المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حياه زوجيه بدون غضب !ّ!


محمد فراج عبد النعيم
12-11-2011, 11:50 PM
عندما كنت أشعر بالسعاده أو الراحه والإستقرار النفسي والعاطفي والمنزلي ،أري كل شيئ من حولي جميلا جدا وكأن العصافير تغرد لي والأشجار ترنوا أيضا ، فأكون متسامحا جدا جدا مع من أساء الي .
ونفس الشيئ يطبق علي الزوج الكريم أو الزوجه الفاضله ...
فمثلا يري الزوج شريكة حياته بأنها هي كنزه ، ومنة الرحمن التي وهبه اياه ، لتؤنس له وحدته ، وتفيض عليه حبا وحنانا لا ينقطع أبدا ...
بل حتي لو أخطأت ، أو رأي منها شيئا ، فإنه يري أن من واجبه أن يسامحها فورا ، وذالك في مقابل حسناتها وخصالها الطيبه ، التي لا تعد ولا تحصي .

أما اذا كان الزوج غاضبا ، أو يوجد من يعكر صفو ذهنه ، فإنه يشعر بعدم الرضا عن شريكة حياته ، وبالتالي لا يدع أمرا يمر دون أن يحلله أو يفكر فيه حتي ولو كان شبئا تافها أو صغيرا
ومن هنا يصبح من المفيد إذا كان شريك الحياة غاضبًا أن يؤجل حكمه على الأمور، ومن ثم ردود فعله تجاه ما يحدث.

وأحب أن أقول :

ان معالجة الغضب حال وقوعه والتعامل معه بطريقه هادفه بناءة ، سيؤدي الي علاقه زوجيه أكثر حبا واستقرارا
بينما لو لم يتم معالجة العضب ، فإنه سيؤدي الي أمور وخيمه ذات أضرار في الحياة الزوجيه .
لكي نجعل الغضب قوة بنّاءة في علاقتنا، علينا أن نعترف أولًا بأن مشاعر الغضب جزءٌ لا يتجزأ من حياتنا معًا، ثم علينا أن نتعلم الطرق الصحيحة في التعامل معها عندما تحدث.
إنه حتى إذا كان أحد الزوجين غاضبًا وحده، فإن المسئولية تقع على كلا الزوجين للتعامل مع هذا الغضب، ونحن هنا نعترف بحقيقة "نحن غاضبان من بعضنا البعض، ونحتاج أن نعرف لماذا؟ وعندها سنبدأ التشارك في المشاعر، وتصبح أحاسيس التعاطف والود سبيلنا للشعور بالثقة والأمن، وبالتالي نجد القدرة على كشف ما يؤلمنا أو ما نخاف منه.. ذلك أننا إن لم نكشف عن هذه المشاعر سيظل الألم كامنًا، ومن ثم يكون الحزن والإحباط، فنكون في مواجهة مواقف تثير الغضب، وننتهي من موقف لنواجه على الفور موقفًا آخر مماثلًا له.

(إن الغضب لا يعالج المشاكل الزوجية، وإنما يعالجها الصبر والحكمة، فإذا تصرف أحد الطرفين أي تصرف يغضب الآخر فيجب أن يتحلى الآخر بالصبر والتفكير في كيفية علاج الموضوع.

أما الصراخ والصوت العالي فإنه لا يغيّر الطرف الآخر، بل قد يزيد في عناده، فيزيد التوتر بين الزوجين..

ولهذا ينبغي للزوجين أن يبحثا عن مواطن الرضى لكلا الطرفين، وأن يتحمَل أحدهما الآخر، فإن ذلك من المعاشرة بالمعروف كما أمر الله تعالى.

وحتى لو انفجر أحد الزوجين غاضبًا، فإن من حكمة الطرف الآخر أن يلتزم الصمت، أو يحاول تخفيف غضب شريك الحياة بالكلمة الطيبة، واللمسة الحانية حتى تنتهي موجة الغضب .

