نفوس أبنائنا:

1 حكاية معجزاته - صلى الله عليه وسلم -.

2- حكاية أخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه على الفقراء ووصيته باليتيم.

3- حكاية أخبار رقته - صلى الله عليه وسلم - ورحمته وبكائه وبأنه هو النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته، كما جاء في صحيح مسلم: "لكل نبي دعوة مجابة، وكل نبي قد تعجــل دعــوته، وإني اختبأت دعوتي شفــاعة لأمتي يــوم القيامة"، وهو الذي طالما دعا ربه قائلاً: "يا رب أمتي، يا رب أمتي"، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه، قائلاًً: " يا رب سلِّم، يا رب سلِّم" وأنه بكى شوقا إلينا حين كان يجلس مع أصحابه، فسألوه عن سبب بكاءه، فقال لهم: "اشتقت إلى إخواني"، قالوا: "ألسنا بإخوانك يا رسول الله؟! " قال لهم: "لا"، إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني"!! كما ورد في بعض الآثار التي حسنها بعض العلماء.

4- بيان كيف كان يحبه أصحابه رضوان الله عليهم ويضحون في سبيله وحكاية القصص في ذلك.

5- تحفيظ الأولاد أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وتعليمهم سنته، وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.

6 فعل الوالدين العملي وطريقتهم التطبيقية في الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأبناء على ذلك، يقول صاحب كتاب (التربية الإسلامية): " إن من السهل تأليف كتاب في التربية، ومن السهل أيضاً تخيل منهج معين، ولكن هذا الكتاب وذلك المنهج يظل ما بهما حبراً على ورق، ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك، وما لم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه، وتصرفاته، ومشاعره، وأفكاره مبادئ ذلك المنهج ومعانيه، وعندئذٍ فقط يتحول إلى حقيقة "


رابعاً: ملاحظات هامه أثناء التطبيق:

1- الحرص على الٌإقناع باستخدام المناقشة والسؤال والاستفسار وعدم الاعتماد على أسلوب التلقين وحده.

2- يراعى استخدام أساليب التشويق في حكاية سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - كما يراعى استخدام الثواب والهدية ومثاله في حالة التكليف بحفظ الأحاديث أو شيء من السنة.

3- التركيز على كيفية إرضاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وثواب ذاك الإرضاء ولقاء النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة على الحوض والتفريق دائماً في حس الولد بين من يرحب بهم النبي وبين من يقال لهم سحقاً سحقاً.

4- مساعدة الأطفال في الإنتاج الإبداعي فيما يخص حب النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل كتابة الشعر في ذلك والقصة والخطبة والمقالات وتشجيع المسابقات والمنافسات المختلفة في موضوع حب النبي - صلى الله عليه وسلم -.



المصدر (http://javascript<b></b>:show_source())www.saaid.net (http://www.saaid.net)

حنين المغازي
10-03-2009, 09:54 AM
كيف أغرس حب النبي صلى الله عليه وسلم في قلب ولدي؟
http://akhawat.islamway.com/themes/NukeNews/images/title_05.jpg
قد اقترن حبه صلى الله عليه وسلم بحب الله تعالى في الكثير من الآيات القرآنية،منها قوله تعالى: "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " التوبة





، و"قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ". آل عمران 31


كيف نقدم النبي صلى الله عليه وسلم لأبنائنا ونعرفهم به؟


ينبغي على الوالدين تقديم النبي صلى الله عليه وسلم وشخصيته إلى الأبناء مراعين الاعتبارات الآتية :



1- الحرص على بيان شخصية النبي صلى الله عليه وسلم كما بينها القرآن الكريم في قوله تعالى : " إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا" فهو المبشر وهو المنذر وهو السراج المنير والمصباح الوضاء الذي به هدى الله العالمين وأخرجهم من الظلمات إلى النور.
2- الحرص على بيان جوانب القدوة من شخصيته صلى الله عليه وسلم وشخصيته كلها قدوة، والتأكيد على أنه هو النموذج المرتجى والمثال المأمول لكل من أراد النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
3- لابد من أن نجيب لأبنائنا على سؤال : لماذا يجب علينا أن نحب النبي صلى الله عليه وسلم، ونصل إلى عقولهم بإقناعهم بأن كل عاقل حكيم صالح مؤمن ذكي يجب أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم لأنه الذات البشرية التي تسببت في هداية العالمين إلى الهدى والحق والنور والإيمان بفضل الله الحميد المجيد.

