حنين المغازي
02-11-2011, 08:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه صورة من صورالتعدد
الصورة الأولى ؛
يظهر فيها زوج صالح تقي قوي في الحق , يفكر بالتعدد إبتغاء مرضات الله تعالى ؛ ويفكر في إسعاد غيره أولاً قبل التفكير بسعادته هو ؛ ويفكر كذلك في المساهمة والسعي الحثيث لتخفيف نسبة النعوسة ؛ وتأخر سن الزواج عند بعض الأخوات المسلمات الفاضلات ؛ أو بالزواج من مطلقة وحمايتها من مجتمع ظالم لا يعرف حدود الله ؛ أو بكفالة إيتام توفي عنهم أبيهم وترك زوجة صغيرة تحتاج رعاية وحماية رجل صالح يصدق مع الله ويتقي الله فيها وفي أولادها ويرافق الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم بالجنة ..
بقية الصورة ..
تظهر الزوج وهو جالس مع زوجته الصالحة التقية , ثم يقول لها بهدوء وعطف وحب ,
زوجتي الحبيبة الغالية , تعلمين كم أنتي غالية على قلبي وكم أحبك ولا أتحمل أن أراك مريضة أو حزينة أو مهمومة , لقد أنعم الله علي بنعم كثيرة لكن من أجمل نعمه سبحانه عليّ ؛ زواجي منك ,
تبتسم الزوجة وتقول له في سعادة ؛ لا حرمني الله منك أبداً ؛ بل أنت والله نعم الزوج والأب والحبيب والصديق والمعلم ,
فيكمل الزوج باقي حديثه قائلاً بهدوء وثقة , يا زوجتي الحبيبة أعلم جيداً كم أنتي تقية نقيه صالحة قوية في الحق , ولا تخشين إلا الله , وكم أنتي معطاءة جوادة في الخير ؛ وتحبينه لكل البشر ولا تمنعينه عن من طلبه منك ولا تنتظرين حتى يطالبك به صاحبه
, فقالت له بحب جم ؛ جزاك الله خيراً يا زوجي الحبيب
فكل هذا تعلمته منك وعلى يديك , فيكمل حديثه قائلاً بسعادة أعلم جيداً يا سكني أن نصرة الأمة هي هدفك ومبتغاك وسبيلك للجنة , وأن سعادة رجال الأمة ونسائها هي جزء لا يتجزأ من سعادتك , وحبك لفعل الخير يسبق حبك لنفسك ولي ولابناؤك , وأعلم أيضاً كم تحلمين بأن يطبق شرع الله في أرضه ؛ وتجاهدين بتطبيقه على نفسك وعلى أهل بيتك ؛ وتحبين الخير لباقي أخواتك المسلمات ,
فكما ترين حبيبتي الغالية لقد كثر الخبث ؛ وقل الخير ؛ وأرتدي المنكر ثوب المعروف ؛ وطريق الحرام أصبح ممهداً ومفروشاً بالورود ؛ ووضعت العراقيل في طريق الحلال , وصار الحق باطل والباطل حق ؛ وأصبحت الفضيلة رذيلة ؛ والرذيلة فضيلة , وقلبت الموازين ؛وأختلط الحابل بالنابل
ولهذا كله فكرت أن أقوم بعمل معروف قد يكون سبباً للوصول بي وبك لرضا الله سبحانه ثم الجنة ؛
نظرت له زوجته التقية الصالحة الذكية ,وقالت له في رضا وقناعة ..
أفعل ما يرضي ربك ولا تخشى في الله لومة لائم , وأنا معك على الدرب سائرة , ولله ولرسوله ولك طائعة , وللفردوس طامعة ؛
ويا زوجي الحبيب لا تقلق بشأني فما الدنيا إلا دار أولها بكاء .. أوسطها عناء .. آخرها فناء ..
عيشها كدر .. نفعها ضرر..روحها شرر .. وعدها غدر ..وما هي إلا ساعة أو أقل..
كما أنها ثلاثة أيام؛ أمس مضى ما بيدك منه شيء , ويوم أنت فيه فاغتنمه , وغد لا تدري
أتدركه أم لا ..!
أمضي في طريق الخير ولا تنظر خلفك ولا تخاف تقلبي وظلمي فإنني والله لا أظلمها أبداً
فلا تقلق يوماً بشأني ؛ وأعلم إن شاء الله حُسن نوياك ؛ وطهر خطاك ؛ وعلو همتك ؛ ونقاء سريرتك , ومدى خوفك من الله ,
ولن تكون عوناً لي على ظلمها ؛ ولن تجعلها عوناً لك على ظلمي , ولعل الله سبحانه وتعال يجعلها بقدرته ورحمته سبب في زيادة البركات ؛ وكثرة الطعات ؛ ورفع الدرجات ..ولعل الله سبحانه وتعالى يمدها بتقواه فتكون عوناً لي على الطاعة ؛ وسنداً لي بالحياة ؛ورفيقتي بالفردوس الأعلى من الجنة ...
:
:
تزوج الزوج الصالح ؛ بزوجة أخرى صالحة ؛ وعاشت الأختين في سعادة
وطاعة وقرب من الرحمن ؛وواجهتهم مشاكل عاديه جداً ؛ تواجه كل الأسر المسلمة ؛ لكنها لا تدمر الأسر المسلمة , ولا تورث الحقد والكراهية والبغضاء بين الأختين
..
إكتملت الصورة ...
ما أروعها من صورة أن إكتملت بصدق نيتنا وإخلاصنا لله عز وجل , ولي معكم وقفات أخرى لرسم صور أخرى إن شاء لي ربي ذلك ..
رسمتها لكم أختكم في الله ...