محمد فراج عبد النعيم
12-11-2011, 11:55 PM
علاج الغضب عند الزوجين


هناك وسائل علاجية بدون أدوية وردت في السنة النبوية وأكدها الطب الحديث: هل جربت مرة إذا غضبت أن تصلي ركعتين لله، أو قراءة بعض من آيات القرآن الكريم بدلاً من المهدئات إن الأدوية لها آثار جانبية سلبية، أما الصلاة فتحقق آثاراً إيجابية،الرسول وأهل البيت (عليهم السلام) كانوا يوصون ذلك بدافع إيماني ذاتي، أما اليوم فإن الطب الحديث ينصحنا بذلك مؤكداً الحقيقة التي وردت في الحديث النبوي (قم فصلٍي فإن في الصلاة شفاء) .

إن الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام، وإن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ولكن بجانب كون الصلاة أحد أهم أركان العبادة، فإنها فيها أيضاً شفاء كيف؟

إن الإنسان يواجه في حياته الكثير من المشاكل التي يترتب عليها الانفعال النفسي والتوتر العصبي والغضب، وهي بدورها تترك آثاراً سيئة على صحة الإنسان، كما تسبب العديد من الأمراض، فتكرارها كثيراً يؤدي إلى حدوث اضطرابات هرمونية يترتب عليها ارتفاع ضغط الدم أو بعض أمراض الشرايين أو ارتفاع نسبة السكرفي الدم، فضلاً عن الاضطرابات النفسية المختلفة.

وبعد أن تأكدت خطورة الإكثار منتناول الحبوب المهدئة فإن الأطباء ينصحون بإتباع أساليب بديلة، ويرون أن العلاج الصحيح لا يكون بتناول المهدئات وإنما يتحقق بتغيير سلوك الإنسان وبالتالي تغييرشخصيته.

إن هذا العلاج النفسي الحديث يتم من خلال طريقتين:

لطريقة الأولى: العلاج بالاسترخاء النفسي والعضلي وفيها يتدرب الإنسان على الاسترخاء العضلي والعصبي والنفسي التام تحت إشراف طبيب نفسي وذلك يفيده أكثر مما تفيده المهدئات.

والطريقة الثانية: تقليل انفعال الإنسان للأحداث وذلك في جلسات يتدرب فيها الإنسان على الاسترخاء التام ثم يتعرض لموقف يثير غضبه فيثور.. ويأمره الطبيب بنسيانه ويعود للاسترخاء التام، ثم يتكرر ذلك عدة مرات حتى إذا تعرض للموقف المثير للغضب لا يثور ولا ينفعل، لأن الاسترخاء التام يتعارض تماماً مع التوتر والانفعال.

إن الصلاة تُتيح ممارسة هذين الأسلوبين خمس مرات في اليوم، ففي الصلاة يحدث اقتران حالة الاطمئنان النفسي والاسترخاء بالمواقف المثيرة للغضب والتوتر والانفعال خارج المسجد قبل الصلاة، وبذلك يحدث ارتباط نفسي بينهما فيقل انفعال الإنسان للأحداث التي تعترضه في حياته اليومية وبذلك يستعين الإنسان بالشفاء النفسي في الصلاة على ما يكابده في الحياة اليومية من مشاق.. فذلك قول الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ) .

ويشير إلى أن العلاج السلوكي من أحدث الطرق في الطب النفسي لعلاج التوتر والانفعال، ويقصد بهذا العلاج تدريب المريض النفسي على الاسترخاء التام في أي موقف يكون فيه، فإذا غضب وكان واقفاً يطلب منه الجلوس والاسترخاء والتروي.. وإذا غضب وكان جالساً فليضتجع على أريكة ويسترخي تماماً حتى يذهب عنه الغضب. وهذا يسميه الأطباء النفسيون تشكيلا لسلوك أي تغيير السلوك إلى موضع يكون أكثر استرخاء.

وهذا بالضبط ما أشارت إليه السنة النبوية قبل أن يصل العلم الحديث إلى هذا العلاج بقرون عديدة، فقد روي أن أباذر (رضي الله عنه) كان يسقي على حوض ماء فورد رجل على الحوض فكسره وكان أبو ذرواقفاً فجلس ثم اضطجع فقيل له لماذا فعلت هذا؟ فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول: إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب فليضطجع.

