محمد فراج عبد النعيم
19-10-2011, 03:50 AM
أخواني الأحباء .. أعضاء وزوار المنتدي
أهدي اليكم كتاب جميلا ، فهو كالبلسم الترياق لكل من ألمت به نازله ، وهو من تاليف القاضي الحنفي أبو علي المحسن بن أبي القاسم التنوخي المتوفي سنة 384 ه ، وهو قاضي ابن قاضي فقد ولي قضاء الأهواز ، وكان شاعرا ، أديبا ، حكيما ومناظرا وله العديد من المؤلفات منها :
الفرج بعد الشده
نشوان المحاضرة
المستجاد من فعلات الأجواد.
قال ابن خلكان: وكان سماعه صحيحًا ... ... وكان من العلماء الحفاظ والشعراء المجيدين، وفيه يقول ابن الحجاج الشاعر:
إذا ذُكر القضاةُ وهم شيوخٌ * * * تخيّرتُ الشبابَ على الشيوخِ
ومن لم يرض لم أصفعه إلا * * * بحضرة سيدي القاضي التنوخي
وترجم له الذهبي في السير، وقال: قال الخطيب: كان سماعه صحيحًا.
وأقضف لكم من زهور الكتاب :
أعرابية ذهب البَرَد بزرعها فعُوضت خيراً
أخبرني أبو بكر محمد بن يحي الصولي ( بالبصرة سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة ، قراءة عليه و أنا أسمع) عن البرقي ، قال : رأيت امرأة بالبادية ، و قد جاء البَرَد فذهب بزرع كان لها، فجاء الناس يعزّونها ، فرفعت طرفها إلى السماء ، و قالت : اللهم أنت المأمول لأحسن الخلف، و بيدك التعويض عمّا تلف ، فافعل بنا ما أنت أهله ، فإن أرزاقنا عليك ، و آمالنا مصروفة إليك.
قال : فلم أبرح ، حتى جاء رجل من الأجّلاء، فحدّث بما كان ، فوهب لها خمسمائة دينار.
__________________________________________________
دعاء ينجي من المحنة
حدثني علي بن أبي الطيب ، قال : حدثني أبي الجرّاح، قال " حدثنا ابن أبي الدنيا ، عن الفضل بن يعقوب قال : قال حدثنا الفريابي ، قال " لمّا أخذ أبو جعفر ، إسماعيل بن أميّة أمر به إلى الحبس، فرأى في طريقه على حائط مكتوباً : يا ولّيي في نعمتي ، و يا صاحبي في وحدتي ، و يا عدّتي في كربتي ، قال : فلم يزل يكررها حتى خلّي سبيله ، فاجتاز بذلك الحائط فإذا ليس عليه شيء مكتوب.
__________________________________________________
يا كاشف الضر ، بك استغاث من اضطر
و أخبرني صديق لي : أن بعض أصحابنا من الكتّاب ، دُفع إلى محنة صعبة ، فكان من دعائه : يا كاشف الضر ، بك استغاث من اضطر .
قال : و قد رأيته نقَشَ ذلك على خاتمه ، و كان يردد الدعاء به ، فكشف الله محنته عن قريب.
والآن أتركم مع رابط الكتاب :
ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ظپط±ط¬ ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ط´ط¯ط© ط§ظ„ظ‚ط§ط¶ظٹ ط§ظ„طھظ†ظˆط®ظٹ.pdf - 4shared.com - document sharing - download (http://www.4shared.com/document/8x_CdLup/_____.html)
أهدي اليكم كتاب جميلا ، فهو كالبلسم الترياق لكل من ألمت به نازله ، وهو من تاليف القاضي الحنفي أبو علي المحسن بن أبي القاسم التنوخي المتوفي سنة 384 ه ، وهو قاضي ابن قاضي فقد ولي قضاء الأهواز ، وكان شاعرا ، أديبا ، حكيما ومناظرا وله العديد من المؤلفات منها :
الفرج بعد الشده
نشوان المحاضرة
المستجاد من فعلات الأجواد.
قال ابن خلكان: وكان سماعه صحيحًا ... ... وكان من العلماء الحفاظ والشعراء المجيدين، وفيه يقول ابن الحجاج الشاعر:
إذا ذُكر القضاةُ وهم شيوخٌ * * * تخيّرتُ الشبابَ على الشيوخِ
ومن لم يرض لم أصفعه إلا * * * بحضرة سيدي القاضي التنوخي
وترجم له الذهبي في السير، وقال: قال الخطيب: كان سماعه صحيحًا.
وأقضف لكم من زهور الكتاب :
أعرابية ذهب البَرَد بزرعها فعُوضت خيراً
أخبرني أبو بكر محمد بن يحي الصولي ( بالبصرة سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة ، قراءة عليه و أنا أسمع) عن البرقي ، قال : رأيت امرأة بالبادية ، و قد جاء البَرَد فذهب بزرع كان لها، فجاء الناس يعزّونها ، فرفعت طرفها إلى السماء ، و قالت : اللهم أنت المأمول لأحسن الخلف، و بيدك التعويض عمّا تلف ، فافعل بنا ما أنت أهله ، فإن أرزاقنا عليك ، و آمالنا مصروفة إليك.
قال : فلم أبرح ، حتى جاء رجل من الأجّلاء، فحدّث بما كان ، فوهب لها خمسمائة دينار.
__________________________________________________
دعاء ينجي من المحنة
حدثني علي بن أبي الطيب ، قال : حدثني أبي الجرّاح، قال " حدثنا ابن أبي الدنيا ، عن الفضل بن يعقوب قال : قال حدثنا الفريابي ، قال " لمّا أخذ أبو جعفر ، إسماعيل بن أميّة أمر به إلى الحبس، فرأى في طريقه على حائط مكتوباً : يا ولّيي في نعمتي ، و يا صاحبي في وحدتي ، و يا عدّتي في كربتي ، قال : فلم يزل يكررها حتى خلّي سبيله ، فاجتاز بذلك الحائط فإذا ليس عليه شيء مكتوب.
__________________________________________________
يا كاشف الضر ، بك استغاث من اضطر
و أخبرني صديق لي : أن بعض أصحابنا من الكتّاب ، دُفع إلى محنة صعبة ، فكان من دعائه : يا كاشف الضر ، بك استغاث من اضطر .
قال : و قد رأيته نقَشَ ذلك على خاتمه ، و كان يردد الدعاء به ، فكشف الله محنته عن قريب.
والآن أتركم مع رابط الكتاب :
ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ظپط±ط¬ ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ط´ط¯ط© ط§ظ„ظ‚ط§ط¶ظٹ ط§ظ„طھظ†ظˆط®ظٹ.pdf - 4shared.com - document sharing - download (http://www.4shared.com/document/8x_CdLup/_____.html)