حنين المغازي / أم مصعب
هذه صورة من صورالتعدد
الصورة الأولى ؛
يظهر فيها زوج صالح تقي قوي في الحق , يفكر بالتعدد إبتغاء مرضات الله تعالى ؛ ويفكر في إسعاد غيره أولاً قبل التفكير بسعادته هو ؛ ويفكر كذلك في المساهمة والسعي الحثيث لتخفيف نسبة النعوسة ؛ وتأخر سن الزواج عند بعض الأخوات المسلمات الفاضلات ؛ أو بالزواج من مطلقة وحمايتها من مجتمع ظالم لا يعرف حدود الله ؛ أو بكفالة إيتام توفي عنهم أبيهم وترك زوجة صغيرة تحتاج رعاية وحماية رجل صالح يصدق مع الله ويتقي الله فيها وفي أولادها ويرافق الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم بالجنة ..
بقية الصورة ..
تظهر الزوج وهو جالس مع زوجته الصالحة التقية , ثم يقول لها بهدوء وعطف وحب ,
زوجتي الحبيبة الغالية , تعلمين كم أنتي غالية على قلبي وكم أحبك ولا أتحمل أن أراك مريضة أو حزينة أو مهمومة , لقد أنعم الله علي بنعم كثيرة لكن من أجمل نعمه سبحانه عليّ ؛ زواجي منك ,
تبتسم الزوجة وتقول له في سعادة ؛ لا حرمني الله منك أبداً ؛ بل أنت والله نعم الزوج والأب والحبيب والصديق والمعلم ,
فيكمل الزوج باقي حديثه قائلاً بهدوء وثقة , يا زوجتي الحبيبة أعلم جيداً كم أنتي تقية نقيه صالحة قوية في الحق , ولا تخشين إلا الله , وكم أنتي معطاءة جوادة في الخير ؛ وتحبينه لكل البشر ولا تمنعينه عن من طلبه منك ولا تنتظرين حتى يطالبك به صاحبه
, فقالت له بحب جم ؛ جزاك الله خيراً يا زوجي الحبيب
فكل هذا تعلمته منك وعلى يديك , فيكمل حديثه قائلاً بسعادة أعلم جيداً يا سكني أن نصرة الأمة هي هدفك ومبتغاك وسبيلك للجنة , وأن سعادة رجال الأمة ونسائها هي جزء لا يتجزأ من سعادتك , وحبك لفعل الخير يسبق حبك لنفسك ولي ولابناؤك , وأعلم أيضاً كم تحلمين بأن يطبق شرع الله في أرضه ؛ وتجاهدين بتطبيقه على نفسك وعلى أهل بيتك ؛ وتحبين الخير لباقي أخواتك المسلمات ,
فكما ترين حبيبتي الغالية لقد كثر الخبث ؛ وقل الخير ؛ وأرتدي المنكر ثوب المعروف ؛ وطريق الحرام أصبح ممهداً ومفروشاً بالورود ؛ ووضعت العراقيل في طريق الحلال , وصار الحق باطل والباطل حق ؛ وأصبحت الفضيلة رذيلة ؛ والرذيلة فضيلة , وقلبت الموازين ؛وأختلط الحابل بالنابل
ولهذا كله فكرت أن أقوم بعمل معروف قد يكون سبباً للوصول بي وبك لرضا الله سبحانه ثم الجنة ؛
نظرت له زوجته التقية الصالحة الذكية ,وقالت له في رضا وقناعة ..
أفعل ما يرضي ربك ولا تخشى في الله لومة لائم , وأنا معك على الدرب سائرة , ولله ولرسوله ولك طائعة , وللفردوس طامعة ؛
ويا زوجي الحبيب لا تقلق بشأني فما الدنيا إلا دار أولها بكاء .. أوسطها عناء .. آخرها فناء ..
عيشها كدر .. نفعها ضرر..روحها شرر .. وعدها غدر ..وما هي إلا ساعة أو أقل..
كما أنها ثلاثة أيام؛ أمس مضى ما بيدك منه شيء , ويوم أنت فيه فاغتنمه , وغد لا تدري
أتدركه أم لا ..!
أمضي في طريق الخير ولا تنظر خلفك ولا تخاف تقلبي وظلمي فإنني والله لا أظلمها أبداً
فلا تقلق يوماً بشأني ؛ وأعلم إن شاء الله حُسن نوياك ؛ وطهر خطاك ؛ وعلو همتك ؛ ونقاء سريرتك , ومدى خوفك من الله ,
ولن تكون عوناً لي على ظلمها ؛ ولن تجعلها عوناً لك على ظلمي , ولعل الله سبحانه وتعال يجعلها بقدرته ورحمته سبب في زيادة البركات ؛ وكثرة الطعات ؛ ورفع الدرجات ..ولعل الله سبحانه وتعالى يمدها بتقواه فتكون عوناً لي على الطاعة ؛ وسنداً لي بالحياة ؛ورفيقتي بالفردوس الأعلى من الجنة ...
:
:
تزوج الزوج الصالح ؛ بزوجة أخرى صالحة ؛ وعاشت الأختين في سعادة
وطاعة وقرب من الرحمن ؛وواجهتهم مشاكل عاديه جداً ؛ تواجه كل الأسر المسلمة ؛ لكنها لا تدمر الأسر المسلمة , ولا تورث الحقد والكراهية والبغضاء بين الأختين
..
إكتملت الصورة ...
ما أروعها من صورة أن إكتملت بصدق نيتنا وإخلاصنا لله عز وجل , ولي معكم وقفات أخرى لرسم صور أخرى إن شاء لي ربي ذلك ..
رسمتها لكم أختكم في الله ...
حنين المغازي / أم مصعب