وهناك علاج آخر أكده العلم الحديث فقد لاحظ العلماء أن الإنسان إذا اغتسل بالماء أو توضأ زال عنه الغضب والانفعال. والعلم يفسر ذلك بأن رذاذ الماء المتناثر في الهواء أثناء الوضوء يولد الضوء منه أيونات سالبة الشحنة لها قدرة كهرومغناطيسية تسبب للإنسان استرخاءً نفسياً كاملاً فيزول عنه الغضب تماماً.

بسبب السعادة الداخلية التي يشعر بها هذا ما اكتشفه العلم حديثا. إلا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حدثناعنه فقد قال: إذا غضب أحدكم فليتوضأ وفي رواية أخرى: إذا غضب أحدكم فليغتسل وروي أن رسول الله قال: إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ.

فسبحان الله ، ما أجملك ايها الصلاه ، إن فيك أسباباً أخرى للشفاء النفسي تتمثل في الفوائد النفسية والاجتماعية التي تحققها ومن أبرزها: الاندماج في المجتمع الذي يعيش فيه الإنسان، وتنمية عاطفة حب الغير وعدم الاستعلاء عليهم وإزالة الشعور بالوحدة والعزلة وتربية النفس على الانتماء للمجتمع. ربما هذا يفسر هنا معنى قول المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم ) عن الصلاة عندما كان بلال ليؤذن أرحنا بها يا بلال .

محمد فراج عبد النعيم
12-11-2011, 11:58 PM
الصمت أفضل دواء لغضب أحد الزوجين :



يمكن أن يكون الصمت، ولو للحظة بدلًا من الاسترسال في الصراخ، يمكن أن يكون ذا مفعول عظيم في تقليل الغضب والصراخ، أما إن نجحنا في تحويل الصمت إلى ابتسام فقد بلغنا الأمل, وتحولت الحياة الزوجية بذلك من حياة مليئة بالبؤس والكآبة والحزن، إلى حياة مليئة بالفرح والسرور والحب بين الزوجين.إن الصمت علاج فعَّال لتهيئة الإنسان للتفكير السليم والحكم الصحيح على الأمور، ومن ثم فهو سبب قريب لاعتراف المخطئ بخطئه، وسبيل جيد لانهاء المشكلات قبل تطورها.فالعاقل لايكون سريع الغضب بحيث يستفزه – أي: تصرف- وكذلك فإنه لا يسيطر عليه الغضب بحيث يصبح من سماته، فإنه إذا كان كذلك فقد السعادة، وامتلأت حياته بالنكد والأحزان..ولقد أكد النبي أن الشدة والقوة ليست في الصرعة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الذي يملك نفسه عند الغضب) [متفق عليه].وعن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي كان عند النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادمة فسقطت الصفحة فانفلقت، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصفحة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصفحة، ويقول: "غارت أمكم" ثم أتى بصفحة من عند التي هو عندها، فدفع الصحيحة إلى التي كسرت صفحتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت فيه) [ رواه البخاري].وأظن أنه لو أن أحدًا منا فعلت زوجته ذلك أمامه، لم تسلم من شتمه، أو ربما ضربه أو.. بينما اكتفي النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "غارت أمكم".


علاج آخر :