4- التأكيد على فضائله صلى الله عليه وسلم ومكانته عند ربه سبحانه ومكانته بين الأنبياء وفضله يوم القيامة ومكانة شفاعته ومقامه في الجنة صلى الله عليه وسلم والتأكيد على بيان معنى قوله في الصحيحين من حديث أبى هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال : "فُضِّلتُ على الأنبياء بسـت: أُعطيـت جوامـع الكلـم "فهو البليغ الفصيح" ونُصرت بالرعـب وأُحلت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأُرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيون"


5 –تبيين بشارة الأنبياء السابقين به صلى الله عليه وسلم وحبهم له واستقبالهم إياه في الإسراء والمعراج، وأنه هو النبي الخاتم لهم، وأن شريعته هي الناسخة لشريعتهم والجامعة لفضائلها والشاملة لكل خير وهدى جاء في رسالتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
6 – التأكيد على بيان معنى الاتباع ومعنى الابتداع بأسلوب مبسط وتكرار ذلك المعنى.


بعض الوسائل التي يمكن اتخاذها لترسيخ حب النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس أبنائنا:

1 – حكاية معجزاته صلى الله عليه وسلم .
الحقيقة أن حب النبي صلى الله عليه وسلم هو أصل من أصول هذا الدين ومبدأ من مبادئه لا يستقيم إيمان إنسان بدونه ولا يسع مسلم أن يتجاوزه ولا يصح لمسلم أن يكون متردداً فيه فهي مرتبطة بمحبة الله سبحانه وتعالى إذ إنه – صلى الله عليه وسلم – مبعوثه ورسوله ومصطفاه ومجتباه ..

وسؤالك هذا من أهم الأسئلة التي ينبغي على أولياء الأمور والوالدين أن يسألوه وأن يتقنوا فن تطبيقه، وأن يبذلوا جهدهم في الوصول إلى ترسيخ محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلب أبنائهم أجمعين.

ولبيان الإجابة عن هذا السؤال يهمنا الوقوف عند عدة نقاط هامة:

أولا: مكانة حب النبي صلى الله عليه وسلم في التشريع الإسلامي الشريف:

فقد روى البخاري عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" .

وروى البخاري أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده...".

وفي الصحيح عن عبد الله بن هشام : كنا مع النبي وهو آخذ بيد عمر، فقال عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، قال عمر: فإنه الآن، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال: الآن يا عمر".

وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: "وماذا أعددت لها" قال: ما أعدت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المرء مع من أحب" يقول أنس: فما فرحنا بشي كفرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " المرء مع من أحب" ثم قال: وأنا أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو الله أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم .

2- حكاية أخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه على الفقراء ووصيته باليتيم.

3- حكاية أخبار رقته صلى الله عليه وسلم ورحمته وبكائه وبأنه هو النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته،كما جاء في صحيح مسلم: "لكل نبي دعوة مجابة، وكل نبي قد تعجــل دعــوته، وإني اختبأت دعوتي شفــاعة لأمتي يــوم القيامة"، وهو الذي طالما دعا ربه قائلاً:"يا رب أمتي ، يا رب أمتي" ، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه،قائلاًً:" يا رب سلِّم ، يا رب سلِّم" وأنه بكى شوقا إلينا حين كان يجلس مع أصحابه ، فسألوه عن سبب بكائه، فقال لهم: "اشتقت إلى إخواني"، قالوا :"ألسنا بإخوانك يا رسول الله؟!" قال لهم:"لا"،إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني"!! كما ورد في بعض الآثار التي حسنها بعض العلماء.

4- بيان كيف كان يحبه أصحابه رضوان الله عليهم ويضحون في سبيله وحكاية القصص في ذلك.

5- تحفيظ الأولاد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتعليمهم سنته، وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.

6 – فعل الوالدين العملي وطريقتهم التطبيقية في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأبناء على ذلك، يقول صاحب كتاب (التربية الإسلامية): " إن من السهل تأليف كتاب في التربية، ومن السهل أيضاً تخيل منهج معين، ولكن هذا الكتاب وذلك المنهج يظل ما بهما حبراً على ورق، ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك ، وما لم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه، وتصرفاته،ومشاعره، وأفكاره مبادئ ذلك المنهج ومعانيه،وعندئذٍ فقط يتحول إلى حقيقة "


ملاحظات هامة أثناء التطبيق:





1- الحرص على الٌإقناع باستخدام المناقشة والسؤال والاستفسار وعدم الاعتماد على أسلوب التلقين وحده.

2- يراعى استخدام أساليب التشويق في حكاية سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كما يراعى استخدام الثواب والهدية ومثاله في حالة التكليف بحفظ الأحاديث أو شيء من السنة.

3- التركيز على كيفية إرضاء النبي صلى الله عليه وسلم وثواب ذاك الإرضاء ولقاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة على الحوض والتفريق دائماً في حس الولد بين من يرحب بهم النبي وبين من يقال لهم سحقًا سحقًا.

4- مساعدة الأطفال في الإنتاج الإبداعي فيما يخص حب النبي صلى الله عليه وسلم مثل كتابة الشعر في ذلك والقصة والخطبة والمقالات وتشجيع المسابقات والمنافسات المختلفة في موضوع حب النبي صلى الله عليه وسلم.



سمية صالح
موقع ناصح للسعادة الأسرية

حنين المغازي
10-03-2009, 09:54 AM
كيف أغرس حب النبي صلى الله عليه وسلم في قلب ولدي؟
http://akhawat.islamway.com/themes/NukeNews/images/title_05.jpg
قد اقترن حبه صلى الله عليه وسلم بحب الله تعالى في الكثير من الآيات القرآنية،منها قوله تعالى: "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " التوبة





، و"قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ". آل عمران 31


كيف نقدم النبي صلى الله عليه وسلم لأبنائنا ونعرفهم به؟


ينبغي على الوالدين تقديم النبي صلى الله عليه وسلم وشخصيته إلى الأبناء مراعين الاعتبارات الآتية :



1- الحرص على بيان شخصية النبي صلى الله عليه وسلم كما بينها القرآن الكريم في قوله تعالى : " إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا" فهو المبشر وهو المنذر وهو السراج المنير والمصباح الوضاء الذي به هدى الله العالمين وأخرجهم من الظلمات إلى النور.
2- الحرص على بيان جوانب القدوة من شخصيته صلى الله عليه وسلم وشخصيته كلها قدوة، والتأكيد على أنه هو النموذج المرتجى والمثال المأمول لكل من أراد النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
3- لابد من أن نجيب لأبنائنا على سؤال : لماذا يجب علينا أن نحب النبي صلى الله عليه وسلم، ونصل إلى عقولهم بإقناعهم بأن كل عاقل حكيم صالح مؤمن ذكي يجب أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم لأنه الذات البشرية التي تسببت في هداية العالمين إلى الهدى والحق والنور والإيمان بفضل الله الحميد المجيد.

4- التأكيد على فضائله صلى الله عليه وسلم ومكانته عند ربه سبحانه ومكانته بين الأنبياء وفضله يوم القيامة ومكانة شفاعته ومقامه في الجنة صلى الله عليه وسلم والتأكيد على بيان معنى قوله في الصحيحين من حديث أبى هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال : "فُضِّلتُ على الأنبياء بسـت: أُعطيـت جوامـع الكلـم "فهو البليغ الفصيح" ونُصرت بالرعـب وأُحلت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأُرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيون"


5 –تبيين بشارة الأنبياء السابقين به صلى الله عليه وسلم وحبهم له واستقبالهم إياه في الإسراء والمعراج، وأنه هو النبي الخاتم لهم، وأن شريعته هي الناسخة لشريعتهم والجامعة لفضائلها والشاملة لكل خير وهدى جاء في رسالتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
6 – التأكيد على بيان معنى الاتباع ومعنى الابتداع بأسلوب مبسط وتكرار ذلك المعنى.


بعض الوسائل التي يمكن اتخاذها لترسيخ حب النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس أبنائنا:

1 – حكاية معجزاته صلى الله عليه وسلم .
الحقيقة أن حب النبي صلى الله عليه وسلم هو أصل من أصول هذا الدين ومبدأ من مبادئه لا يستقيم إيمان إنسان بدونه ولا يسع مسلم أن يتجاوزه ولا يصح لمسلم أن يكون متردداً فيه فهي مرتبطة بمحبة الله سبحانه وتعالى إذ إنه – صلى الله عليه وسلم – مبعوثه ورسوله ومصطفاه ومجتباه ..

وسؤالك هذا من أهم الأسئلة التي ينبغي على أولياء الأمور والوالدين أن يسألوه وأن يتقنوا فن تطبيقه، وأن يبذلوا جهدهم في الوصول إلى ترسيخ محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلب أبنائهم أجمعين.

ولبيان الإجابة عن هذا السؤال يهمنا الوقوف عند عدة نقاط هامة:

أولا: مكانة حب النبي صلى الله عليه وسلم في التشريع الإسلامي الشريف:

فقد روى البخاري عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" .

وروى البخاري أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده...".

وفي الصحيح عن عبد الله بن هشام : كنا مع النبي وهو آخذ بيد عمر، فقال عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، قال عمر: فإنه الآن، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال: الآن يا عمر".

وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: "وماذا أعددت لها" قال: ما أعدت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المرء مع من أحب" يقول أنس: فما فرحنا بشي كفرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " المرء مع من أحب" ثم قال: وأنا أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو الله أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم .

2- حكاية أخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه على الفقراء ووصيته باليتيم.

3- حكاية أخبار رقته صلى الله عليه وسلم ورحمته وبكائه وبأنه هو النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته،كما جاء في صحيح مسلم: "لكل نبي دعوة مجابة، وكل نبي قد تعجــل دعــوته، وإني اختبأت دعوتي شفــاعة لأمتي يــوم القيامة"، وهو الذي طالما دعا ربه قائلاً:"يا رب أمتي ، يا رب أمتي" ، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه،قائلاًً:" يا رب سلِّم ، يا رب سلِّم" وأنه بكى شوقا إلينا حين كان يجلس مع أصحابه ، فسألوه عن سبب بكائه، فقال لهم: "اشتقت إلى إخواني"، قالوا :"ألسنا بإخوانك يا رسول الله؟!" قال لهم:"لا"،إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني"!! كما ورد في بعض الآثار التي حسنها بعض العلماء.

4- بيان كيف كان يحبه أصحابه رضوان الله عليهم ويضحون في سبيله وحكاية القصص في ذلك.

5- تحفيظ الأولاد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتعليمهم سنته، وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.

6 – فعل الوالدين العملي وطريقتهم التطبيقية في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأبناء على ذلك، يقول صاحب كتاب (التربية الإسلامية): " إن من السهل تأليف كتاب في التربية، ومن السهل أيضاً تخيل منهج معين، ولكن هذا الكتاب وذلك المنهج يظل ما بهما حبراً على ورق، ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك ، وما لم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه، وتصرفاته،ومشاعره، وأفكاره مبادئ ذلك المنهج ومعانيه،وعندئذٍ فقط يتحول إلى حقيقة "


ملاحظات هامة أثناء التطبيق:





1- الحرص على الٌإقناع باستخدام المناقشة والسؤال والاستفسار وعدم الاعتماد على أسلوب التلقين وحده.

2- يراعى استخدام أساليب التشويق في حكاية سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كما يراعى استخدام الثواب والهدية ومثاله في حالة التكليف بحفظ الأحاديث أو شيء من السنة.

3- التركيز على كيفية إرضاء النبي صلى الله عليه وسلم وثواب ذاك الإرضاء ولقاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة على الحوض والتفريق دائماً في حس الولد بين من يرحب بهم النبي وبين من يقال لهم سحقًا سحقًا.

4- مساعدة الأطفال في الإنتاج الإبداعي فيما يخص حب النبي صلى الله عليه وسلم مثل كتابة الشعر في ذلك والقصة والخطبة والمقالات وتشجيع المسابقات والمنافسات المختلفة في موضوع حب النبي صلى الله عليه وسلم.



سمية صالح
موقع ناصح للسعادة الأسرية
منقول

أم عمار
10-03-2009, 12:43 PM
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي

عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون

جزاك الله خيراً أختي الحبيبة حنين للجنة

على هذا الموضوع القيم

وجعله الله في ميزان حسناتك

باكي الحزانه
11-03-2009, 02:38 PM
بارك الله بك وجزاك الله خير الجزاء

الفقير الى الله
12-05-2009, 03:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكم الله خيرا.. جهد مشكور .. أثابكم الله وجعله فى ميزان حسناتكم زادكم الله علما نافعا ، ورزقكم الجنة .. جزاء ماقدمتم من مشاركة قيمة


ونفع بكم الاسلام والمسلمين وبارك الله فيكم

أبو مصطفى جادالله
12-05-2009, 04:46 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الرسول الأمي المبعوث رحمة للعالمين وبعد....
لكي نرسخ حب النبي في قلوب أبنائنا يجب علينا أن نرسخ حب الرسول في قلوبنا أولا وأن نتبع ما أمرنا به الله ورسوله أي أن نطبق تعاليم الدين الحنيف كما آتانا به المصطفى صلى الله عليه وسلم لقول الله عز وجل ( ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا)ولقوله تعالى (أطيعوا الله والرسول وأولوا الأمر منكم )
فتطبيق شريعة الله وسنة رسولة في بيوتنا تزيل التناقض الذي قد يقع فيه أبنائنا .
فكيف لنا نريد أن نغرس حب الرسول في قلوبهم ونحن لا نطبق ما آتانا به الرسول ولا نعمل بشريعة الله فأي أسرة وأي دولة لا تطبق شريعة الله المنزلة علينا من السماء السابعة فأحكموا عليها بالفشل .
وغرس الحب يأتي من خلال تعليم سيرة الرسول العطرة التي يتشرف بها كل مسلم .
فدراسة حياة الرسول وحدها كفيلة أن تجعل من لا قلب له أن يسلم وأن يعشق هذا الرجل الذي لم يرسل لطائفة معينة بل لجميع الناس.
ويجب علينا أن نكثر من الصلاة على الرسول أمام أبنائنا وأن نبين لهم كيف واجه الكفار وكيف تأذي في سبيل الله وفي سبيل انتشار الدعوة الإسلامية وكيف تعرض للضرب وللإهانة من أجل إنقاذنا من النار وأدخالنا الجنة .