إذا لم تستطع أن تتخلص من الغضب، فإنه بلاشك يمكنك تقليل الغضب... كيف؟


ـ (راقب نفسك طوال اليوم لترى ما إذا كنت تغضب أم لا، يمكنك أن تجعل الأمر وكأنه لعبة تمارسها، وعندما تجد نفسك قد بدأت تغضب من أي شئ، قل لنفسك مثلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، ها أنا أعود إلى ما لا أريد العودة إليه مرة أخرى)فإن معظم تصرفاتنا ما هي إلا عادات وسلوكيات كنا قد تعلمناها، فإذا تعلمنا أن نكون عصبيين ومتوترين، فلابد أننا سنصبح كذلك، والعكس صحيح تمامًا، فلو استطعت أن تكون متواضعًا مع قليل من القدرة على مراقبة تصرفاتك، وكانت لديك الرغبة في أن تغيّر من نفسك، فثق تمامًا أنك سوف تستطيع أن تتغير إلى الهدوء والصبر)
[لا تهتم بصغائر الأمور في أسرتك، د.ريتشارد كارلسون، ص(223-225)، بتصرف يسير].
إن الغضب والهياج غاز سريع الاشتعال، إذا صدر من أحد الزوجين، ولم يقابل من الآخر بالهدوء والرقة والتودد والرحمة..
كان ذلك بمثابة عود ثقاب لا يلبث أن تصطلي فيه أعصاب الزوجين، ويغيب التعقل، (وهنا تكون للشيطان جولة وتساعد على ذلك ظروف المعيشة التي تدفع إلى قمة التوتر والقلق، خاصة إذا لم يدّعم الزوجان نفسيهما بالإيمان الصحيح والفهم العميق، ويفتحا أبواب التسامح بينهما، ويمنحا قلبيهما التعقل والحلم والأناة والرفق) [لمن يريد الزواج وتزوج، فؤاد الصالح، ص(248)، بتصرف يسير].
ـ يمكن عبر البعد عن الغضب تلافي الكثير من المشكلات الكبيرة التي تكون في الأصل موضوعات بسيطة، كلما قالها شريك الحياة، أو فعل صغير يضايقك قام به، فإذا تمهل الزوج أو الزوجة دقيقة واحدة قبل أن يتصرف، فسوف يجمع قوة تحمُّل، وقدرة على رؤية الأشياء بصورة صحيحة، ومن ثم يتصف تصرفه بالهدوء، فتظهر حكمته، وتبقى علاقة الشريكان جيدة.
ـ يجب أن يعرف الزوجان أن تركيبة كل منهما تختلف عن الآخر، فالرجال والنساء يختلفون في كل شيء؛ في التكوين الجسمي والتكوين النفسي، وطريقة التفكير وطريقة التعبير عن المشاعر، وغيرها من الأمور التي عبَّر عنها القرآن.ولاشك أنه دون الوعي بأن الرجال والنساء مختلفون؛ فإن العلاقة بين الجنسين تكون معرضة لإشكالات كثيرة، وقد تُصاب بالتوتر أو الغضب تجاه الطرف الثاني، لنسيانك هذه الحقائق المهمة.وهناك بعض الأزواج والزوجات يقولون: إن الرجل "بحر غامض"، و"المرأة لغز كبير"! والموضوع بمنتهى البساطة وبعيدًا عن الألغاز والغموض، هو أن هناك فروقًا مهمة بين الرجل والمرأة ـ جسدية ونفسية
ـ وأن فهم طبيعة هذه الفروق؛ من شأنه أن يغير حياتهم ويزيد قدرتهم على التعايش الزوجي، وعدم فهم هذه الفروق يؤدي إلى تفكيك العلاقة الزوجية وهدم الحياة الطيبة.فإن الرجال والنساء يختلفون عن بعضهم في كل شيء؛ في طريقة الحوار والكلام، والتفكير والشعور والإدراك، وردود الأفعال والاستجابات، والحب والاحتياجات، وطريقة التقدير، وأسلوب التعبير عن الحب.فعند التعامل مع شريك الحياة، ينبغي أن تفهم جيدًا وتعي هذا الاختلاف في التكوين، ولقد أثبت علم النفس الحديث أن الشخصية كالبصمة، لا تتكرر أبدًا حتى في التوائم، فالرجل والمرأة لكل واحد منهما فهمه وإدراكه وشخصيته وطبيعته التي تختلف عن أخيه، فلدينا إذًا متغير واضح، وهو الاختلاف في التكوين.


المصادر:
· لمن يريد الزواج وتزوج، فؤاد الصالح.
· النساء لا يسمعن ما لا يقوله الرجال، د.وارين فاريل.
· الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية، جاسم محمد المطوع.
· لا تهتم بصغائر الأمور في أسرتك، د.ريتشارد كارلسون.