وأخيرا يجب أن نتذكر قول الله تعالى :
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون)
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)
صدق الله العظيم
وأدعوا من الله أن يردنا إلى ديننا ردا جميلا وأن يزيح من طريقنا هؤلاء الحكام الخونة الذين جرونا إلى الذل والخزي والعار وأن يستبدلهم بمن هو خيرللأمة الإسلامية .
والله ولي التوفيق

حنين المغازي
29-06-2009, 01:45 PM
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي

عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون

جزاك الله خيراً أختي الحبيبة حنين للجنة

على هذا الموضوع القيم

وجعله الله في ميزان حسناتك


جزاك ربي الجنه يارب يا حبيبتى الغاليه:)

نورتي يا أم عماربارك الله فيك وحفظك يارب

حنين المغازي
29-06-2009, 01:46 PM
بارك الله بك وجزاك الله خير الجزاء

وبك بارك الرحمن

الله يحفظك يارب جزاك ربى الجنة

حنين المغازي
29-06-2009, 01:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكم الله خيرا.. جهد مشكور .. أثابكم الله وجعله فى ميزان حسناتكم زادكم الله علما نافعا ، ورزقكم الجنة .. جزاء ماقدمتم من مشاركة قيمة


ونفع بكم الاسلام والمسلمين وبارك الله فيكم


بارك الله فيك يارب وحفظك الرحمن وأكثر من أمثالك

حنين المغازي
29-06-2009, 01:49 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الرسول الأمي المبعوث رحمة للعالمين وبعد....
لكي نرسخ حب النبي في قلوب أبنائنا يجب علينا أن نرسخ حب الرسول في قلوبنا أولا وأن نتبع ما أمرنا به الله ورسوله أي أن نطبق تعاليم الدين الحنيف كما آتانا به المصطفى صلى الله عليه وسلم لقول الله عز وجل ( ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا)ولقوله تعالى (أطيعوا الله والرسول وأولوا الأمر منكم )
فتطبيق شريعة الله وسنة رسولة في بيوتنا تزيل التناقض الذي قد يقع فيه أبنائنا .
فكيف لنا نريد أن نغرس حب الرسول في قلوبهم ونحن لا نطبق ما آتانا به الرسول ولا نعمل بشريعة الله فأي أسرة وأي دولة لا تطبق شريعة الله المنزلة علينا من السماء السابعة فأحكموا عليها بالفشل .
وغرس الحب يأتي من خلال تعليم سيرة الرسول العطرة التي يتشرف بها كل مسلم .
فدراسة حياة الرسول وحدها كفيلة أن تجعل من لا قلب له أن يسلم وأن يعشق هذا الرجل الذي لم يرسل لطائفة معينة بل لجميع الناس.
ويجب علينا أن نكثر من الصلاة على الرسول أمام أبنائنا وأن نبين لهم كيف واجه الكفار وكيف تأذي في سبيل الله وفي سبيل انتشار الدعوة الإسلامية وكيف تعرض للضرب وللإهانة من أجل إنقاذنا من النار وأدخالنا الجنة .

وأخيرا يجب أن نتذكر قول الله تعالى :
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون)
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)
صدق الله العظيم
وأدعوا من الله أن يردنا إلى ديننا ردا جميلا وأن يزيح من طريقنا هؤلاء الحكام الخونة الذين جرونا إلى الذل والخزي والعار وأن يستبدلهم بمن هو خيرللأمة الإسلامية .
والله ولي التوفيق
بارك الله فيك يارب
اضافه جميله وهامه جزاك ربى الجنه استاذنا الكريم

كريمة
05-12-2009, 09:04 AM
جزاك الله خيرا

البرنس
14-08-2010, 04:49 AM
موضوع جميل وممتاز اثابك الله الجنة وجعل حب النبي صلي الله عليه وسلم احب الينا من انفسنا
وسقانا وإياك من حوضه الكريم .

جوجو على
21-09-2010, 09:42 AM
يسلمممممممممممممممممممممممو