محمد فراج عبد النعيم
13-11-2011, 12:05 AM
وأخيرا :
كيف عالج الحبيب صلي الله عليه وسلم الغضب ؟

قال رسول اللّه صلى اللّه صلي الله عليه وسلم لرجل جاءه وقال له: يا رسول اللّه، علمني شيئا أدخل به الجنة وأوجز. فكان جوابه صلي الله عليه وسلم
هذه الكلمة البليغة ''لا تغضب''.
وقال صلى [/URL]صلي الله عليه وسلم''ليس القوي بالصرعة، إنما القوي من يملك نفسه عند الغضب'' أو كما قال صلي الله عليه وسلم.. ذلك أنه إذا شاع الغضب والتغاضب بين الناس وثب الوحش الكامن في النفس الإنسانية، وأعادها إلى حياة الغابة، تلك الحياة التي لا تعرف غير شريعة الغاب. وقد قيل إن الغضب عدو العقل، أوله جنون، وآخره ندم، ولا يستبدل له عن الغضب بذل الاعتذار.
ويقولون: إن الغضب يجلب انهيار الأعصاب السريع، فما من حالة عصبية إلا ويكون الغضب علة العلل فيها. والغضب هو السبب الوحيد الذي يجلب ضيق الصدر، ويعرقل سير الدورة الدموية، ويرفع الضغط إلى رقم رهيب. ولكن هل يستطيع الإنسان أن يظل متبلّد العاطفة، فاقد الإحساس فلا يتأثر ولا يغضب أبدا في مواقف تستدعي الغضب؟
هذا مستحيل بالطبع، وخير الأمور أوسطها. إذن ما الذي يجب أن يفعله الإنسان عندما ينتابه الغضب؟
قال تعالى: ''وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم'' فصلت:.36
وعن سليمان بن صرد قال: كنت جالسا مع الرسولصلي الله عليه وسلم ورجلان يستبّان، أحدهما قد احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال الرسولصلي الله عليه وسلم: ''إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد. لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه ما يحد'' متفق عليه.
وعن عطية بن عروة قال: قال الرسول صلي الله عليه وسلم: ''إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ'' رواه أبو داود في الأدب بإسناد حسن. وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي [URL="http://women.bo7.net/girls102625"] (http://women.bo7.net/girls102625)الرسولصلي الله عليه وسلم''أنه أمر من غضب إذا كان قائما أن يجلس وإذا كان جالسا أن يضطجع'' رواه أبو داود في الأدب بإسناد صحيح.
فما أحوجنا إلى المحافظة على صحتنا من داء الغضب الذي يكاد يدمر المجتمع والأسر. كم من جريمة كان سببها الغضب وكم من طلاق لا يقف وراءه إلا الغضب.. وكم من قرار خاطئ اتخذه صاحبه بدافع الغضب. هذا الغضب الفردي، فما بالنا بالغضب الشعبي الجماهيري.
وما بالنا بغضب الحكومات التي تملك أدوات التدمير. والإسلام يهدف من وراء محاربة الغضب في نفوس الناس إلى نشر السلام في نفوسهم وعقولهم. فالحروب أول ما تندلع تندلع في عقولهم وقلوبهم فهناك يريد الإسلام نشر السلام.

حنين المغازي
17-11-2011, 08:14 AM
بارك الرحمن فيك وجزاك عنا خيرا كثيراً يارب

تقرير طيب ورائع

محمد فراج عبد النعيم
17-11-2011, 09:12 AM
جزاك الله خير الجزاء أختي الكريمه
وأسأل الله أن يرضي عنك رضاءا لايسخط بعده أبدا
اللهم اجعل في قلوبنا شوقا إليك ننسي به ما في الدنيا من ملذات ويعيننا علي احتمال ما شئتة وقدرته لنا من ابتلاءات و يذكرنا دائما بما وعدتنا من نعيم وجنات و أملا دائما متجددا في عفوك ورضاك وغفرانك حتي لا نيأس من من رحمتك و حسبنا انك قلت انك تغفر الذنوب جميعا

أم عمار
19-11-2011, 11:02 AM
جزاكم الله خيراً أخي الكريم
وبارك الله لكم هذا الجهد وجعله في ميزان حسناتكم ونفع بكم

محمد فراج عبد النعيم
19-11-2011, 07:52 PM
جزاكما الله خير الجزاء أختي الكريمه : أم عمار والأخت الفاضله : أم عبد الرحمن
بارك الله لكما ومشكور علي مروركما الطيب ..
وأسأل الملك الوهاب سبحانه وتعالي أن يجمعكما مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ..
وان يلبسكما الحلل في دار محبته وكرامته ..
وأن ينعم عليكما بلذة النظر الي وجهه الكريم ...
وان يغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت
يا رب .. يا رب .. يا رب .